الزاد الروحي والسلوكي للداعية.. محاضرة لأئمة الهند بمنظمة خريجي الأزهر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الدكتور علي عثمان منصور شحاتة، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية الدعوة بجامعة الأزهر، إن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم، وسخر له كثيرا من مخلوقاته، وأكد أن لهذا التكريم هدفا وغاية، وهو إعمار الأرض، لينشر فيها الخير والسلام.
جاء ذلك خلال محاضرة (الزاد الروحي والسلوكي للداعية)، ضمن فعاليات دورة: «تفنيد الفكر المتطرف»، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لأئمة ودعاة الهند، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.
وأكد أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية، أن الدعاة وأولي العلم هم أهم الأدوات لإعمار الأرض، وذلك بنشر المبادئ السمحة، وبث قيم التعايش السلمي بين كافة فئات المجتمع، ومحاربة التعصب والفكر المتطرف.
وأشار إلى أن الداعية لا بد أن يكون مؤهلا لأداء هذه الرسالة العظيمة، وأن يتوفر فيه عدد من الصفات، أبرزها: تغذية الروح بتحقيق العبودية الكاملة للمولى عز وجل، وإصلاح النفس عن طريق تزكيتها وتطهيرها بالعلم النافع، والعمل الصالح.
وأوضح أهمية الزاد الروحي في أنه يحفظ النفس من الانحراف الفكري، والانحراف الأخلاقي والسلوكي مضيفا أن الاهتمام بالزاد الروحي والسلوكي للداعية، يجعله في حالة توازن دائم.
وفي الختام، طالب الدكتور علي منصور، أستاذ الدعوة بجامعة الأزهر، المتدربين بضرورة استقاء العلم من مصادره الصحيحة، و نشر المنهج الأزهري الوسطي، وأن يكونوا دعاة نور في مواجهة الفكر الظلامي والمتطرف، الذي تنشره بعض الجماعات المنحرفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة الاسلامية يُعيد انتخاب نوري المالكي اميناً عاماً للحزب
12 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعاد حزب الدعوة الإسلامية، اليوم السبت 12 نيسان/ ابريل 2025، انتخاب نوريالمالكي اميناً عاماً للحزب، وذلك خلال المؤتمر التاسع عشر للحزب.
وبحسب مصادر سياسية فان “حزب الدعوة الاسلامية خلال المؤتمر التاسع عشر اعاد انتخاب نوريالمالكي اميناً عاماً للحزب”.
انضم المالكي عام 1970 إلى حزب الدعوة الإسلامي المعارض، وهو أقدم حزب شيعي في العراق، وخلال سنوات نضاله السياسي تعرض للاعتقال والمطاردة من طرف “نظام صدام حسين” إلى أن غادر العراق عام 1979 بعد أن صدر عليه حكم بالإعدام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts