لوس أنجلوس تواجه أسوأ حرائق غابات.. إجلاء 153 ألف شخص
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا حول الحرائق الهائلة التي تجتاح مدينة لوس أنجلوس، حيث تبذل السلطات الأمريكية جهودًا مكثفة لاحتواء أسوأ حرائق الغابات في تاريخ المدينة. ووفق التقرير، تشارك مئات الطائرات وشاحنات الإطفاء في محاولة السيطرة على النيران، فيما تتفاقم الأزمة بسبب هبات رياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومترًا في الساعة.
وتابع التقرير: في ظل المخاطر المتزايدة لانتشار الحرائق، تم إصدار أوامر بإخلاء 153 ألف شخص، مع تحذيرات لأكثر من 166 ألف آخرين لاحتمال ترك منازلهم. ويواجه حوالي 57 ألف مبنى خطر الدمار، بينما تسببت الحرائق في تدمير أحياء بأكملها واحتراق حوالي 38 ألف هكتار من الأراضي، إلى جانب سقوط عشرات القتلى والجرحى والمفقودين.
حتى نائبة الرئيس الأمريكي.. حريق لوس أنجلوس يهدد منزل كامالا هاريسترامب يتهم قادة ولاية كاليفورنيا بعدم الكفاءة بعد انتشار الحرائق150 مليار دولار خسائر بسبب حرائق لوس أنجلوس..ميل جيبسون وباريس هيلتون وبيلا حديد أبرز الذين فقدوا منازلهمكاليفورنيا تواجه أسوأ حرائق في تاريخها.. 10 آلاف مبنى مدمر و360 ألف نازحالرئيس جو بايدنولفت التقرير إلى أن الكارثة أثارت انتقادات لإدارة الرئيس جو بايدن، حيث أشار مسؤولون إلى خفض الميزانيات ونقص رجال الإطفاء ومحطات الإطفاء كعوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.
وأضاف التقرير: أن دول مجاورة، مثل كندا والمكسيك،تسهم في عمليات الإطفاء. ومع ذلك، حذرت وكالة الأرصاد الجوية من استمرار الظروف الجوية القاسية، مما يعقد جهود السيطرة على الحرائق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا صدى البلد الحرائق حرائق أمريكا المزيد لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات في منطقة لوس أنجليس تلتهم أكثر من 10 آلاف مبنى
لوس أنجليس "أ.ب": واصل رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأمريكية الكفاح للسيطرة على سلسلة من الحرائق الكبيرة في منطقة لوس أنجليس التي أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، وأتت على ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى من الساحل الهادئ إلى باسادينا، وأجبرت الآلاف على الفرار من منازلهم. وهدأت الرياح العاتية التي كانت تحرك النيران وتؤدي إلى عمليات إخلاء فوضوية إلى حد ما، على الرغم من أن خبراء الأرصاد الجوية حذروا من أن الخطر سيستمر. ويكافح رجال الإطفاء ضد الحرائق التي انتشرت عبر المنطقة الشاسعة، بما في ذلك حرائق ضخمة في باسيفيك باليساديس وألتادينا.