بنسبة 85%.. الانتهاء من تطوير ساحة مسجد الدسوقي بكفر الشيخ | صور
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تفقد جمال ساطور، رئيس مركز ومدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، اليوم، أعمال المرحلة الأولى من تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، تنفيذًا لتوجيهات وتكليفات اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.
جاء ذلك بحضور المهندسة رشا طيبة، نائب رئيس مركز ومدينة دسوق للمشروعات، والإدارة الهندسية والمشروعات وفريق عمل الشركة المنفذة، وذلك لتفقد ما تم تنفيذه ونسبة التنفيذ من أعمال التطوير.
وقال ساطور إنه يجرى أعمال تنفيذ مشروع تطوير (ساحة المسجد الإبراهيمي) الرئيسية بحوالي 5000 متر مربع بتكلفة إجمالية حوالي 10 ملايين جنيه تقريبًا، موضحًا أن نسبة التنفيذ بلغت 85%.
وأوضح ساطور، أن أعمال تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، تساهم في تحسين المظهر الجمالي للمسجد والمناطق المحيطة به، وتساهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتوفر مساحة أكبر للمصلين والزوار.
وأشار إلى أن المسجد أحد أشهر المساجد في مصر، ويقصده ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويضم ضريح سيدي إبراهيم الدسوقي أحد أشهر أولياء الله الصالحين في مصر.
وتابع، جارٍ التجهيز للبدء بالمراحل الثانية والثالثة متتالية بمساحة إجمالية 9.5 فدان تقريبًا، منها خطة التطوير حديقة المسجد الإبراهيمي، بالإضافة إلى تطوير أماكن انتظار السيارات لتنشيط السياحة الدينية، وإعادة الوجه الجمالي والحضاري للمدينة، التي تعد من أهم المدن المصرية سياحيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ دسوق مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي مسجد الدسوقي تطوير مسجد الدسوقي المزيد
إقرأ أيضاً:
مسجد عين علم مبني من الطوب اللبن يحكي تاريخ 400 عام بقرية بلاط فى الوادى الجديد
تشتهر محافظة الوادى الجديد، بالعديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بالغة الأهمية من مختلف العصور القديمة وأبرزها المعالم الأثرية الإسلامية وخاصة المساجد العتيقة ومنها مسجد "عين علم "، التابع لقرية بلاط الإسلامية بمحافظة الوادي الجديد، والذى يزبد عمره عن 400 سنة، ويمتاز بنماذج العمارة التى يغلب عليها البساطة و الاتزان البيئي، واستخدام مواد بناء متوفرة مثل الطوب اللبن الذى يخفف من درجة الحرارة وسمك الجدران وضيق الممرات وارتفاع المباني علي جانبيها، مما يساعد علي وجود الظل لخفض درجة الحرارة ، وكذلك انتشار السقائف التي تعلو أجزاء من الطرق أثرها المهم في تخفيف درجة الحرارة.
يقول صابر صقر من اعيان بلاط إن تاريخ مسجد عين علم يرجع للعصر العثماني القديم، وما زال حتى الآن يستقبل رواده من المصلين، والذي ضمته وزارة الأوقاف عام 2003 بهدف ترميمه وتطويره وسمي مسجد عين علم بهذا الاسم نسبة إلى عين مياه كانت متدفقة في هذه المنطقة تسمى "عين علم" وكان سكان المدينة يعتمدون عليها في الزراعة ومياه الشرب، ويمتاز بالبساطة فى طرازه المعمارى رغم تفرده بأعمدته الطينية الضخمة، ووجود مئذنة شاهقة فى الجانب الشمالى الشرقي، وتحملها مع السقف أعمدة مبنية من الطوب اللبن تتميز بالضخامة وذات قطر واسع كبير لتتحمل ثقل السقف كحوامل ثابتة لا تتأثر بعامل الزمن بالإضافة لتكيفه مع عوامل البيئة نظرا لتصميمه المتوافق تماما مع عمارة المدينة الإسلامية القديمة التى ما زالت صامدة بدروبها ومنازلها فوق ربوة عالية لأسباب دفاعية لرؤية العدو قبل الاقتراب من المدينة ولحمايتها من المياه الجوفية كذلك للتهوية.
وأكد صقر أن المسجد يحتفظ برونقه وجمال بساطته بنفس نسق تصميمات المنازل والطرق التابعة للمدينة الإسلامية التى تم تخطيطها لتتوافق مع بيئة الواحات الصحراوية، وذلك من خلال إستخدام الطوب اللبن وخشب السنط وجريد وجذوع النخيل فى البناء لخفض درجات الحرارة، وتحقيق فكرة الاحتماء ومنع دخول الأعداء إلى المدينة المحصنة والمتماسكة.
وأوضح أن المسجد يخلو من أية زخارف سواء من الداخل أو الخارج والمنبر منخفض وبسيط ويقع فى منتصف جدار القبلة ومبنى من الطوب اللبن وعليه طبقة من طلاء جيري، ورغم البساطة التى يتسم بها المسجد، الا أنه حتى الآن يشهد إقبالا للصلاة فيه، خاصة من كبار السن، ويعتبر المسجد من أهم معالم مدينة بلاط الأثرية، بالإضافة الى ديوان العمدة ومسجد عين قبالة وبيت عائلة ابراهيم والطواحين وعصارة الزيتون، حيث تضم المدينة العديد من العمائر الدينية والمدنية مثل الكتاتيب والمنازل المكونة من طابق أو طابقين أو ثلاثة، كما تضم العديد من العمائر الخدمية كالطواحين، والعصارات، والموانئ، والحوانيت.
وتضم المدينة مجموعة من الأعتاب الخشبية التي تعلو واجهات المنازل محفورة بالحفر البارز, وأقدم تاريخ مدون عليها 1163هـ وأحدث تاريخ1253 هـ و سميت بهذا الاسم لأنها كانت مقر للبلاط الملكي في العصر العثماني، وجرى تطويرها في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المحافظة وصندوق تطوير المناطق العشوائية، وتعكس مدينة بلاط الإسلامية روعة وبساطة التصميم الإبداعي وثقافة الاحتماء التى تعتمد على فكرة المتاهة، كما أن تصميمها يبعث الراحة فى نفس كل من يشاهدها حيث تمتاز بالتناسق فى البناء المتناغم والذي يتوافق مع الاشتراطات البيئية الحديثة خلوها من الملوثات واعتمادها على مكونات البيئة.