غدًا تبدأ الأيام البيض لشهر رجب: فرصة لصيام الدهر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يشهد يوم غد بداية الأيام البيض لشهر رجب، التي توافق أيام: الاثنين، الثلاثاء، والأربعاء (13، 14، 15 من شهر رجب). وهي أيام خصّها النبي صلى الله عليه وسلم بالترغيب في الصيام، لما فيها من أجر عظيم وفضل كبير.
فضل الأيام البيض وصيامهارغب النبي صلى الله عليه وسلم أمته في صيام الأيام البيض، ووصفها بأنها كصيام الدهر لمن واظب عليها.
في شهر رجب هذا العام، تصادف الأيام البيض أيام:
الاثنين (13 رجب)
الثلاثاء (14 رجب)
الأربعاء (15 رجب)
وهي فرصة عظيمة لمن أراد التقرب إلى الله والتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة مع حلول شهر رجب، الذي يعد من الأشهر الحرم، ويتميز بفضل خاص وأجر عظيم للأعمال الصالحة.
جاءت الحكمة من صيام الأيام البيض في أنها توافق أيام اكتمال القمر، مما يعكس صفاء النفس ونورها عند أداء هذه العبادة. كما أنها فرصة لزيادة الحسنات ومحو السيئات، واتباع سنة المصطفى ﷺ، الذي كان يحث على الصيام في هذه الأيام المباركة.
دعاء واستعداد للشهور المباركةمع بداية الأيام البيض في شهر رجب، يدعو المسلمون الله أن يبارك لهم في هذا الشهر الكريم، وأن يبلغهم شعبان ورمضان وهم في صحة وإيمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأيام البيض لشهر رجب الأيام البيض صيام الأيام البيض شهر رجب صيام الأیام البیض شهر رجب
إقرأ أيضاً:
صيام الأيام البيض.. هل يجوز تركها؟.. والتصرف الشرعي لمن نسيها
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن صيام الأيام البيض سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أيام 13 و14 و15 من كل شهر هجري، مشيرًا إلى أنها من العبادات المستحبة التي حث عليها الرسول الكريم.
وأوضح عثمان، خلال إجابته عن سؤال حول حكم صيام يوم واحد فقط من الأيام البيض، أن الأفضل هو صيام الثلاثة أيام كاملة، مستدلًا بحديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام" (متفق عليه).
وأضاف أن من لم يتمكن من صيام الأيام البيض بعينها، فله أن يصوم أي ثلاثة أيام أخرى من الشهر، مستشهدًا بقول أبي هريرة: "لا أبالي من أي أيام الشهر صمت"، ما يدل على جواز صيام غيرها لمن تعذر عليه الالتزام بها.
وأشار إلى أنه إذا فات المسلم صيام أحد الأيام البيض أو جميعها، فيمكنه التعويض بصيام أي ثلاثة أيام أخرى من الشهر، مؤكدًا أن الأفضل اتباع السنة بصيام الأيام المحددة، لكن لا حرج في استبدالها بأيام أخرى.
كما أوضح أن صيام هذه الأيام يجوز أن يكون متفرقًا وغير متتابع، حيث ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم أحيانًا أيامًا متفرقة من الشهر.
أما عن حكم من نسي صيام الأيام البيض، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية أن من فاته صيام اليوم الأول منها، يمكنه صيام اليومين المتبقيين، وإن أراد التطوع بصيام يوم آخر فلا بأس، لكنه لن يُحسب من الأيام البيض.
كما شددت على أن صيام هذه الأيام سنة وليس فرضًا، وبالتالي فإن تركها لا إثم فيه، لكن من المستحب المواظبة عليها لما لها من فضل عظيم وأجر كبير.