بسبب “قطيع إبل”.. حادث مأساوي لحافلة يودي بحياة 8 أشخاص قرب ودان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أفاد الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، لليبيا الأحرار بأن 8 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 20 آخرون ، اليوم، في حادث سير مروع لحافلة تابعة لشركة السهم للنقل العام، وذلك أثناء رحلتها المتجهة من الجفرة إلى طرابلس.
ووقع الحادث على طريق وادي اللود-أبونجيم، على بعد حوالي 130 كيلومترًا عن مدينة ودان، نتيجة اصطدام الحافلة بقطيع من الإبل على الطريق، حسب شركة السهم للنقل العام.
من جهته قال الناطق باسم مركز مصراتة الطبي محمد النيهوم إن معظم الحالات المصابة جرى إسعافها إلى المستشفيات المجاورة لمكان الحادث في بوقرين وودان وما حولهما، بينما حولت حالة تعاني من كسور متعددة إلى مركز مصراتة الطبي.
وأكد النيهوم أن المركز على تواصل مع المستشفيات المذكورة للتنسيق ولاستقبال الحالات وإسعافها، مرجحا استقبال عدد أكبر من الحالات في الساعات القادمة.
وقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة المكلّف، رمضان أبو جناح، خالص التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا، مؤكدا متابعته الشخصية لحالة المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وموجها غرفة العمليات المركزية للتنسيق مع المرافق الصحية لتوفير كل الدعم المطلوب.
المصدر: ليبيا الأحرار
حادثودان Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف حادث ودان
إقرأ أيضاً:
مصرع 38 العشرات في حادث تصادم بالمكسيك
أعلنت السلطات المكسيكية أنّ 38 شخصا على الأقلّ لقوا مصرعهم في حادث مروري وقع في جنوب شرق البلاد، ونجم عن اصطدام شاحنة بحافلة ركاب، في أول حصيلة رسمية لضحايا هذه المأساة.
وقال جاكسون فيلاسيس، المدّعي العام لولاية كامبيتشي، للصحافيين إنّ الحادث أوقع 38 قتيلا، 36 منهم كانوا على متن الحافلة والاثنان الباقيان على متن الشاحنة.
وهذه أول حصيلة رسمية تنشرها السلطات لهذه الكارثة التي وقعت قبل ثلاثة أيام.
وأضاف المدّعي العام أنّ أربعة أشخاص آخرين توفوا في الحادث وفقا لأقاربهم، لكنّ السلطات لم تتمكّن من العثور على جثثهم.
وأصيب تسعة أشخاص آخرين بجروح في الحادث المروري الذي يعدّ من بين الأفدح في البلاد في السنوات الأخيرة.
وقالت الشركة إنّ الحادث وقع فجر السبت قرابة الساعة 2,45 (08,45 ت غ) عندما "اجتاحت شاحنة الطريق الذي كانت تسير عليه حافلتنا بين فيلا ديل سول وتيكولوتيلا".