مباحثات أمريكية سعودية يمنية بشأن المخاوف الأمنية من تصعيد جماعة الحوثي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أجرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية، مباحثات بشأن المخاوف الأمنية من تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر والمنطقة.
وذكرت مركز القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)في بيان أن قائد القوات المركزية الأمريكية أن الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قام في الفترة من 11 إلى 12 يناير، قام بزيارة أفراد من القوات المسلحة الأمريكية وأجرى لقاءات مع القادة الرئيسيين في المملكة العربية السعودية.
وحسب البيان التقى الجنرال كوريلا بالجنرال فياض بن حامد الرويلي، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه.
وناقش الجنرالان المخاوف الأمنية المشتركة، والتزامهما المتبادل بمعالجة التهديدات المتطورة في المنطقة، وأهمية الاستعداد المشترك من خلال التشغيل البيني.
وأكد الجنرال كوريلا والجنرال الرويلي على أهمية تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة من خلال التدريبات العسكرية المشتركة، وبناء التوافق والاستعداد، وبرامج بناء القدرات.
وشدد الاجتماع على الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والتي تظل شريكًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي والاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة.
وفق البيان تتمتع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بشراكة استراتيجية منذ أكثر من ثمانية عقود.
كما التقى الجنرال كوريلا أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية بالفريق أول صغير حمود بن عزيز، رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، الذي جاء من اليمن في هذه الزيارة. وناقش الزعيمان الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الأمني ومكافحة التهديدات الإقليمية، مثل الحوثيين المدعومين من إيران وهجماتهم على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وباب المندب. كما ناقشا استراتيجيات لتعزيز القدرات العملياتية للقوات المسلحة اليمنية.
واتفق الزعيمان على مواصلة تعزيز الشراكة من خلال اللقاءات المستقبلية. ويؤكد الاجتماع التزام القيادة المركزية الأمريكية بتعزيز السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المرکزیة الأمریکیة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن صفقة وقف الحرب الأوكرانية ومستقبل «كييف»
تصريحات مثيرة للجدل حول الحرب الروسية الأوكرانية.. ماذا يريد الرئيس الأمريكي؟
طرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، احتمال أن تقع أوكرانيا تحت السيطرة الروسية في يوم من الأيام، مؤكدًا مرة أخرى على ضرورة استفادة الولايات المتحدة من الموارد الطبيعية الأوكرانية مقابل المساعدة الأمريكية، وذلك في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز.
آخر تصريحات لترامب بشأن أوكرانياوأثار ترامب الجدل بعد تصريحاته، والتي قال فيها إن أوكرانيا «قد تكون روسية في يوم من الأيام، أو قد لا تكون روسية يوما ما».
وأضاف: «قد يبرمون صفقة، وقد لا يعقدون صفقة»، موضحًا أنه لا توجد حتي الآن مباحثات جادة بشأن وقف الحرب.
وأكد ترامب للرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أن هناك ضمانات أمنية صارمة من واشنطن كجزء من أي صفقة مع روسيا، مشيرا إلى أنه سيرسل قريبًا إلى أوكرانيا مبعوثه الخاص، كيث كيلوج، المكلف بوضع اقتراح لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، إذ يضغط من أجل إنهاء سريع للصراع، وبحسب وكالة «AFP» الفرنسية، فإن كيلوج سيصل إلى كييف في 20 فبراير، دون تفصيل المكان الذي سيزوره في البلاد.
ومن جانب آخر، أعلن مبعوث ترامب إلى أوكرانيا وروسيا أنه سيشارك في مؤتمر ميونيخ الأمني في الفترة بين 14 و 16 فبراير، حيث سيجري مناقشات مع الحلفاء بشأن رؤية السلام في أوكرانيا.
ترامب يريد مقابل للمساعدات الأمريكيةومن جديد، تحدث ترامب عن أن أوكرانيا لديها «أرض ذات قيمة كبيرة من حيث الأرض النادرة، من حيث النفط والغاز، وأشياء أخرى»، ما يجعلها ذات قيمة كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة.
وشدد على أهمية تأمين الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا، قائلاً: «سنحصل على كل هذه الأموال، وأقول إنني أريد إعادتها، لأننا ننفق مئات المليارات من الدولارات».
وأوضح أنه أخبر المسؤولين في أوكرانيا مطالبه، قائلًا: «أخبرتهم أنني أريد ما يعادلها حوالي 500 مليار دولار من الأرض النادرة»، وقال إنهم وافقوا بشكل أساسي على القيام بذلك.