صدر اليوم بيانٌ، عن رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، فيما يلي نصه: بدعوة من سمو وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، واستكمالاً للاجتماعات الوزارية التي استضافتها المملكة الأردنية الهاشمية في مدينة العقبة في تاريخ 14 ديسمبر 2024م، اجتمع اليوم 12 يناير 2025م، في مدينة الرياض وزراء خارجية وممثلو كلٍ من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الفرنسية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجمهورية العراق، والجمهورية الإيطالية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ومملكة إسبانيا، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا.

 

وجرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.

كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته.

 

 

كما عبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.117 كرتونًا من التمر في السودان

وصرح سمو وزير الخارجية بأن الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا، مطالباً الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، مؤكداً أن استمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق سيعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة البناء وتحقيق الاستقرار، معرباً عن تقدير المملكة للدول التي أعلنت عن تقديم مساعدات إنسانية وإنمائية للشعب السوري.

 

كما أشاد سموه بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة، في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل تحقيق استقرار سوريا وصيانة وحدة أراضيها، وألا تكون سوريا مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة.

وجدد سمو وزير الخارجية إدانة المملكة لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، معرباً عن رفض المملكة لهذا التوغل باعتباره احتلالاً وعدواناً ينتهك القانون الدولي واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974، مطالباً بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية المحتلة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشعب السوری

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله يحذر الاحتلال ويؤكد استعداد صنعاء للرد الفوري لدعم فلسطين

الجديد برس|

حذر قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، العدو الإسرائيلي من أي توجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن “أحرار الأمة” سيقفون مع الشعب الفلسطيني في حال حدوث ذلك.

وأكد الحوثي أن صنعاء ستستمر في موقفها المساند للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن “أيدينا على الزناد، ونحن حاضرون للاتجاه الفوري للتصعيد ضد العدو الإسرائيلي إذا عاد للتصعيد على قطاع غزة”.

جاءت ذلك خلال كلمة تلفزيونية مساء اليوم، حيث أشاد بموقف الأنظمة العربية تجاه مشروع التهجير الذي يستهدف الشعب الفلسطيني، قائلًا: “موقف الأنظمة العربية جيد، والمهم أن تثبت عليه”.

وأضاف أن الظروف الحالية مواتية لتوحيد المواقف العربية والإسلامية ضد مساعي الولايات المتحدة وإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة وأي بقعة في فلسطين.

وأشار الحوثي إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى مستوى كبير من “الانكشاف والفضيحة” بسبب سعيها لتحقيق المستحيل في دعم المشروع الإسرائيلي، مؤكدًا أن “الظروف مواتية للعرب والمسلمين والفلسطينيين لتوحيد موقفهم”.

وحذر قائد أنصار الله العدو الإسرائيلي من أن رهاناته على الدعم الأمريكي لن تمكنه من تحقيق أهدافه في حال اتجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاقيات. وأكد أن أي تصعيد إسرائيلي سيواجه بصمود وثبات من الشعب الفلسطيني، مع دعم من “أحرار الأمة”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب إسرائيل بالانسحاب من لبنان بالموعد المحدد
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لاحتمال شن حماس هجوما على تل أبيب
  • الأمم المتحدة تطالب بالإفراج الفوري عن رئيس النيجر السابق بازوم
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية
  • قائد أنصار الله يحذر الاحتلال ويؤكد استعداد صنعاء للرد الفوري لدعم فلسطين
  • مبعوث روسيا الخاص يؤكد دعم موسكو للرفع الفوري للعقوبات عن سوريا
  • وزير الخارجية الإيراني: ندين المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية تسعى لاتخاذ موقف عربي صارم ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الشعب السوري تحمل معاناة طويلة بسنوات الصراع
  • الكويت ترفض التصريحات المستنكرة لـ نتنياهو بشأن المملكة العربية السعودية