الهجوم المضاد الأوكراني، لا يمكن أن يتغلب على الدفاعات الروسية، على الرغم من إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف، وإرسال مقاتلات "إف-16" لن يغير الوضع بين ليلة وضحاها.

جون بولتون يلقي باللوم على بايدن والغرب في إخفاق الهجوم الأوكراني المضاد

وذكر تقرير لقناة "سي إن بي سي"، أن "الهجوم المضاد الأوكراني، الذي بدأ في يونيو الماضي، اصطدم بالجدار الروسي (خطوط الدفاع الروسية).

وقبل بدء الهجوم، وصلت أسلحة من الحلفاء الغربيين إلى أوكرانيا بأنواع مختلفة كدبابات ومدفعية ومعدات أخرى".

ونقلت القناة عن الخبير في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في الولايات المتحدة، برادلي بومان قوله: "لقد أرادوا تحقيق نتائج بالأمس، لكن ذلك لم ينجح عندما تواجه جيوشا مثل الروس".

وقال التقرير: "يطالب الكثيرون في كييف بمقاتلات غربية مثل طائرات إف-16، لكن مجرد إرسال هذه الطائرات إلى أوكرانيا لن يغير الوضع بين ليلة وضحاها. سيستغرق الأمر شهورا، إن لم يكن سنوات من التدريب للاستفادة الكاملة من هذه المقاتلات باهظة الثمن".

وأعرب الجنرال المتقاعد بالجيش الأسترالي، ميك رايان، عن رأيه بأن "هذه الأسلحة ليست رصاصات فضية. لا يوجد نظام سلاح واحد سيحقق [النجاح]. يمكن تحقيقه عندما يكون لديك العديد من أنظمة الأسلحة المختلفة على الأرض وفي الجو".

وفي وقت سابق، أفادت شبكة "سي إن إن" بأن المسؤولين العسكريين في الجيش الأمريكي، يشككون كثيرا في إمكانية نجاح الهجوم المضاد الأوكراني، وخاصة بعد الخسائر الفادحة التي يتكبدها نظام كييف.

وأوضحت "سي إن إن"، أنه "طيلة عشرة أسابيع من القتال، بقيت الخطوط الأمامية على حالها. في الوقت نفسه، كما يشير المحللون، إلى أن  استمر الهجوم المضاد الأوكراني لفترة أطول، زادت فرصة فشله، وزاد تكبد الخسائر".

وأشار المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، إلى أن قوات كييف ستوقف القتال بعد شهر بسبب أمطار الخريف والأضرار التي لحقت في المعارك بالأفراد والمعدات، مضيفا أن الجيش الأوكراني يعاني من خسائر فادحة لدرجة أن موجة جديدة من التعبئة الإجبارية في أوكرانيا ستكون قريبة.

ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن ضابط عسكري أمريكي درب القوات الأوكرانية، أن "الناتو" أمل وتوقع من الهجوم الأوكراني المضاد حدوث معجزة وعدت بها كييف.

ولفتت الصحيفة النظر إلى أن الإخفاقات في الهجوم المضاد أدت إلى تبادل الاتهامات بين كييف وحلفائها، مشيرة إلى أنه ربما "قد حان الوقت للتفكير بجدية أكبر حول الخطط طويلة الأمد للحرب، وبالتالي فإن البت في مسألة التسوية السلمية بشأن أوكرانيا قد يكون خيارا مطروحا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف واشنطن الهجوم المضاد الأوکرانی إلى أن

إقرأ أيضاً:

وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ

فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025

المستقلة/- قالت الشرطة الألمانية إن أماً تبلغ من العمر 37 عاماً وابنتها البالغة من العمر عامين توفيتا متأثرتين بإصابات أصيبتا بها في هجوم بسيارة وقع يوم الخميس في مدينة ميونيخ الألمانية.

وأصيب ما لا يقل عن 37 شخصاً بعد أن دهست سيارة حشداً من الناس في تجمع نقابي.

وقالت الشرطة إن السائق طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 24 عاماً، وقد حددته وسائل الإعلام المحلية باسم فرهاد ن. وقد ألقي القبض عليه في مكان الحادث ويقول المدعون إنه اعترف بتنفيذ الهجوم. وقال المسؤولون إنه يبدو أن لديه دوافع دينية.

وكانت الأم والطفلة من بين الذين نقلوا إلى المستشفى مصابين بجروح خطيرة بعد الهجوم.

وقال المتحدث باسم الشرطة لودفيج فالدينجر لوكالة فرانس برس للأنباء يوم السبت “للأسف، يتعين علينا تأكيد وفاة الطفلة البالغة من العمر عامين ووالدتها البالغة من العمر 37 عاماً اليوم”.

أعاد حادث الدهس بالسيارة القضايا الأمنية إلى التركيز قبل أسبوع من إجراء الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا.

ونفذ مهاجرون سلسلة من الهجمات في ميونيخ، وكان اثنان من المهاجمين المزعومين من أفغانستان.

كما وقع الهجوم عشية مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ يوم الجمعة.

وعند وصوله إلى المدينة يوم الجمعة، أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن تعازيه لضحايا الهجوم.

وقالت السلطات الألمانية إن المشتبه به وصل إلى البلاد في عام 2016، ورغم رفض طلبه للجوء، سُمح له بالبقاء في ألمانيا لأنه واجه مخاطر الترحيل إلى أفغانستان. وكان لديه تصريح إقامة وعمل ساري المفعول.

ولم يكن لديه سجل إجرامي سابق وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل على وجود صلة بجماعة جهادية. ويبدو أنه تصرف بمفرده، كما تقول الشرطة.

وقالت الشرطة يوم الجمعة إن المشتبه به أخبر الضباط أثناء الاستجواب أنه قاد سيارته ميني كوبر عمداً إلى الحشد.

وقالت المدعية العامة في ميونيخ غابرييل تيلمان للصحفيين إن المشتبه به قال “الله أكبر”، عندما تم اعتقاله. وأشارت إلى أنه “ربما كان لديه دوافع إسلامية”.

وانخرطت الحملات الانتخابية حول الانتخابات الألمانية في 23 فبراير في نقاش محموم حول الهجرة لأسابيع. وقد جاء التصويت بعد انهيار حكومة المستشار الألماني أولاف شولتز الائتلافية العام الماضي.

وقد أدى عدد من الحوادث العنيفة المرتبطة بالمهاجرين على مدار العام الماضي إلى زيادة الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

في ديسمبر/كانون الأول، قُتل ستة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن 299 آخرين بعد أن قاد رجل سيارة إلى سوق عيد الميلاد الألماني.

كان المشتبه به طالب لجوء سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا وكان منتقدًا صريحًا للإسلام.

وفي يناير/كانون الثاني، قُتل طفل يبلغ من العمر عامين وأحد المارة الذين حاولوا المساعدة بعد طعن مجموعة من الأطفال في حديقة في مدينة أشافنبورغ البافارية، في هجوم صدم البلاد.

المشتبه به هو طالب لجوء أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا.

مقالات مشابهة

  • بعد إطلاق سراحهن.. 4 جنديات إسرائيليات ينتقد بشدة جيش الاحتلال
  • بعد تحررهن.. 4 جنديات إسرائيليات ينتقدن الجيش بشدة
  • قتيل و4 جرحى طعنًا إثر هجوم في النمسا والشرطة تعتقل المهاجم
  • وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
  • عرض أمريكي غريب على أوكرانيا بامتلاك نصف مواردها.. ماذا كان رد كييف؟
  • 4 جنديات محررات تنتقدن الجيش الإسرائيلي بشدة.. ماذا قلن؟
  • الرئيس الأوكراني: الهجوم الروسي على موقع تشيرنوبيل يشكل تهديدا للعالم أجمع
  • أوكرانيا.. سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف
  • كييف ستشارك في محادثات السلام بشأن أزمة أوكرانيا
  • بعد الهجوم عليها.. بسمة بوسيل توجه رسالة لـ هالة سرحان «صورة»