شهدت مدينة بنغازي، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات مؤتمر توطين العلاج في ليبيا، بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية علي القطراني، ووزير الصحة عثمان عبد الجليل، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عاطف العبِيدي، ووزير التعليم العالي المكلف والشباب المهدي السعيطي.

جاء ذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد وتنفيذ وزارة الصحة، وبحضور أعضاء مجلس النواب سلطنة المسماري، وبدر النحيب، وإبراهيم الزغيد وإدريس عمران وزايد هدية.


كما حضر من وزراء الحكومة الليبية عوض البدري وزير الكهرباء، وإحميد حومة وزير الدفاع ، وجمعة الجديد وزير التربية والتعليم، ووزير الدولة لشؤون المرأة انتصار عبود، ورئيس جهاز الأمن الداخلي الفريق أسامة الدرسي، ورئيس شركة إعمار ليبيا القابضة عبد الحميد الزواوي، ورئيس المجلس التسييري لبلدية بنغازي الصقر بوجواري، إلى جانب مديري المستشفيات والمراكز الطبية والصحية، وعدد من المسؤولين والخبراء الطبيين من بنغازي وطرابلس ومصراتة ومن دولة مصر.
وباشرت الحكومة الليبية ضمن استراتيجيتها لتطوير القطاع الصحي بتخصيص الأموال اللازمة لضمان تنفيذ المشروع، لتحقيق العدالة الصحية وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين، إذ تم خلال العام الماضي بدعمٍ من رئيس الوزراء- تنفيذ عدد من العمليات ضمن برنامج توطين العلاج بالداخل، حيث شملت العمليات المنفذة 135 عملية تقويم اعوجاج العمود الفقري، و 550 عملية زراعة قرنية، 25 عملية زراعة قوقعة سمعية للأطفال، و 1600 عملية جراحة شبكية العين، و 1200 المياه الزرقاء، و 1600 عملية على الجفون والقناة الدمعية، كما شمل البرنامج أيضا تجهيز قسم زراعة النخاع.
وخلال كلمته في الافتتاح، أشاد النائب بمبادرة القائد العام المشير خليفة بلقاسم حفتر، للرعاية الصحية التي تُعد خطوة فريدة لتعزيز الخدمات الصحية في ليبيا، مؤكدًا أنها ستساهم بشكل كبير في تحسين صحة وراحة المواطن الليبي.
كما وجّه الشكر لوزير الصحة على جهوده الحثيثة، لرفع كفاءة القطاع الصحي، والذي أعلن في وقت سابق عن تدشين قسم زراعة الكلى بمركز بنغازي الطبي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل اليوم خطوة مهمة نحو توطين العلاج في ليبيا للمساهمة في تخفيف معاناة المرضى وفي تخفيض الأعباء الضخمة التي تتكبدّها خزينة الدولة في الإنفاق على العلاج في المستشفيات خارج ليبيا.
كما عبر نائب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لرئيس شركة إعمار ليبيا للخدمات الطبية، لدورها في تذليل العقبات وتطوير الخدمات الصحية، مؤكدًا أن الحكومة الليبية تُولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير القطاع الصحي، وتعمل على توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبه، عرض وزير الصحة الدكتور عثمان عبد الجليل، خلال كلمته، في المؤتمر فيلماً وثائقياً لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة، التي تم إجراؤها بنجاح في مستشفياتٍ ليبية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوطين العلاج داخل البلاد.
وأكد وزير الصحة، أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود كبيرة بذلتها الكوادر الطبية الليبية بدعم من الحكومة الليبية، مشيرًا إلى أن توطين العلاج سيساهم في تخفيف العبء على المواطنين و يوفر الرعاية الصحية عالية الجودة داخل الوطن .
وفي ختام المؤتمر، تم تكريم القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر ورئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، و نائب رئيس مجلس الوزراء علي القطراني، ووزير الصحة الدكتور عثمان عبدالجليل، تقديراً لجهودهم في دعم القطاع الصحي وتطويره.

الوسومالقطراني تحسين صحة وراحة المواطن الليبي مبادرة المشير  للرعاية الصحية

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: القطراني رئیس مجلس الوزراء الحکومة اللیبیة توطین العلاج القطاع الصحی وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

بسبب رسالة «واتس آب» .. إقالة وزير في الحكومة البريطانية

أقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وزير الصحة أندرو جوين، وعلق عضويته في “حزب العمال” الحاكم، بسبب رسائل على تطبيق “واتساب” اعتبر الوزير أنها كانت محل “إساءة تقدير شديدة”.

واعتذر جوين عبر منصة “إكس”، بعد تقرير لصحيفة “ميل أون صنداي”، أفاد بأنه أرسل رسائل عبر تطبيق “واتساب”، تتضمن إهانة للناخبين وأعضاء آخرين في البرلمان.

وقال جوين: “أشعر بالأسف الشديد إزاء تعليقاتي التي تعرضت لإساءة تقدير شديدة، وأعتذر عن أي إساءة تسببت فيها”. وأضاف: “أتفهم تماماً القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء والحزب، ورغم حزني الشديد لإيقافي، فإنني سأدعمهما بكل السبل الممكنة”.

وأفاد متحدث باسم الحكومة بأن ستارمر مصمم على الالتزام بمعايير عالية للسلوك في المناصب العامة. وأضاف: “لن يتردد في اتخاذ إجراء ضد أي وزير لا يفي بهذه المعايير، كما فعل في هذه الحالة”.

وذكرت شبكة “سكاي نبوز” أن جوين أدلى بتعليقات “مُعادية للسامية”، كما سخر من إحدى الناخبات المتقاعدات، قائلاً إنه “يأمل أن تموت قبل الانتخابات المقبلة”.

وذكر التقرير أن جوين كتب أيضاً تعليقات “عنصرية” حول النائبة العمالية ديان أبوت، وأخرى “جنسية” حول نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر، في مجموعة دردشة تضم مستشارين من “حزب العمال” ومسؤولين في الحزب، ونائب برلماني آخر على الأقل.

وفاز “حزب العمال” بأغلبية كبيرة في الانتخابات التي جرت في يوليو الماضي، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن شعبيته تراجعت منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • وزير الفلاحة ينسب مشروع الربط المائي بالشمال إلى "مبادرة وزارته" في سياق تجاذبات داخل الحكومة
  • تحسين نتائج علاج مرضى السرطان.. تفاصيل اجتماع وزير الصحة لمراجعة بروتوكولات علاج الأورام
  • متحدث الحكومة: هدفنا تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وفق المعايير العالمية
  • «صحة المنيا» تطلق قافلة طبية مجانية في قرية بني سالم ضمن مبادرة «بداية»
  • نائبة: زيادة الحد الأدنى للقطاع الخاص لـ7000 جنيه يستهدف تحسين معيشة المواطن
  • التأمين الصحي الشامل.. وزير المالية: التغطية الصحية حق أصيل لكل المواطنين.. مؤسسة التمويل الدولية: نفخر بما حققته مصر في قطاع الصحة.. البنك الدولي: شراكتنا مع الحكومة المصرية ثابتة
  • وزير الصحة يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) التوسع بملف الاستثمارات الصحية
  • وزير الصحة يناقش مع البنك الدولي إنشاء خريطة للخدمات الصحية السكانية
  • وزير الصحة يشارك في جلسة نقاشية عن تعزيز الاستثمارات الخاصة في تقديم الخدمات الصحية
  • بسبب رسالة «واتس آب» .. إقالة وزير في الحكومة البريطانية