مسقط - الرؤية

نشر الحساب الرسمي لتلفزيون سلطنة عُمان على موقع (x) مجموعة من الصور من أمام  قصر العلم العامر، وذلك في ختام التغطية التلفزيونية التي تزامنت مع احتفالات السلطنة بالذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق-حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم (11من يناير).

 





 

.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سعيد عبد العزيز شقيق سامي عبد العزيز يكتب: وداعا رجل العلم والإنسانية ورجل الدولة

في الثاني من فبراير 2025، فقدت مصر والعالم العربي قامة علمية وإنسانية نادرة، الدكتور سامي عبد العزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، ورجل الدولة الذي خدم وطنه بعلمه وإخلاصه.

رجل العلم والإعلام

على مدار عقود، كان الدكتور سامي عبد العزيز نموذجًا للمفكر الأكاديمي الذي لم يكتفِ بالبحث والتدريس، بل حرص على تطوير الإعلام العربي وتقديم رؤى جديدة حول العلاقات العامة والاتصال الجماهيري. كان رجل دولة حقيقيًا، حيث عمل على استراتيجيات إعلامية أسهمت في تطوير الخطاب الإعلامي المصري والعربي، وكان مستشارًا موثوقًا في مجالات الإعلام والتواصل المؤسسي.

أخي وصديقي الأقرب

لكن بالنسبة لي، لم يكن الدكتور سامي مجرد شخصية عامة، بل كان أخي الحبيب، وصديقي الأقرب، ورفيق دربي. كان دائمًا حاضرًا في حياتي، يدعمني في الأوقات الصعبة، ويشارك معي لحظات الفرح والحزن. كان أخًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يحمل همي كما يحمل هموم الجميع، ويحرص على أن يكون بجانبي في كل تفاصيل الحياة.

بارٌّ بأسرته وقريب من الجميع

لم يكن الدكتور سامي مجرد رجل ناجح في حياته المهنية، بل كان إنسانًا نادرًا في بره بأسرته وأهله. كان يتواصل مع الجميع، يحرص على لمّ الشمل، ويهتم بكل فرد في العائلة، صغيرًا كان أو كبيرًا. كان يؤمن أن النجاح الحقيقي يبدأ من البيت، وأن الأسرة هي الركيزة الأساسية لأي إنسان ناجح.

رجل الخير والعطاء

لم يكن فقط قائدًا أكاديميًا، بل كان أيضًا صاحب قلب كبير، يساعد المحتاجين، ويدعم طلابه وزملاءه بكل حب وإخلاص. كان يؤمن بأن الإنسان لا يُقاس بإنجازاته المهنية فقط، بل بمدى أثره الطيب في حياة الآخرين.

رسالته لطلابه وأبنائه

إلى كل من أحبهم الدكتور سامي، إلى أبنائه وطلابه وكل من تتلمذ على يديه، رسالته لكم كانت واضحة:

"لا تجعلوا الحزن عليّ يُعيقكم، بل اجعلوه دافعًا للعلم والتفوق. احملوا رسالتي وفكري، وطوروه ليبقى متجددًا. لقد أحببتكم جميعًا، وتركت لكم إرثي في كتبي وأبحاثي، فلا تدعوا علمي يتوقف عندي، بل اجعلوه شعلة تضيء الطريق لمن بعدكم."

إرثه سيبقى خالدًا

برحيله، فقدتُ أخًا غاليًا، وفقدت مصر أحد أعلامها في الإعلام والعلاقات العامة. لكن إرثه سيبقى حيًا في قلوبنا وعقولنا، وسيظل تأثيره ممتدًا عبر الأجيال التي تعلمت منه واستلهمت من رؤيته.

وداعًا أخي الحبيب، ستبقى دائمًا في قلبي، وسأظل فخورًا بك وبكل ما قدمته للعالم.

مقالات مشابهة

  • سعيد عبد العزيز شقيق سامي عبد العزيز يكتب: وداعا رجل العلم والإنسانية ورجل الدولة
  • استشهاد مواطن برصاص دبابة إسرائيلية في رفح
  • أمينة الفتوى بدار الإفتاء: طلب العلم للمرأة فرض بشروط
  • رفع علم فلسطين والسودان ومغادرة ترامب المفاجئة.. أبرز أحداث مباراة السوبر بول
  • شاهد | العلم خلف قضبان السجون السرية .. كاريكاتير
  • هل طلب العلم للمرأة فرض عين أم كفاية؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: تعليم المرأة يساعد على تنشئة جيل صالح
  • ردة فعل نجوى كرم تجاه معجب طلب منها رفع العلم السوري .. فيديو
  • بالصور | أوجلة: نداء عاجل للتدخل لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وحماية الثروة الزراعية
  • بالصور.. حفل تكريم لعدد 900 طالب من طلاب مدارس جيل القرآن بمحافظة المحويت