«مستقبل وطن»: تطوير ميناء سفاجا يعكس رؤية القيادة السياسية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعرب هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر عن دعمه الكامل للتطوير الذي تشهده منطقة ميناء سفاجا، مشيدًا بالجهود المبذولة لتحويل الميناء إلى مركز محوري في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل رؤية استراتيجية تسعى من خلالها الدولة المصرية إلى تحقيق الريادة الإقليمية والدولية في هذا القطاع الحيوي؛ بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية والدولية من الطاقة النظيفة.
وقال «عبد السميع»، في بيان اليوم الأحد، إن ميناء سفاجا بموقعه الاستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، يتمتع بإمكانات هائلة تجعله نقطة انطلاق مثالية للمشروعات الكبرى المتعلقة بالطاقة المتجددة مثل إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على تجهيز البنية التحتية للميناء بما يتماشى مع المعايير العالمية؛ بهدف استقطاب الاستثمارات الدولية وتعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة.
التحول نحو اقتصاد أخضر مستداموأضاف أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، أن ما يحدث في ميناء سفاجا يعكس رؤية القيادة السياسية في التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام، موضحًا أن تحويل الميناء إلى نقطة محورية للطاقة المتجددة لا يخدم فقط احتياجات السوق المحلية، لكنه يفتح آفاقًا جديدة للتصدير إلى الأسواق العالمية خاصة في أوروبا وآسيا، التي تتطلع إلى مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأشار إلى أن تطوير ميناء سفاجا يأتي ضمن خطة شاملة تتبناها الدولة لتعزيز البنية التحتية في منطقة البحر الأحمر، وتشمل تحسين المرافق والخدمات اللوجستية في الميناء مثل زيادة قدرته الاستيعابية، وتطوير الأرصفة البحرية، وتزويده بالتقنيات الحديثة اللازمة لدعم مشروعات الطاقة، موضحًا أن هذه الجهود تعمل على جذب المزيد من السفن التجارية ورفع كفاءة عمليات الشحن والتفريغ، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل البحري والتجارة.
ميناء سفاجا نموذج لتطبيق أفضل الممارسات البيئية في مجال الطاقةوأكد أن هذا المشروع لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي؛ بل يشمل ضمان تحقيق الاستدامة البيئية، لافتًا إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة هو التزام تجاه الأجيال القادمة، وميناء سفاجا يكون نموذجًا لتطبيق أفضل الممارسات البيئية في مجال الطاقة، بما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم أهداف التنمية المستدامة.
وشدد على أن التطوير الجاري في الميناء يعكس أيضًا التزام الدولة بخلق فرص عمل جديدة، سواء من خلال المشروعات المرتبطة بالطاقة المتجددة أو من خلال تعزيز النشاط الاقتصادي في منطقة البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الهيدروجين الأخضر البحر الأحمر الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة فی مجال الطاقة میناء سفاجا
إقرأ أيضاً:
استشاري استدامة: استئناف الحفر في حقل ظهر يؤكد نجاح الدولة بملف الطاقة
قال الدكتور محمد عبد الفتاح استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة، إن استئناف عمليات الحفر في حقل «ظُهر» للغاز الطبيعي، يعكس نجاح الدولة المصرية في استعادة ثقة الشركاء الأجانب، وهو خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وهذا الإنجاز يؤكد قدرة مصر على تهيئة مناخ استثماري جاذب في قطاع الطاقة، مما يساهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
استئناف عمليات الحفروأوضح «عبد الفتاح»، في تصريح لـ«الوطن»، أن عودة الحفار للعملفي حقل ظهر من جديد، تؤكد أن استراتيجية الدولة في سداد مستحقات الشركاء الأجانب أثمرت عن إعادة تنشيط عمليات الاستكشاف، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، كما أن اعتماد التكنولوجيا الحديثة في عمليات الحفر يشير إلى تطور قطاع البترول وقدرته على تحقيق معدلات إنتاج مرتفعة خلال الفترة المقبلة.
استراتيجيات الطاقة المتجددةوأشار استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة إلى أنه مع توقعات زيادة الإنتاج، فإن الفوائد تمتد إلى دعم الموازنة العامة وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وهو ما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة لتحقيق مزيج من الطاقة متوازن ومستدام.
وكان المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء قد أعلن عودة العمل بحقل «ظهر» للغاز الطبيعي، مؤكدًا أن عودة الحفار لحقل ظهر تعكس جهود تطوير قطاع البترول، وأن الحفر يبدأ في الفترة المقبلة ونشاهد زيادة الإنتاج بشكل تدريجي، وأن وزير البترول أعلن زيادة الإنتاج خلال العام الجاري ستمكن مصر من توفير مليار ونصف دولار من استيراد البترول والغاز الطبيعي من الخارج.