تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا حول تحرير الجيش السوداني لمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الدعم السريع، تعتبر هذه العملية العسكرية من أكبر العمليات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع منذ سقوط المدينة لأول مرة في ديسمبر الماضي.

تمكنت القوات السودانية من استعادة ود مدني عبر ثلاثة محاور: الأول نحو مدينة الفاو بولاية القضارف، الثاني عبر المحور الجنوبي لولاية سنار، والثالث من المحور الغربي لمدينة المناقل، أسفرت المعارك عن تحرير البلدات في مسارات متعددة، مع اشتباكات عنيفة أسفرت عن سيطرة الجيش على مناطق عدة.

في الوقت الذي كانت فيه معركة ود مدني حاسمة، يخوض الجيش معارك في مناطق أخرى لملاحقة فلول ميليشيا الدعم السريع، وتمكن من استعادة أحياء رئيسية في مدينة بحري شمال الخرطوم.

على خلفية هذا الانتصار، عمت الاحتفالات والتظاهرات العفوية في العديد من المدن السودانية، ابتهاجًا بالإنجاز العسكري الذي تحقق من قبل الجيش السوداني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش السوداني ميليشيا الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك

الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،

وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،

ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،

لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.


عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إلى الجيش السوداني والبرهان تحديداً
  • الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
  • الجيش السوداني يستعيد البان جديد
  • حركة مناوي تكشف عن رقم صادم لعدد القتلى في الفاشر ومعسكر زمزم وتؤكد توقف الإسناد الجوي من الجيش السوداني
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهة "العنين" غربي تعز
  • معارك طاحنة ومجازر جديدة في مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبية
  • الجيش الأمريكي يشنّ غارات عنيفة على اليمن.. «أنصار الله» تتوّعد بمواجهة أي تحرك برّي
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهة الشقب جنوب شرق تعز
  • الجيش السوداني يكشف تفاصيل معارك معسكر زمزم
  • معارك محتدمة غرب السودان والجيش يتهم الدعم السريع بقتل العشرات