إضافة 300 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة إضافة 300 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1 قدرة 500 ميجاوات بمحافظة أسوان الذي تم افتتاحه الشهر الماضي، وكذلك أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بخليج السويس، على أن يتم ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل.
وفي ذات السياق بدأت منتصف الشهر الماضي شركة ايما باورفي بدء الأعمال الهندسية بمشروع محطة "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية بقدرة انتاجية تبلغ 1 جيجاوات من الكهرباء النظيفة، والتي يتم تنفيذها أيضاً من جانب الشركة الإماراتية، كما أن هذا التدشين وغيره من الخطوات والإجراءات التي تتخذها الدولة إنما يأتي في إطار الخطة المتكاملة والعاجلة لتوفير الطاقة الكهربائية، وتأمين وتلبية مختلف الاحتياجات من الطاقة، وبما يسهم فى عدم اللجوء لإجراءات تخفيف الأحمال مرة أخرى.
كما أن محطة ابيدوس التي تم افتتاحه الشهر الماضي تعد الأكبر فى الشرق الأوسط وأفريقيا وتم تنفيذها باستثمارات تصل إلى 440 مليون دولار، وتعد إنجازًا جديدًا في ملف الطاقة المتجددة، وتوفر 5000 فرصة عمل و1200 فرصة عمل، كما أنها تعمل علي خفض انبعاثات 782 الف طن ثانى أكسيد الكربون، وتوفر الطاقة الكهربائية لـ 582 الف منزل، وتعتبر محطة ابيدوس الشمسية جزء من خطة الدولة لتأمين صيف 2025 لعدم الاضطرار لتخفيف الاحمال مرة أخرى.
وأن استخدام الطاقة النظيفة، هو جزء من خطة وطنية تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والطاقة المتجددة بحلول عام 2035، وهو التوجه الذي يتسق تماما مع رؤية مصر 2030، التي تضع الطاقة النظيفة كأولوية لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود عصمت وزير الكهرباء الطاقة المتجددة قدرة 500 ميجاوات محافظة أسوان الشهر الماضي وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام... وانقطاع الكهرباء يصل إلى 19 ساعة يوميًا مقابل ساعتين تشغيل
تشهد العاصمة المؤقتة عدن أزمة كهرباء خانقة، حيث وصلت ساعات الانقطاع إلى 19 ساعة يوميًا مقابل ساعتين فقط من التشغيل، في ظل عجز حاد في توليد الطاقة ونقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
وبحسب مصادر في مؤسسة الكهرباء تحدثت لـ " الموقع بوست "، فإن إجمالي التوليد الحالي لا يتجاوز 45 ميجاوات، بينما يبلغ الطلب على الأحمال 400 ميجاوات، ما يعني عجزًا هائلًا في التغطية الكهربائية.
وتوقعت المصادر أن ينخفض هذا العجز جزئيًا خلال ساعات الصباح، مع دخول توليد الطاقة الشمسية إلى الخدمة.
وأكدت المصادر أن محطة المنصورة فقط هي المحطة الوحيدة التي تعمل حاليا بعد تشغيلها بوقود مستلف من رجل الأعمال رشاد هائل، في حين أن 16 محطة أخرى متوقفة، منها 15 محطة تعمل بالديزل والمازوت، إضافة إلى محطة الرئيس التي تعتمد على النفط الخام.
وأوضحت المصادر أن السبب الرئيسي لهذا التوقف يرجع إلى انعدام الوقود بأنواعه (الديزل، المازوت، النفط الخام)، مما فاقم معاناة المواطنين، وتسبب بموجة احتجاجات شعبية غاضبة.
ويطالب سكان عدن بسرعة تدخل الحكومة والجهات المعنية لتوفير الوقود اللازم وإنهاء هذه الأزمة التي تلقي بظلالها على مختلف جوانب الحياة في المدينة.