تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه مدينة لوس أنجلوس أسوأ حرائق غابات في تاريخها، حيث تبذل السلطات الأمريكية جهودًا مكثفة لإخماد النيران التي اجتاحت مناطق شاسعة من المدينة.

ويشارك في عمليات الإطفاء مئات الطائرات و شاحنات الإطفاء، لكن هبات رياح قوية تصل سرعتها إلى 80 كيلومترًا في الساعة تُعقّد الجهود وتُساهم في انتشار النيران بشكل سريع.

وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لـ153 ألف شخص، مع تحذيرات لـ166 ألف آخرين بإمكانية ترك منازلهم في أي وقت.

ويواجه حوالي 57 ألف مبنى خطر الدمار، بينما تسببت الحرائق في تدمير أحياء بأكملها و احتراق حوالي 38 ألف هكتار من الأراضي، و أسفرت الحرائق عن سقوط عشرات القتلى و الجرحى و المفقودين.

و أثارت هذه الكارثة انتقادات واسعة لإدارة الرئيس جو بايدن، حيث أشار مسؤولون إلى خفض الميزانيات المخصصة لإطفاء الحرائق، ونقص رجال الإطفاء ومحطات الإطفاء كعوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.

وتساهم دول مجاورة، مثل كندا والمكسيك، في عمليات الإطفاء لتقديم الدعم للولايات المتحدة، ومع ذلك حذرت وكالة الأرصاد الجوية من استمرار الظروف الجوية القاسية، مما يعقد الجهود للسيطرة على الحرائق.

حجم الخسائر الضخمة التي خلفتها الحرائق

سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على حجم الخسائر الضخمة التي خلفتها الحرائق، مشيرة إلى اتساع مساحة الحرائق مما دفع السلطات إلى إجلاء العديد من السكان.

حرائق  لوس أنجلوس

وأشارت الصحيفة إلى أن رجال الإطفاء يبذلون جهودًا هائلة لإخماد النيران باستخدام كميات ضخمة من المياه والمواد المُضادة للحريق، و أنها واحدة من أسوأ الحرائق في تاريخ المدينة.

وأفادت الصحيفة بأن عدد القتلى بلغ 16 قتيلًا على الأقل، مع توقعات بإرتفاع العدد، وأن هناك 13 مفقودًا.

وذكرت تصريحات للعمدة روبرت لونا حول الاستعانة بالكلاب البوليسية لل بحث عن المفقودين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرائق تسببت في تدمير مناطق تصل مساحتها إلى ثلاثة أضعاف مساحة مدينة مانهاتن، و إجلاء حوالي 200 ألف شخص، و تدمير حوالي 12 ألف منزل، بما في ذلك أحياء تم تدميرها بالكامل.

وأصدر حاكم ولاية كاليفورنيا تعليمات بإجراء تحقيق بشأن مدى توافر مياه الإطفاء، بعد تقارير عن تعطل أحد خزانات الماء، واشتكت مديرة إدارة الإطفاء من عدم توافر المياه الكافية و تقليص الميزانية.

وأعلنت دول مثل كندا والمكسيك عن استعدادها لإرسال رجال إطفاء لدعم الجهود الأمريكية.

وأعلنت إدارة الصحة العامة في لوس أنجلوس حالة طوارئ صحية بسبب تلوث الهواء بدخان الحرائق، وحذّرت المواطنين من ضرورة ارتداء أقنعة الوجه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حرائق غابات لوس أنجلوس اخماد النيران دمار هائل إجلاء عشرات الآلاف رجال الإطفاء بايدن الحرائق

إقرأ أيضاً:

العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي

أنفقت العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، قرابة 6 ملايير سنتيم، خلال الموسم الرياضي المنصرم، حسب ما جاء في تقريرها المالي، الذي تم كشفه خلال الجمع العام العادي، الذي جرت أطواره بمركز محمد السادس بالمعمورة.

وعرف الجمع العام العادي، المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، علما أن الجمع شهد حضور النصاب القانوني، دون تسجيل أية مداخلات معارضة، لينتهي بذلك الجمع في جو يسوده التفاؤل بخصوص تطوير كرة القدم النسوية.

وبلغ إجمالي التكاليف، حسب التقرير المالي، 57,348,271 درهما، توزعت على 18,258,111 درهم، كمنحة لأندية بطولة القسم الأول، و27,223,035 درهم، للقسم الثاني، فيما وصلت مكافآت الترتيب لبطولة أقل من 17 سنة، 140,000 درهم، بينما وصلت تكاليف التحكيم، إلى 4,692,135 درهم.

وحسب التقرير ذاته، بلغت تكاليف التأمين 311,502 درهم، فيما وصلت تكاليف التجهيزات الرياضية، 765,000 درهم، ومنح التنقلات، 849,540 درهم، بينما وصلت تكاليف التسيير ما يناهز 5,108,948 درهم.

وفي هذا الصدد، قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن ما يشهده المغرب اليوم من تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية المغربية، هو نتيجة جهود متواصلة، وتعاون مثمر بين مختلف
المكونات في هذا المجال، مشكورين كل باسمه وصفته.

وتابعت خديجة، في معرض حديثها، أن ما تحقق من إنجازات في كرة القدم النسوية الوطنية، جاء بفضل التزام الأندية وانخراطها
الفاعل في مشروع الاحتراف، الذي بدأ يعطي ثماره، ويحدث نقلة نوعية واضحة في مستوى اللعبة سواء على الصعيد
الوطني أو الدولي، ولاسيما منه الإفريقي.

وأردفت، أن هذا الاهتمام كان أثره البارز والكبير في تعزيز مكانة اللعبة، سواء من خلال توفير الموارد الضرورية أو دعم البنية
التحتية أو تحسين ظروف الممارسة على كل المستويات وبالنسبة إلى كل الفئات، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية الطموحة تعكس التزام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتطوير كرة القدم النسوية وفق أسس احترافية متينة، وذات أثر في
المستقبل.

وأكدت، أن النجاح اليوم يجب أن يكون حافزا لهم جميعًا لمضاعفة الجهود في المرحلة المقبلة حيث سيكون التركيز الأساسي على توسيع قاعدة الممارسات وإيلاء اهتمام خاص بالفئات الشابة، خاصة اللاعبات أقل من 17 و 15 سنة. ذلك أن المستقبل يُبنى من الآن، والاستثمار في الفئات الصغرى كونه هو الضمانة الحقيقية لاستمرارية هذا المشروع الطموح.

كلمات دلالية الجمع العام العادي العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية

مقالات مشابهة

  • حريق بطائرة أمريكية في مطار دنفر وإجلاء الركاب وسط حالة من الذعر| فيديو
  • حريق هائل في المعامل المركزية لوزارة الصحة بوسط البلد.. فيديو
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أنفقت حوالي 6 ملايير في الموسم الماضي
  • وزارة النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية في البصرة لرفع كفاءة عملها
  • النفط تناقش التحديات التي تواجه الشركات النفطية العاملة في البصرة
  • سمير كمونة: انتقالي من المقاولين إلى الزمالك أسوأ ذكرى في حياتي |فيديو
  • ‎رجل يتسبب في حرائق بولاية نيويورك تدمر 600 فدان
  • إجلاء قسري أم تهديد نووي.. لغز إشعاع قرية الدولاب في بابل مستمر (صور)
  • شباب ليبيا يناقشون التحديات التي تواجه الاقتصاد