الجروشي : الاجتماع الثلاثي بين “صالح وحفتر والمنفي” اعترافًا واقعيًا أن الحل من داخلنا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
صرح عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب طارق الجروشي أن الاجتماع الثلاثي الذي ضم رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح”، والقائد العام للقوات المسلحة المشير “خليفة حفتر”، ورئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” يُعد خطوة استباقية وقائية لضمان عدم التدخلات الخارجية في الشؤون الوطنية، وتكرار سيناريوهات سيئة.
واعتبر الجروشي أن هذا الاجتماع على المستويين القانوني والسياسي اعترافًا واقعيًا واضحاً بأن الحل من داخلنا ومن خلالنا ولا يمكن اجتيازنا، مضيفاً أن حل القضية الليبية يستوجب إجماع القوى الوطنية الفاعلة.
وأشار إلى أن الوضع لا يحتمل المزيد، منوهًا أنه يجب على الأمم المتحدة الابتعاد عن القضية الليبية تحت أي أسس كانت، وأن أي عمل بإرادة منفردة لن يقبل لأنه سيترك مسارًا سياسيًا عكسيًا سيئًا .
وختم عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أنه بهذه الخطوة نسير على الطريق السياسي السليم المؤدي إلى انتخابات نزيهة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
صراعات تهدد بنسف “لجنة بنسعيد” لدعم الإنتاجات السينمائية
زنقة 20 | الرباط
في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إحداث المركز السينمائي المغربي، قام المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل قبل أيام بتعيين لجنة لدعم الانتاجات السينمائية الوطنية، دون أن تضم في عضويتها فاعلا سينمائيا واحدا معروف على الساحة السينمائية.
وضمت لجنة الدعم الجديدة التي يترأسها المسرحي أمين ناسور، أسماء مغمورة لا علاقة لها بالفعل السينمائي، في تحد لمطالب السينمائيين الذي ما لبثوا أن صدحوا بتردي الواقع السينمائي، مطالبين بإحداث ثورة ثقافية حقيقية، غير أن الزبونية والمحسوبية التي طغت على هذه التعيينات الأخيرة، عجلت بوقوع مناوشات بين أعضاء اللجنة الجدد، أدت إلى استقالة واحدة منها وتهديد آخرين بالاستقالة، بسبب ما وصفوه بتحكم جهات في الإدارة بمصير السينمائيين.
وحسب مصادر موقع Rue20، فإن حالة من الغليان والتشتت وعدم التجانس والتفاهم تعيش على وقعه اللجنة الجديدة بسبب تباين مصالح أعضائها بسبب المشاريع السينمائية المقدمة.
وسبق أن أعرب سينمائيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم الشديد ورفضهم للأسماء المعلن عنها في عضوية اللجنة الجديدة، والتي تم تعيينها خفية وفي سرية تامة.
ومن المتوقع حسب السينمائيين أن تشهد المرحلة القادمة ثورة للفاعلين السينمائيين بسبب تردي الوضع السينمائيي مع الإعلان عن نتائج الدورة الأولى لهذه اللجنة، حيث بدأ بعض أعضائها بالتنسيق مع منتجين مقربين منهم لدعم أعمالهم بمقابل مادي.
إلى ذلك، لا يزال وضع مدير المركز السينمائي المغربي مجهولا، حيث لم يعلن بعد عن فتح باب التباري لمدير رسمي قار، في وقت يتخبط فيه السينمائيون في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الإدارة الحالية.