تعاون بين أكاديميتي أنور قرقاش الدبلوماسية والإعلام الجديد لتبادل الخبرات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وقّعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وأكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين، وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الاهتمام المشترك.
ووقع مذكرة التفاهم الدكتور محمد الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وحسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد، بحضور عالية الحمادي، الرئيسة التنفيذية لأكاديمية الإعلام الجديد، وحضرها من جانب أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: عبدالله العامري، مدير إدارة العمليات والدعم، ومنال البريكي، مديرة إدارة الاستراتيجية والمستقبل، وأسماء البلوشي، مديرة التدريب التنفيذي.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم ضمن فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع 2025، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى. تبادل المعلومات
وتنص مذكرة التفاهم على تبادل المعلومات، والأوراق البحثية، والدراسات في نطاق اختصاص الأكاديميتين، والتعاون في مجال التدريب والاتّصال والمبادرات والفعاليات، إضافة إلى تبادل الخبرات المؤسسية في مشاريع متنوّعة، وتنظيم الاجتماعات والزيارات وحلقات النقاش في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقال الدكتور محمد الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن "الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم هو أحد ركائز نجاح العمل الدبلوماسي وتحقيق رؤية الإمارات في بناء علاقات دولية متينة ومستدامة، ولذلك تقدم الأكاديمية برامج تعليمية وتدريبية متنوعة ومتكاملة لتثقيف وتأهيل الأجيال الحالية والقادمة من الدبلوماسيين وتزويدهم بالمعرفة والخبرة والرؤى حول الممارسة المعاصرة للدبلوماسية بما يسهم في إعداد جيل متميز من الدبلوماسيين الطموحين القادرين على تمثيل دولة الإمارات في مختلف المحافل الدولية".
من جانبها، أكدت عالية الحمادي، الرئيسة التنفيذية لأكاديمية الإعلام الجديد، حرص الأكاديمية على مواكبة التطورات العالمية في الإعلام الرقمي، وتقديم حلول مبتكرة تسهم في تطوير كوادر مؤهلة معرفياً وعملياً من خلال برامجنا التدريبية المتطورة وتوفير كل السبل لإعداد كفاءات إعلامية مبدعة وصناع محتوى قادرين على إيصال رسالة دولة الإمارات الحضارية إلى العالم أجمع، ونقل صورتها المشرقة في مختلف المجالات.
بحضور أكثر من 15 ألف مؤثر.. #الإمارات تجمع العالم لرسم مستقبل صناعة المحتوى#قمة_المليار_متابعhttps://t.co/1dDQoIOog4 pic.twitter.com/xMq9Ha8swJ
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 10, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قمة المليار متابع 2025 الإمارات قمة المليار متابع أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة أکادیمیة الإعلام الجدید
إقرأ أيضاً:
مذكرة تعاون بين دار الإفتاء وأكاديميـة البحث العلمي والتكنولوجيا
شهدت دار الإفتاء المصرية صباح اليوم توقيع مذكرة تعاون مشترك بين دار الإفتاء المصرية -ويمثلها فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا باعتبارها الذراع الوطني المسئول عن العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر -وتمثلها الدكتورة جينا الفقي، بصفتها القائم بأعمال رئيس الأكاديمية.
وجاءت مذكرة التفاهم في إطار تقارب الأهداف والتوجهات التي يعمل الطرفان من خلالها لتوثيق أواصر التعاون والتنسيق بينهما بما يساعد على تحقيق مزيد من النمو ودعم جهود التنمية، ولرغبتهما في تحقيق تلك الأهداف في تنظيم المحاضرات والبرامج التدريبية وورش العمل والمؤتمرات والندوات العلمية لتنمية المعارف وصقل المهارات في الموضوعات والقضايا المشتركة لدى المنتسبين لكلا الجهتين، فضلًا عن تبادل البيانات والمعلومات المتوفرة المتعلقة بالتطور العلمي والتحول الرقمي ونتائج التجارب والوصول إلى العلماء والخبراء داخليًّا وخارجيًّا، والتعاون في مجالات مختلفة مثل الرسوم المتحركة لشخصية "أنس" التي اقترحتها دار الإفتاء المصرية، وأيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى، وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود التعاون وتهيئة البنية اللوجستية لها.
ويأتي هذا التعاون المشترك لما لدار الإفتاء المصرية من دور في تطوير الإفتاء وفق خطط وآليات وبرامج علمية وتعليمية تستعين فيها بالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، وتسعى إلى الاستفادة من مختلف العلوم النظرية والتطبيقية في تطوير عملية الإفتاء والعلاقة المتبادلة بين الفتوى ومختلف العلوم والتخصصات، والتعاون مع العلماء والباحثين في بناء المعارف المتكاملة عن المجالات المتقاطعة مع الإفتاء، ومن منطلق أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جهةٌ تتولى وضع السياسات العلمية والتكنولوجية وإعداد الخطط التفصيلية لبرامج تطوير البحث العلمي والتنمية التكنولوجية في إطار الخطة الإستراتيجية القومية للبحث العلمي، وتوفير مقومات وبرامج تنمية الموارد البشرية من العلماء والباحثين.