"عِلم" تعلن عن هوية جديدة مطورة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت "عِلم"، المتخصصة في الحلول الرقمية، عن إطلاق هويتها المطورة التي تعكس شخصية "عِلم" بكونها شخصية ريادية عالية الطموح، واسعة المدارك، سبّاقة في التفكير والمبادرة، تسعى للابداع والابتكار والتخيّل، يدفعها الشغف والحماس لإحداث تغيير كبير في العالم من خلال المنتجات والحلول المبتكرة.
تهدف "عِلم" في توجّهاتها المستقبلية إلى تمكين الجهات الحكومية والقطاع الخاص من خلال حلول رقمية متكاملة والاستفادة من فرص النمو في مجالات متعدّدة تشمل الثقافة والرياضة والسياحة بفضل القدرات الكييرة التي تمتلكها والثقة والطموح الدائم لتوسيع حضورها وترسيخ مكانتها الرائدة اقليمياً وعالمياً.
وقال ماجد بن سعد العريفي، المتحدث الرسمي ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق في "عِلم": يأتي إطلاق الهوية المطورة في سياق حرص الشركة على تعزيز مكانتها واستعدادها لدخول مرحلة جديدة من التطور والازدهار بما يتماشى مع استراتيجية "عِلم" 2025-2028، والتزام الشركة برفع سقف الطموحات في مجال التمكين الرقمي للقطاعات الحكومية والتجارية، وتعزيز فرص النمو من خلال استكشاف قطاعات وأسواق جديدة". وأوضح أن الهوية المطورة تتميز بعناصرها الثلاثة الرئيسية "الانسان، الطموح، التقنية"، بما يعكس حرص "عِلم" على التركيز على العنصر البشري لاحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد يدفعها طموح واسع وقدرات تقنية عالية تستشرف المستقبل لتوفير كل ما هو استثنائي والتزام بترجمة هذه التطلعات جنباً الى جنب مع عملائها إلى واقع ملموس حيث تقوم بدمج المواهب والرؤى المتنوعة بما يضمن اتباع نهج شامل لحل المشكلات والابتكار.
وأكد المتحدث الرسمي أن "عِلم" تفتخر بسجلها الحافل بالإنجازات والمشروعات التقنية الرائدة في كل من القطاعين الحكومي والخاص، حيث أتممت أكثر من 500 مشروعاً لأكثر من 140 عميل مختلف، وطورت ما يزيد على 80 منتجاً. كما سجلت أكثر من 5 براءات اختراع من أصل 27 براءة اختراع يجري العمل على تسجيلها.
هوية "عِلم" التي تم إطلاقها تعدّ الرابعة منذ تأسيس الشركة في العام 1988م، وتأتي في إطار التحولات الاقتصادية والاجتماعية والمشروعات التنموية البارزة التي تشهدها المملكة في هذه المرحلة الاستثنائية مع رؤية 2030 إلى جانب التعامل مع المتغيّرات التقنية بمرونة وكفاءة وتعزيز قدرة الشركة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية. وتسعى "عِلم" من خلال هذه الخطوة إلى استثمار الفرص المتاحة لمواصلة النمو وتحقيق مزايا تنافسية بارزة بما يتماشى مع الطموحات الوطنية في تطوير الاقتصاد الرقمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يتوقع تحسن في النمو الاقتصادي لمصر خلال 2025
توقع تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الخميس، أن يظل النمو الاقتصادي العالمي عند 2.8% في عام 2025، دون تغيير عن العام الماضي، مشيرا إلى أنه يتوقع حدوث تحسن في النمو الاقتصادي لكل من مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
ويظهر تقرير الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2025، أنه على الرغم من تحمل سلسلة من الصدمات المتعززة المتبادلة، فإن النمو الاقتصادي العالمي قد توقف وظل أدنى من المتوسط السنوي قبل جائحة كورونا (كوفيد- 19) الذي كان يبلغ 3.2%، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ويبرز التقرير، الذي أعدته إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، التأثير المستمر للاستثمار الضعيف، وانخفاض الإنتاجية، وارتفاع مستويات الديون على الأداء الاقتصادي العالمي.
وفي مقدمة التقرير، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة هذه التحديات.
وقال: "لا يمكن للدول أن تتجاهل هذه المخاطر. في اقتصادنا المترابط، تؤدي الصدمات في جانب من العالم إلى زيادة الأسعار في الجانب الآخر. كل دولة متأثرة ويجب أن تكون جزءا من الحل".
ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤ في عام 2025، مع تراجع أسواق العمل واستقرار الإنفاق الاستهلاكي، وفقا للتقرير.
وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من تراجع التضخم والأسواق العمالية القوية، لا يزال التعافي الاقتصادي في أوروبا محدودا; بسبب التحديات المستمرة مثل ضعف نمو الإنتاجية وشيخوخة السكان.
وفي شرق آسيا، من المتوقع أن يظل الاقتصاد يحافظ على نمو قوي نسبيا، مدعوما بالاستهلاك الخاص القوي والأداء المستقر في الصين.
ومن جهة أخرى، يتوقع أن تظل جنوب آسيا هي المنطقة الأسرع نموا، مدفوعة بالتوسع الاقتصادي المستمر في الهند.
أما في إفريقيا، فمن المتوقع حدوث تحسن في النمو بفضل التعافي في الاقتصادات الرئيسية مثل مصر ونيجيريا وجنوب إفريقيا.
وأوضح أنه بشكل عام، يتوقع أن تتوسع التجارة العالمية بنسبة 3.2% في عام 2025، مدعومة بالصادرات القوية من آسيا وانتعاش تجارة الخدمات.
وعلاوة على ذلك، يتوقع أن يتراجع التضخم عالميا ليصل إلى 3.4%، مما يوفر بعض الراحة للشركات والأسر.