خلي بالك.. حقنة مميتة تنتشر في الشتاء بالصيدليات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حقنة البرد، التي تُستخدم أحيانًا لتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، تحتوي غالبًا على مزيج من مضادات الالتهاب (مثل الكورتيزون)، ومضادات الهيستامين، ومسكنات الألم، ومع أن هذه الحقن قد تخفف سريعًا الأعراض، إلا أنها تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، خاصة إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو غير صحيح.
1. ضعف الجهاز المناعي:
الكورتيزون في الحقنة يمكن أن يضعف الجهاز المناعي إذا أُخذ بكثرة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
2. ارتفاع السكر في الدم:
الكورتيزون قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو أمر خطير لمرضى السكري.
3. ردود الفعل التحسسية:
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه أحد مكونات الحقنة، مما يؤدي إلى طفح جلدي، تورم، أو صعوبة في التنفس.
4. مشاكل الجهاز الهضمي:
مضادات الالتهاب قد تسبب تهيج المعدة أو قرحة المعدة، خاصة عند تناولها لفترات طويلة.
5. زيادة خطر العدوى:
إذا لم يتم إعطاء الحقنة بطريقة معقمة، يمكن أن تتسبب في عدوى موضعية أو عامة.
6. مشاكل هرمونية:
الاستخدام المتكرر للكورتيزون قد يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى آثار طويلة المدى.
7. آثار جانبية أخرى:
الأرق، التوتر، الصداع، أو زيادة الوزن قد تكون نتيجة لآثار الكورتيزون أو مكونات أخرى في الحقنة.
نصائح لتجنب المخاطر:
تجنب الاعتماد على حقنة البرد كحل سريع ومتكرر.
استشر طبيبك دائمًا قبل تناولها، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.
اعتمد على وسائل أخرى لعلاج نزلات البرد، مثل الراحة، الترطيب، واستخدام أدوية آمنة موصوفة من قبل الطبيب.
إذا كنت تفكر في أخذ حقنة البرد، يُفضل معرفة مكوناتها ومناقشة فوائدها ومخاطرها مع طبيبك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقنة الكورتيزون حقنة البرد مخاطر حقنة البرد المزيد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
"تعليقات مثيرة للجدل من رجال الشرطة خلال مطاردة مميتة في ميلانو.. التحقيقات مستمرة"
في الساعات الأولى من يوم 24 نوفمبر 2024، وقع حادث مأساوي في مدينة ميلانو، حيث لقي الشاب رمزي العامل (19 عامًا) مصرعه بعد سقوطه من دراجة نارية خلال مطاردة شرسة من قبل ثلاثة سيارات تابعة للكارابينييري. كان العامل، الذي كان يركب خلف صديقه فاريس بوزيدي (22 عامًا)، يحاول الهروب من قوات الأمن التي كانت تلاحقهم بشدة في شوارع المدينة.
ما أثار الجدل في هذا الحادث هو الفيديو الذي أظهر تعليقات غير لائقة من رجال الشرطة خلال المطاردة. في لحظة ما، عندما بدت الأمور وكأنها تقترب من الخطر، صرخ أحد رجال الشرطة قائلاً: "أغلقه، سيسقط!" في إشارة إلى احتمال سقوط المراهق من الدراجة النارية. بعد وقوع الحادث، وبدلاً من إظهار الاهتمام بالحالة، قال أحدهم: "سقطوا، جيد!" دون معرفة أن الشاب قد فقد حياته.
منذ وقوع الحادث، تولت النيابة العامة في ميلانو التحقيق في الحادثة، وتم فتح تحقيقات في تهم القتل غير العمد ضد ثلاثة من رجال الشرطة، بالإضافة إلى تهم القتل غير العمد والاعتداء على موظف عام ضد فاريس بوزيدي. كما تم التحقق من صحة الأشرطة المسجلة بواسطة كاميرات داشكام للمركبات التي كانت تلاحق الدراجة، والتي أظهرت لحظات من التوتر والسرعة المفرطة.
ومن خلال الفيديوهات التي تم نشرها، يظهر أحد الشهود وهو يسجل الحادث، إلا أن رجال الشرطة اقتربوا منه وطلبوا منه حذف الفيديو الذي قد يفضح التصرفات غير القانونية. هذه التصرفات تثير تساؤلات كبيرة حول سلوك الشرطة في مثل هذه المواقف وما إذا كانت هناك مسؤولية جنائية عن وفاة الشاب.
هذه الحادثة قد أثارت موجة من الغضب في الأوساط العامة، مع مطالبات من عائلة الضحية ومنظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق شامل وشفاف للوقوف على الحقيقة الكاملة.