جلال السعيد: شوارع القاهرة كانت محتلة من الباعة الجائلين قبل فض رابعة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إنه كانت هناك نقاشات كثيرة جدًا عن فض رابعة ومتى وكيف وحرية الرأي، وأخذ وقتًا طويلًا في المناقشة إلى أن اتخذ القرار وكان صحيحًا وإلا كنا سنتفاجئ بالتفاوض مع الإخوان باعتبارهم دولة داخل الدولة.
بعد فض اعتصام رابعة، القاهرة كلها كانت في حالة صعبةوأضاف محافظ القاهرة الأسبق خلال حواره لبرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المُذاع على قناة إكسترا نيوز أنه بعد فض اعتصام رابعة، القاهرة كلها كانت في حالة صعبة وتم رفع 500 ألف طن من المخلفات من شوارعها.
وتابع أن شوارع القاهرة كلها كانت محتلة عن طريق الباعة الجائلين بترتيبات عرفها بعدها، مشيرًا إلى أنه كان مكتوبًا على جدران الحوائط بالخطوط السوداء عبارات مسيئة للجيش، كما أن جميع أعمدة الإنارة والأرصفة كانت محطمة وتم بذل مجهود ضخم لإعادة إحياء شكل القاهرة والبداية كانت من رابعة.
واستكمل أنه بعد حادثة الشهيد محمد مبروك، ناشد أحمد رجب في مقاله بالأخبار، بأن يتم تغيير الميدان لاسم الشهيد محمد مبروك، مؤكدًا أنه تواصل معه وأخبره أن هذا الأمر يكون له إجراءات محددة وأنه كان يتفق معه 100 % في هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فض رابعة اعتصام رابعة
إقرأ أيضاً:
اعتزال ووعكة صحية.. هل كانت حالة محمد رحيم النفسية سر رحيله المفاجئ؟
أحدثت وفاة الفنان والملحن محمد رحيم المفاجئة موجة من الحزن والصدمة في الوسط الفني، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة ومكانة مرموقة بين زملائه وجمهوره.
ورغم إنجازاته الموسيقية التي أثرت الساحة الفنية، إلا أن معاناته النفسية وظروفه الصعبة في السنوات الأخيرة ألقت بظلالها على حياته، لتنتهي مسيرته بطريقة مؤلمة وصادمة.
وفاة محمد رحيموفاة محمد رحيمقبل أشهر من وفاته، أعلن محمد رحيم اعتزاله العمل الفني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تعليق كل أنشطتي الفنية لأجل غير مسمى حتى إشعار آخر مع احتمالية اعتزالي المهنة والسفر خارج البلاد".
إلا أن محبيه وجمهوره تفاعلوا مع الخبر بشكل كبير، مطالبين إياه بالعودة عن قراره، وبالفعل، استجاب رحيم لهذه المطالب وكتب عبر حساباته: "بكيت بالدموع من كتر الإحساس اللي في الرسائل اللي بعتوهالي... خلاص يا جماعة أنا هارجع تاني علشان خاطركم".
وفي شهر يوليو الماضي، تعرض محمد رحيم لذبحة صدرية نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أجرى عملية قسطرة ناجحة، وطمأن جمهوره لاحقًا من خلال فيديو نشره على "فيسبوك": "أجريت عملية بسيطة وبقيت زي الفل، ربنا شفاني وعدت على خير".
ورغم تعافيه جسديًا، إلا أن الضغوط النفسية والتجاهل الذي واجهه من الوسط الفني أثرا بعمق على حالته النفسية، وشعر رحيم بالمرارة بسبب تهميشه وعدم تقدير مساهماته، وهو ما انعكس على نفسيته الرقيقة، ليختار العزلة بدلًا من محاولة فرض وجوده.
وفاته المفاجئة أثارت صدمة في الوسط الفني، حيث عبر عدد كبير من الفنانين عن حزنهم البالغ لما مر به من ضغوط.
وكتب الشاعر بهاء الدين محمد كتب على "فيسبوك": "محمد رحيم ارتاح خلاص... تمن الضغط على الإحساس الموت".
للمرة الثانية.. زوجة محمد رحيم تعلن موعد جنازته أسرة الملحن محمد رحيم تتسلم جثمانه من مشرحة زينهم (صور)وأما المخرج محمد العدل فقد عبر عن حزنه الشديد، كاتبًا: "محمد مات من عدم التقدير... رغم أنه من أهم ملحنين العالم بجوائز عالمية، إلا أن الإعلام تجاهل إنجازاته، محمد مات من المحسوبية والمجاملات".
ورغم الظروف الصعبة التي عاشها في سنواته الأخيرة، إلا أن محمد رحيم ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيظل محفورًا في ذاكرة الفن العربي، فقد أثرى الساحة الموسيقية بأعمال مميزة، وسيبقى اسمه حاضرًا رغم رحيله المبكر.
برحيل محمد رحيم، فقد الوسط الفني واحدًا من أكثر المبدعين حساسية وإبداعًا، وبينما تتوالى ردود الأفعال الحزينة، يبقى إرثه الموسيقي شاهدًا على موهبة فذة وإنسانية عميقة لم تُقدر كما تستحق.