تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا حول تحرير الجيش السوداني لمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع، تعتبر هذه العملية العسكرية من أكبر العمليات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع منذ سقوط المدينة لأول مرة في ديسمبر الماضي.

تمكنت القوات السودانية من استعادة ود مدني عبر ثلاثة محاور: الأول نحو مدينة الفاو بولاية القضارف، الثاني عبر المحور الجنوبي لولاية سنار، والثالث من المحور الغربي لمدينة المناقل، أسفرت المعارك عن تحرير البلدات في مسارات متعددة، مع اشتباكات عنيفة أسفرت عن سيطرة الجيش على مناطق عدة.

في الوقت الذي كانت فيه معركة ود مدني حاسمة، يخوض الجيش معارك في مناطق أخرى لملاحقة فلول ميليشيا الدعم السريع، وتمكن من استعادة أحياء رئيسية في مدينة بحري شمال الخرطوم.

على خلفية هذا الانتصار، عمت الاحتفالات والتظاهرات العفوية في العديد من المدن السودانية، ابتهاجًا بالإنجاز العسكري الذي تحقق من قبل الجيش السوداني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش السوداني ميليشيا الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع (شاهد)

ذكر الجيش السوداني، أنه عثر على مخزن ذخائر وصواريخ إماراتية في ود مدني بعد تحريرها من قوات الدعم السريع.

العثور على مخزن ذخائر وصواريخ إماراتية في ود مدني بعد تحريرها ،
تم دحر مرتزقة الجنجويد وبقيت آثار داعمتهم الإمارات شاهدة على إجرامها بحق الشعب السوداني . pic.twitter.com/IzTyPhXI6S — د. تاج السر عثمان (@tajalsserosman) January 11, 2025

وهذه ليست المرة التي يعثر فيها الجيش السوداني على أسلحة إماراتية، حيث عثر الجيش السوداني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير تركتها قوات الدعم السريع بعد فرارها من جبل موية الذي سيطرت عليه القوات المسلحة السودانية والقوات الشعبية الداعمة لها.

وأوضح الجيش عبر حسابه على موقع "فيسبوك" أنه "في كل يوم تتكشف خيوط المؤامرة وأبعادها من جديد.. القوات المسلحة في محور تقدمها في منطقة جبل موية وبعد استيلائها على عتاد حربي لمليشيا آل دقلو المتمردة التي تم دحرها ما بين قتيل وهارب.. عثرت على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير.. !!!".

وأضافت أن "ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية".

وختمت بقولها: "ما أنفقوه صار الآن بأيدي أبطال القوات المسلحة لينقلب السحر على الساحر وتستفيد منها قواتنا في دحر مليشيا آل دقلو العميلة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".



وأعلن الجيش السوداني، اليوم السبت، دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات "الدعم السريع" برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وقال القائد الميداني الرائد بسام أبو ساطور، في مقطع فيديو نُشر عبر الصفحة الرسمية للجيش على "فيسبوك": "نحن الآن داخل مدينة ود مدني، وقوات الدعم السريع فرت من المدينة".

من جانبها، أكدت قوات "درع السودان"، المتحالفة مع الجيش، انسحاب قوات "الدعم السريع" من المدينة، وذلك في بيان مقتضب نُشر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك".

كما نشرت "درع السودان" مقطع فيديو يوثق احتفالات الجيش والقوات المتحالفة داخل مدينة ود مدني، حيث ظهر قائدها، أبو عاقلة كيكل، مشاركا في الاحتفالات.



وعمّت أفراح عارمة بعد استعادة الجيش السوداني سيطرته على مدينة "ود مدني"، وذلك في ظل أوضاع كارثية عاشتها المدينة خلال الآونة الأخيرة، بعد خروج المرافق الصحية عن الخدمة.

بدوره، علّق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" على فقدان سيطرة قواته على مدينة "ود مدني"، وقال: "اليوم خسرنا جولة لكننا لم نخسر المعركة"، على حد قوله.

وحذرت نقابة "أطباء السودان" من الوضع الكارثي الذي تعيشه مدينة "ود مدني"، مشيرة إلى أن جميع المرافق الصحية الحكومية والخاصة في المدينة خارج الخدمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يستعيد ود مدني ويطارد ميليشيا الدعم السريع شمال الخرطوم
  • الجيش السوداني يشن هجوما على ميليشيا الدعم السريع وسط مدينة بحري
  • الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعثر على أسلحة إماراتية في ود مدني بعد طرد الدعم السريع (شاهد)
  • الجيش السوداني: أحرزنا تقدما في استعادة مدينة ود مدني من ميليشيا الدعم السريع
  • بيان عاجل من الجيش السوداني عن تحرير ود مدني من الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مدينة «ود مدني» من ميليشيا الدعم السريع
  • الجيش يستعيد منطقة استراتيجية ويحكم الحصار على ود مدني .. بعد معارك دامت أياماً تبادل الطرفان خلالها السيطرة على المنطقة