تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت الدكتورة منى شكر، ببرنامج "العالم شرقا"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" عرضًا تفصيليًا حول العلاقات المتزايدة بين اليابان والفلبين، والتي أصبحت شراكة استراتيجية هامة في مواجهة التوسع الصيني في منطقة جنوب شرق آسيا.

في الماضي، كانت العلاقات بين اليابان والفلبين متوترة للغاية بسبب احتلال اليابان للفلبين خلال الحرب العالمية الثانية، لكن مع مرور الوقت، بدأت العلاقات تتحسن بشكل تدريجي، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو الأمني.

اليابان أصبحت واحدة من أكبر شركاء التجارة والمستثمرين للفلبين، بينما دعمت طوكيو مطالب الفلبين المائية في بحر الصين الجنوبي ووفرت لها الدعم التقني والعسكري لتعزيز قدراتها الدفاعية، في عام 2011، تم رفع مستوى التعاون إلى شراكة استراتيجية بين البلدين.

في 2016، وقعت الدولتان اتفاقية لنقل الدفاع، مما سمح لليابان بنقل المعدات العسكرية إلى الفلبين. في عام 2024، تم توقيع اتفاقية للوصول العسكري المتبادل بين البلدين، مما أتاح لقواتهما إجراء تدريبات ومساعدات إنسانية على أراضي بعضهما البعض.

هناك عدة أسباب لهذا التعاون، أبرزها: الموقع الاستراتيجي للفلبين في جنوب شرق آسيا، إذ يعتبر جزءًا مهمًا من بحر الصين الجنوبي، الذي تمر عبره حوالي 80% من واردات اليابان النفطية، وتعزيز أمن الفلبين يعني تعزيز أمن المنطقة بشكل عام، وهو ما يصب في مصلحة اليابان الاقتصادية، والتعاون بين اليابان والفلبين يمكن أن يسهم في تقليل التوترات الإقليمية مع الصين ويعزز الأمن في المنطقة.

تعتبر الصين تهديدًا كبيرًا لمصالح دول المنطقة، مما جعل الدول تتوحد لمواجهتها، وفي هذا السياق، تلعب الولايات المتحدة دورًا مهمًا كمنسق لهذه الشراكات الاستراتيجية، وداعم رئيسي للتعاون بين اليابان والفلبين.

الولايات المتحدة كانت العامل المحفز في تقوية العلاقات بين اليابان والفلبين، حيث لعبت دورًا محوريًا في دفعهما نحو المصالحة بعد فترة الاحتلال، وأسهمت في تعزيز الشراكات الاستراتيجية والتعاون العسكري بين الطرفين.

مع زيادة النفوذ العسكري الصيني في آسيا وتضييق قبضتها على بحر الصين الجنوبي، يعود الدور الأمريكي مرة أخرى، حيث إما تترك الولايات المتحدة اليابان والفلبين لتخوض المعركة بمفردهما أو تمد يدها لهما بالأمن لمواجهة الصين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابان والفلبين

إقرأ أيضاً:

شراكة ثنائية للترويج للمنتجات الموسمية في القطيف

ناقش مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف المهندس محمد الأصمخ، الشراكة المجتمعية مع جمعية الجش الخيرية للخدمات الاجتماعية، والتي تهدف إلى استثمار الجهود والطاقات المتاحة لخدمة المجتمع، وسعي الجهتين لتعز يز التكامل بينهما، وتبادل الخبرات والتدريب، ونشر ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية بحث سبل التعاون المشترك في تسليط الضوء على المنتجات الموسمية بالمحافظة.
وبحث الطرفان، خلال اجتماعهما، المساهمة في الأنشطة والفعاليات والمهرجانات والبرامج المختلفة بين مكتب الوزارة بمحافظة القطيف، وجمعية الجش الخيرية للخدمات الاجتماعية، وبحث إقامة فعالية السدر وغيرها من الفعاليات وتسليط الضوء على المنتجات الموسمية بالمحافظة بهدف خلق بيئة جاذبة بالمجتمع.
أخبار متعلقة عسير.. إنقاذ طفل من الغرق أثناء ممارسة السباحة ونقله إلى المستشفىأمطار الخير والبركة تزين الحرم المكي وسط خشوع المصلين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شراكة ثنائية للترويج للمنتجات الموسمية في القطيفدعم المهرجانات المحليةوتطرقت المناقشات إلى سبل دعم وإنجاح المهرجانات والفعاليات المحلية التي تُعتبر من أهم الأدوات لتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وأكد الجانبان أهمية هذه الفعاليات في تعزيز روح الشراكة المجتمعية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد المهندس الأصمخ، خلال الاجتماع، أهمية تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والجمعيات الأهلية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستسهم في إبراز المنتجات الموسمية المميزة والمحاصيل الزراعية التي يتوارثها الأهالي جيلاً بعد جيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شراكة ثنائية للترويج للمنتجات الموسمية في القطيفتنمية المجتمعوأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتطوير مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع الزراعي، من خلال استثمار الطاقات البشرية والموارد المتاحة، وتنظيم الفعاليات والمهرجانات التي تُسهم في خلق بيئة جاذبة، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
من جانبهم، أشاد مسؤولو جمعية الجش الخيرية بهذه الشراكة، مؤكدين حرصهم على دعم المزارعين وتسويق منتجاتهم، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في القطيف.
واتفق الطرفان على وضع خطة عمل مشتركة تتضمن تنظيم فعاليات وبرامج توعوية لتسليط الضوء على المنتجات الموسمية، وتعريف المستهلكين بأهميتها وفوائدها، وتشجيعهم على شرائها ودعم المزارعين المحليين.

مقالات مشابهة

  • شراكة اضطرارية بين اليابان والفلبين لمواجهة الصين.. منى شكر تعرض التفاصيل
  • اليابان والفلبين.. شراكة استراتيجية مهمة في مواجهة التوسع الصيني
  • الفلبين تنشر سفينة خفر سواحل لمواجهة الدوريات الصينية
  • كواليس ساعات الرعب في بعثة بيراميدز.. إصابات وإغماءات وعودة اضطرارية إلى أنجولا
  • بعد توقفها 6 أعوام..الصين وبريطانيا تستأنفان محادثات اقتصادية
  • «الصين» مهنئة رئيس لبنان: سنواصل دعم بلادكم في حماية سيادته ووحدة وسلامة أراضيه
  • شراكة ثنائية للترويج للمنتجات الموسمية في القطيف
  • شرح تفصيلي جديد يحسم جدل عدد مواد البكالوريا المصرية ونظام التحسين
  • وزير خارجية الصين: بكين وأبوجا قدمتا مثالًا للتضامن والتعاون بين دول الجنوب العالمي