قال الصحفي ديفيد إغناتيوس في مقال لصحيفة "واشنطن بوست" إن سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن على الصعيدين الداخلي والخارجي أثرت سلبا على النظام العالمي وجعلته أقل استقرارا.

ويري الكاتب أن "بايدن حدد هدف أمريكا بأنه الدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد إلا أنه وبالرغم من كافة جهوده سيترك هدفه غير مكتمل بل وانحدر نحو الأسوأ حيث إنه فشل في تهدئة العواصف التي تهز النظام العالمي بل وجعله أكثر هشاشة وأقل استقرارا".

ووفقا له ما كان ينقص محاولات بايدن لاتباع مسار مستقر خلال السنوات الأربع الماضية، رغم الاضطرابات الدولية التي شهدها العالم، يرجع إلى "خصائص شخصيته".

وأوضح أن بايدن سعى لتحقيق توافق في الآراء في عالم أصبح أكثر عدائية، وحاول الحفاظ على الوضع الراهن في وقت يطالب فيه الناس داخل الولايات المتحدة وخارجها بالتغيير.

وبحسب قوله فإن "بايدن كان يسعى إلى تحقيق نظام عالمي طبيعي في وقت أصبحت فيه المنظومة الدولية أكثر خطورة وخروجا عن المألوف".

وأشار إلى أن نهج بايدن كان له تأثير عكسي على الساحة العالمية، مما يعكس الفجوة بين أهدافه السياسية والنتائج الفعلية لسياساته.

واعتبر كريستيان ويتن مستشار الرئيسين الأمريكيين السابقين دونالد ترامب وجورج بوش الابن في وقت سابق أن السياسة الخارجية للرئيس جو بايدن فشلت، ولم تؤد إلا لاستياء الناخبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن السياسة الخارجية الولايات المتحدة النظام العالمى المنظومة الدولية

إقرأ أيضاً:

جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟

قالت صحيفة جوريزاليم بوست إنه لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ إذا أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها ستجمد إطلاق سراح المحتجزين احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الحركة تعرف أن سكان غزة لا يريدون العودة إلى الحرب، ولكنها لا تعرف بالضبط ما الذي تريده.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي انسحب من محور نتساريم، مما سمح للنازحين في جنوب القطاع بالعودة إلى منازلهم في الشمال، كما فتح جزئيا معبر رفح، متسائلة هل هذا يعني أن إسرائيل لم يعد لديها نفوذ في هذه المرحلة من الصفقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: حملة الصين المذهلة لجلب التأييد لخططها إزاء تايوانlist 2 of 2هآرتس: هل مهد ترامب الطريق أمام نتنياهو لضم الضفة؟end of list

ورأت الصحيفة أن ما تقول به إسرائيل اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعد أن أعلن ترمب وكرر خطته الكبرى لإعادة توطين سكان غزة وإفراغ القطاع من سكانه بنقلهم إلى الدول العربية المجاورة وإعادة بناء المنطقة، مما أثار إدانة واسعة النطاق، على الفور من حماس والدول العربية، وفي وقت لاحق من داخل الحزب الجمهوري في واشنطن.

وقال مسؤول إسرائيلي "لا أعتقد أن حماس تريد تفجير الصفقة، ولكن من الواضح أن هذه الأزمة تهدف إلى اختبار الموقف، وهي أيضا رسالة تقول لترمب إذا كنت تعتقد أنه لن تكون هناك مرحلة ثانية وأن كل شيء سوف يستمر كالمعتاد، فأنت مخطئ تماما".

إعلان

وبالفعل بدأ النقاش في إسرائيل حول كيفية الرد، وبدأ الاستعداد العسكري، وأطلق الجميع التهديدات، وبدا الجيش الإسرائيلي مستعدا لسيناريو انهيار الصفقة، ولكن الفترة بين الاثنين والسبت طويلة في الشرق الأوسط، ويمكن أن يحدث الكثير في انتظار أن تحسم إسرائيل أمر ردها.

البحث عن تنازلات

ومن جهة أخرى أشارت الصحيفة إلى أن حماس تبحث هي الأخرى عما يجب القيام به في المرحلة التالية من الصفقة، وقد أرسلت وفدا إلى طهران لمناقشة ذلك، وهي تدرس خيارات مختلفة، من بينها تدمير الصفقة خلال المرحلة الأولى، خاصة أنها أعلنت صراحة أن إسرائيل انتهكت الاتفاق، بتأخير إعادة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال.

غير أن حماس التي تشعر أحيانا أنها متفوقة -كما تقول الصحيفة- تعرف أن سكان غزة لا يريدون العودة إلى الحرب، كما أنها تستفيد من إطلاق سراح المحتجزين، ولكنها في نفس الوقت تعرف أنها تواجه عوائد متناقصة في هذه المرحلة والمراحل المستقبلية.

من ناحية أخرى، تعرف حماس أن ترامب يلتقي بملك الأردن عبد الله الثاني اليوم، وهي تعرف تعهده بأن الولايات المتحدة يمكن أن تسيطر على غزة، مما يمكن أن يؤول إلى نقل سكانها خارجها لإفساح المجال للدول الإقليمية التي تدفع لإعادة بناء القطاع المدمر، وهي لذلك ترفع من خطابها، على أمل أن تؤدي تهديداتها إلى الحصول على تنازلات.

وقد نددت حماس بتصريحات ترامب بشأن "شراء وامتلاك" غزة، وقالت إن "المنطقة الساحلية جزء لا يتجزأ من فلسطين"، وانتقد عضو مكتبها السياسي عزت الرشق ترامب قائلا إن "غزة ليست قطعة عقارية تشترى وتباع، بل جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة. غزة ملك لشعبها ولن يغادروها إلا بالعودة إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948".

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: رفض شعبي واسع في الأردن لفكرة ترامب تهجير أهالي قطاع غزة
  • جيروزاليم بوست: هل فقدت إسرائيل نفوذها في صفقة أسرى غزة؟
  • ترامب: تحدثتُ إلى بوتين حول إنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب: تحدثت مع بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • جيهان مديح: توجيهات الرئيس السيسي برفع أجور القطاع الخاص جعلت لشهر رمضان فرحتين
  • ترامب ناقش مع بوتين أزمة أوكرانيا
  • اعتراف إسرائيلي: بايدن ساعد اليمين الصهيوني أكثر من أي رئيس أمريكي آخر
  • واشنطن بوست: مرشحون للمخابرات الأميركية يخضعون لاختبارات الولاء لترامب
  • هالة السعيد: كورونا كشفت فجوات النظام الصحي العالمي
  • لم يتسامح مع كل من أذوه ونالوا منه.. ترامب ينتقم من بايدن