تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من مخاطر لعبة كسب الوقت الإسرائيلية ونتائجها على تعميق إبادة وتهجير شعبنا، وتغييرالواقع السياسي والقانوني والتاريخي القائم في الضفة بما فيها القدس، بما يخدم خارطة مصالح إسرائيل الاستعمارية العنصرية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأحد إلى أن حكومة الاحتلال تواصل اختطاف الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وتستخف بالمجتمع الدولي وقراراته وشرعياته عبر لعبة كسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير والضم، وتمعن حكومة الاحتلال في تكريس الحلول العسكرية الأمنية للصراع على حساب حياة الفلسطيني وبقائه في أرض وطنه، وتستبعد أية أحاديث عن الحلول السياسية وفقًا لإرادة السلام الدولية والقانون الدولي.


وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي بالخروج من النمطية التقليدية في التعامل مع حقوق شعبنا، والتحلي بالجرأة القانونية والأخلاقية لإجبار إسرائيل كقوة احتلال لوقف حرب الإبادة فورا كأولوية مطلقة غير مشروطة والشروع في ترتيبات دولية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تهجير القدس الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

708 شهداء رياضيين جراء الإبادة الإسرائيلية في غزة

قال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي مصطفى صيام -السبت- إن الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 708 رياضيين فلسطينيين، بينهم 95 طفلا، بالإضافة إلى تدمير 273 منشأة رياضية في القطاع.

وأضاف صيام "استشهاد مدرب نادي الرباط الفلسطيني لكرة اليد أحمد هارون ولاعب نادي دير البلح والجلاء أنس الدبجي رفع حصيلة الشهداء من الرياضيين إلى 708 أشخاص".

وقال "من بين الشهداء 369 من لاعبي كرة القدم، بينهم 95 طفلا، و105 أفراد من الحركة الكشفية، و234 رياضيا من مختلف الاتحادات الرياضية".

وأشار صيام إلى أن المدرب أحمد هارون قتل أمس الجمعة في قصف مدفعي استهدف منزله غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في حين قتل الدبجي الأربعاء الماضي في قصف جوي استهدف منزل عائلته غربي مدينة دير البلح وسط غزة.

وبيّن أن إسرائيل دمرت خلال الإبادة 273 منشأة رياضية بشكل كلي أو جزئي، من بينها ملاعب وقاعات رياضية ومرافق أندية.

وأكد صيام أن هذه الاعتداءات ستؤثر بشكل كبير على مستقبل الرياضة الفلسطينية في قطاع غزة وتترك آثارا مدمرة على آلاف الرياضيين.

وأشار إلى أن الأرقام المعلنة ليست نهائية بسبب وجود مفقودين تحت الأنقاض وصعوبة الوصول إلى كافة المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي والحصار المفروض على القطاع.

إعلان

وأضاف صيام أن الرياضة الفلسطينية تواجه تحديات في ظل الاستهداف المتعمد لها كجزء من النسيج الاجتماعي والثقافي للشعب الفلسطيني.

وطالب صيام المجتمع الدولي والاتحادات الرياضية العالمية بالتدخل الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وحماية الرياضيين والمنشآت الرياضية الفلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر لعبة كسب الوقت لتغيير الواقع بالضفة والقدس
  • كيف تحمى أطفالك من مخاطر إدمان ألعاب الفيديو؟
  • فلسطين تحذر من مخاطر لعبة كسب الوقت لتغيير الواقع بالضفة والقدس
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مماطلة العدو الصهيوني في وقف الحرب
  • الخارجية تحذر من مخاطر لعبة كسب الوقت الإسرائيلية
  • وزير الخارجية الإندونيسي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الإبادة بغزة
  • تفاصيل مقتل 4 جنود من وحدة النخبة الإسرائيلية في كمين للفصائل الفلسطينية
  • البث الإسرائيلية: المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قد تشمل إنهاء الحرب
  • 708 شهداء رياضيين جراء الإبادة الإسرائيلية في غزة