“الصحفيين” تعزز مهارات أعضائها بمنح تدريبية ومسابقات تطويرية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل نقابة الصحفيين، دعم وتطوير قدرات أعضائها، من خلال إطلاق برامج تدريبية ومسابقات، مميزة في بداية العام الجديد.
في إطار جهود لجنة تطوير المهنة والتدريب، أعلنت النقابة عن دورة متقدمة في إنتاج التحقيقات الاستقصائية التليفزيونية، تستمر على مدار أسبوعين وتتناول مهارات إنتاج التحقيقات بالتعاون مع الكاتب الصحفي ياسر الزيات.
كما أطلقت النقابة منحة تدريبية موجهة لصحفيي وسط وشرق الدلتا، تشمل تدريبًا مكثفًا على الصحافة الاستقصائية، وصناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي، وصحافة الموبايل. تمتد المنحة لثلاثة أيام، بمشاركة خبراء ومتخصصين لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.
وعلى صعيد آخر، فتحت النقابة باب التقديم لجائزة الدكتورة نوال عمر، بالتعاون مع جريدة “الأهرام”. تتناول الجائزة هذا العام موضوع “حرب الشائعات ودور المرأة المصرية في التوعية”، وتشمل الأعمال الصحفية المنشورة خلال عام 2024. يتم استقبال الأعمال حتى 20 فبراير 2025، ما يوفر فرصة ثمينة للمبدعين الصحفيين للمنافسة.
تأتي هذه المبادرات في إطار رؤية النقابة لتطوير المهنة ودعم أعضائها عبر التدريب والتحفيز على الابتكار الصحفي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تواصل نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: حزمة غير مسبوقة من الإجراءات لدعم الصحفيين ماديا
قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين الأسبق وعضو المجلس الأعلى للإعلام، إنَّه يسعى إلى استعادة قوة النقابة وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين، قائلا: «أتمنى أن أحظى بثقة الزملاء والزميلات في الجمعية العمومية، فنقابة الصحفيين يجب أن تكون قوية وشاملة لجميع الصحفيين دون استثناء».
البرنامج الانتخابيوأكّد «سلامة» على هامش تقديم أوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين، أنَّ برنامجه الانتخابي يعتمد على 3 محاور رئيسية، وهي الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، مشددًا على أنَّ هذه العناصر تمثل الركائز الأساسية للنقابة القوية.
فيما يخص الحريات، أكّد «سلامة» أنَّه لا صحافة دون حرية، مشيرًا إلى أن تاريخه النقابي يشهد على التزامه بالدفاع عن حقوق الصحفيين، قائلا «سوف تجدون في برنامجي ما يدعم هذا المبدأ، وسأسعى لاتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز حرية الصحافة».
أما بخصوص المحور المهني، فقد شدد «سلامة» على أهمية استعادة هيبة الصحفيين والنقابة، مشيرًا إلى أنَّ المهنة تمر بظروف صعبة تستدعي تقديم دعم حقيقي لجميع الصحفيين في المؤسسات المختلفة، سواء كانت قومية أو خاصة أو حزبية أو مستقلة، مضيفًا «نحن بحاجة إلى نقابة قوية تكون سندًا وداعمًا للصحفيين في جميع المواقع».
حزمة مادية غير مسبوقةوفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أكّد أنَّ الكرامة الصحفية لا تتحقق إلا بضمان الأمان الاقتصادي، كاشفًا عن حزمة غير مسبوقة من الإجراءات لدعم الصحفيين ماديًا، موضحًا أنَّ إنجازاته السابقة خلال توليه المنصب، مثل إنشاء معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتوفير خدمات مثل الشهر العقاري والمنفذ السلعي، تعد دليلًا على التزامه بتحقيق مكاسب ملموسة للصحفيين.
كما أشار إلى جهوده السابقة في دعم الصحف الحزبية المتعثرة، وإنشاء وديعة لدعم الصحفيين المتضررين من إغلاقها، متعهدًا باستئناف الجهود في هذا الملف، متابعا «سعيت لإنشاء موقع لهذه الصحف، وسأعمل على تجديد هذا المشروع وتنفيذه بما يخدم الزملاء المتضررين».
كما أكّد أنَّ النقابة يجب أن تحظى باحترام جميع الجهات، وأنَّ أي حقوق يحصل عليها الصحفيون ليست امتيازات بل حقوق مشروعة، قائلًا «عندما أتحدث عن مزايا للصحفيين، فأنا أتحدث عن حقوقهم التي يجب أن يحصلوا عليها».