موانئ البحر الأحمر تطالب مجلس الأمن بمنع التدخل في عملها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يمانيون../
طالبت مؤسّسةُ موانئ البحر الأحمر اليمنية، مجلسَ الأمن الدولي والأممَ المتحدةَ، باتِّخاذِ قرارٍ صريحٍ ومُلْزِمٍ يمنعُ دولَ تحالف العدوان من التدخُّلِ في شؤون وإجراءات عملها، وتجريم استهدافها وكلّ ما من شأنه فرضُ تهديداتٍ جديدةٍ تعيقُ إيصالَ خدماتها التجارية والإنسانية.
وأشَارَت المؤسّسةُ في بيان صادر عنها، تزامُناً مع الذكرى الثامنة لاستهداف العدوانِ ميناءَ الحديدة في الثامن عشر من أغسطُس 2015م، إلى أن “جريمة استهداف الميناء أفرزت تداعيات لأسوأ أزمة إنسانية في العالم، تجرع الشعب اليمني مرارتها في صعوبة الحصول على الغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الأَسَاسية، التي تم منع دخولها تزامناً مع الحرب العدوانية، التي طالت كُـلّ مقومات الحياة في اليمن”.
ولفت البيان إلى أن “التبعات الناجمة عن هذه الجريمة لا حصر لها، والتي تقف المؤسّسة معها من جديد لكشف جانب من مستجدات هذه التداعيات طيلة هذه السنوات، وما طرأ من متغيرات ترافقت مع الهدنة خلال الفترة الماضية في مخاض مسار تفاوضي يحتاج إلى المزيد من الصمود والجهود لانتزاع كامل الحقوق والمطالب المشروعة لفتح كُـلّ الموانئ التي تشرف عليها المؤسّسة ورفع كافة القيود والإجراءات التي تَتَسَبَّبُ في تعطيل وظائفها ومنع خدماتها الإنسانية”.
وذكر البيان أن “المؤسّسة التي عملت دون كلل وبكل حيادية وحرص والتزام مطلق بالمواثيق والاتّفاقات التي تنظم عمل الموانئ، أبدت التزامها الكامل في القيام بمسؤولياتها الإنسانية خلال أكثر من ثمانية أعوام، رغم ما تعرضت له من قصف وتدمير للبنية التحتية والمعدات التشغيلية وقيود تعسفية وتعمد واضح لإعاقة دورها في خدمة الشعب اليمني دون استثناء”.
وأكّـدت المؤسّسةُ انتقالَها من مرحلة الإدانة والاستنكار تجاه ما حدث من جريمة كبرى وانتهاكٍ سافرٍ وتَحَدٍّ للمواثيق الدولية بقصف وتدمير متعمد لميناء الحديدة وفرض الحصار الشامل على عمل الموانئ التابعة للمؤسّسة، إلى المطالبة بخطوات سريعة لرفع كافة القيود الرقابية وتفتيش السفن وفق اتّفاق ستوكهولم.
وجَــدَّدَت استمرارَ التزامها بتنفيذ المهام الإنسانية وفق القوانين والأعراف الدولية والقيام بدورها في تعزيز خدماتها والعمل بمسؤولية أخلاقية وقانونية، بما يكفل إنهاء الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعبُ اليمني؛ جراء الحصار على الموانئ.
وحمّلت المؤسّسةُ الأممَ المتحدة وكلَّ المنظمات ذات العلاقة المسؤولية عن تبعات تأخير تنفيذ الخطوات المتفق عليها بما فيها الالتزامات الخَاصَّة بتوفير الكرينات الجسرية والمعدات والآليات التشغيلية التي دمّـرها العدوان بما يكفل استعادة نشاط ميناء الحديدة بالشكل المطلوب وكما كان عليه قبل استهدافه.
ونبّهت إلى أن “دخول السفن المحملة بالبضائع والمشتقات النفطية وسفن الحاويات عبر ميناء الحديدة، يمثل حقاً مشروعاً لا يخضع للمساومة وفرض القيود والشروط، كما أنه أحد أولويات القيادة لإنهاء معاناة الشعب اليمني جراء جريمة إغلاق الموانئ وفرض التجويع الممنهج على الملايين من أبنائه”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
التنسيقية: ندعم الشعب اللبناني في أزمته الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي
في الذكرى الـ81 لاستقلال الدولة اللبنانية عن الانتداب الفرنسي، التي تحل علينا اليوم، قدمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التهنئة للشعب اللبناني الشقيق بهذه المناسبة الوطنية النبيلة، التي تأتي في ظل ما تعانيه لبنان من أزمة إنسانية كبيرة؛ نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على بيروت، والغزو البري في الجنوب الذي يخالف كل القوانين والمواثيق الدولية.
أكدت التنسيقية في بيان دعمها الكامل للشعب اللبناني وصموده وبسالته أمام العدوان الإسرائيلي الغاشم، ودعت كل الأطراف الدولية المعنية على رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لبذل مزيد من الجهود لإيقاف الحرب ورفع المعاناة عن المواطنين اللبنانيين.
ودعت تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين تلك الأطراف لتطبيق القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة على رأسها قرار مجلس الأمن (1701)، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للمنكوبين، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في كل أرجاء التراب اللبناني.
أكدت التنسيقية دعمها لدور الدولة المصرية، وتُشيد بموقفها الشجاع تجاه الأزمة، والتي برزت في تصريحات الرئيس السيسي، الذي أكد التزام مصر بتقديم كامل العون إلى الأشقاء في لبنان، وما جرى من مقابلات الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في قلب بيروت مع قادة الدولة، أكد خلالها الرفض المصري لأي إملاءات خارجية على لبنان.