الأهلي يطمئن جماهيره على حالة وسام أبو علي الصحية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن وسام أبو علي مهاجم الفريق، خضع لفحوصات طبية عقب العودة من كوت ديفوار للاطمئنان فقط، وحالته الصحية لا تدعو لأي قلق، وعاد اللاعب إلى منزله، وسوف يشارك في التدريبات الجماعية غدًا.
وأضاف أن وسام اشتكى من إجهاد وهبوط بسيط بالدورة الدموية، عقب الوصول صباح اليوم إلى مطار القاهرة، وذلك نتيجة للمجهود البدني الكبير الذي بذله اللاعب خلال مباراة الأهلي واستاد أبيدجان، التي أقيمت أمس وسط درجات حرارة ورطوبة مرتفعة، وتم فحصه طبيًّا قبل مغادرة مطار القاهرة.
وتأهل الأهلي رسميًّا إلى الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد انتهاء لقاءي الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للمجموعة الثالثة بدور المجموعات.
ونجح الأهلي أمس في تحقيق فوز مهم خارج ملعبه على فريق استاد أبيدجان الإيفواري بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على استاد فيليكس بواتيي، وفاز اليوم أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي على ضيفه شباب بلوزداد بهدفين نظيفين.
وارتفع رصيد الأهلي إلى ١٠ نقاط بالفوز الذي حققه أمس، فيما ارتفع رصيد أورلاندو إلى ١١ نقطة، وتجمد رصيد شباب بلوزداد عند ٦ نقاط واستاد أبيدجان نقطة واحدة.
ويستضيف الأهلي بالقاهرة فريق أورلاندو في الجولة الختامية لمرحلة المجموعات يوم ١٨ من الشهر الجاري، حيث يتنافس الفريقان على صدارة المجموعة>
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي اخبار الأهلي الأهلي اليوم وسام أبو علي
إقرأ أيضاً:
نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
التوبة ليست مجرد شعور بالندم، بل هي قرار حقيقي بالإقلاع عن الذنب، وعهد صادق بين العبد وربه على عدم العودة إليه مرة أخرى، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتوبة النصوح، التي ينبع فيها الندم من القلب، ويكون مصحوبًا بعزم جاد على عدم تكرار المعصية.
وفي هذا الإطار، تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الشباب عبر برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، قال فيه: "أنا في سن المراهقة، وأرتكب ذنبًا ثم أعود للتوبة، لكني لا ألبث أن أقع فيه مرة أخرى.. فماذا أفعل؟"
أجاب الشيخ وسام بأن من يقع في الذنب ثم يتوب ويعود إليه مجددًا، عليه أن يبحث عن الأسباب التي تدفعه لذلك، ويسعى جاهدًا إلى غلق الأبواب التي توصله إلى المعصية، سواء كانت مواقع إلكترونية أو أماكن بعينها أو رفقة سيئة.
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة إذا كانت صادقة، وكان في القلب نية حقيقية على عدم العودة، مستدلًا بقوله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله، إن الله يغفر الذنوب جميعًا" (الزمر: 53). فالله عز وجل رحيم بعباده، ويقبل توبة من أقبل عليه بقلب مخلص مهما كثرت ذنوبه.
وأشار إلى أن مرحلة المراهقة قد تكون مليئة بالتقلبات النفسية وضعف الإرادة رغم صفاء النية، لكن مجرد الإحساس بالذنب هو علامة خير وبداية طريق التوبة، ودعا إلى التحلي بالصبر ومجاهدة النفس قدر الإمكان.
وختم حديثه بالاستشهاد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر"، فلما سأله الصحابة: "وما الجهاد الأكبر؟"، قال: "مجاهدة النفس".
أي أن المعركة الحقيقية هي بين الإنسان ونفسه، ومن جاهدها بصدق وثبات، كان في طريقه إلى رضا الله وغفرانه.