بغداد اليوم - أربيل

أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم الأحد (12 كانون الثاني 2025)، أن إقرار قانون النفط والغاز هو الحل لمشاكل بغداد وأربيل.

وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحل لمشاكل بغداد أربيل، والأزمة التي تتكرر شهريا، هو إقرار قانون النفط والغاز في البرلمان، الذي سيعطي للجميع حقوقهم".

وأضاف أن "مشكلة الرواتب مستمرة منذ 10 سنوات، وهنالك تعمد في خلق المشاكل من قبل بعض الجهات السياسية، والحل الأمثل لهذه الأزمات المتكررة، يتمثل بإقرار قانون النفط والغاز، والذي يعد الحل الأمثل، وينهي بدرجة كبيرة أزمات الرواتب والموازنة".

وفي شأن متصل، اعتبر رئيس وزراء حكومة الاقليم، مسرور بارزاني، يوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، سلوك بغداد تجاه كردستان غير مقبول.

وقال بارزاني خلال اجتماع حكومة الاقليم، وتابعته "بغداد اليوم"، إننا "على قناعة بأن سلوك بغداد الحالي تجاه إقليم كردستان هو سلوك ظالم وغير عادل وغير مقبول".

وأضاف أن "علينا جميعاً أن نكون ممثلين حقيقيين لشعب كوردستان، وندافع عن الحقوق الدستورية لإقليم كردستان"، مؤكدا انه "يجب أن نكون متحدين حتى تدرك بغداد أننا جادون بشأن حقوقنا الدستورية والمالية، لأن شعب كردستان لا يستحق أن يُعامل بهذه الطريقة".

وتابع بازراني ان "الحكومة الاتحادية تتعامل مع إقليم كردستان بشكلٍ أقل من تعاملها كمحافظة عراقية"، داعياً إلى المساواة والعدالة"، معتبرا ان "غياب عدة أحزاب عن جلسة مجلس الوزراء لا يخدم أحداً".

وحضر الاجتماع، نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني، وممثلي الإقليم في الحكومة الاتحادية، ونائب رئيس مجلس النواب العراقي شاخوان عبد الله، إضافةً إلى رؤساء كتلتي الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني في البرلمان العراقي. 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني يخاطب المعلمين المحتجين: مطالبكم في بغداد وليست بأربيل

بغداد اليوم -  أربيل

علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، على توجعه العشرات من المعلمين المحتجين من السليمانية إلى أربيل، لغرض التظاهر.

وقال محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "على المتظاهرين المحتجين التوجه إلى بغداد، لأنها هي الجهة المعنية بصرف رواتب الموظفين، والتأخير ليس من أربيل".

وأضاف أن "خلف هذه التظاهرات وفي الكواليس تقف جهات سياسية تريد الترشح لانتخابات البرلمان العراقي، واستقبال المحتجين لعدد من نواب البرلمان الاتحادي، وهم من أكثر المعارضين لصرف رواتب موظفي كردستان هو خير دليل، على أن هذه التظاهرات موجهة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني فقط".

وتوجه العشرات من المعلمين والمدرسين المحتجين في السليمانية، يوم الأحد (9 شباط 2025)، إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر في عاصمة الإقليم.

وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "العشرات من المحتجين من الكوادر التربوية توجهوا إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر هناك أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب، وللمطالبة بتوطينها على المصارف الاتحادية".

وأضاف أن "الأجهزة الأمنية شددت من الإجراءات عند مداخل مدينة أربيل، وتمنع أهالي السليمانية من الدخول".

ونقل المراسل عن المحتجين إن العشرات منهم قد دخلوا إلى أربيل في وقت سابق، ويستعدون للتظاهر اليوم.

ودخل اعتصام السليمانية يومه الثالث عشر، بظروف جوية صعبة، مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي.

مقالات مشابهة

  • مسرور بارزاني: نحاول حل المشاكل مع الحكومة الاتحادية
  • الإمارات تعزز شراكتها مع العراق في قطاع النفط والغاز
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • ارتفاع النفط والغاز والدولار مع تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية
  • حزب بارزاني يخاطب المعلمين المحتجين: مطالبكم في بغداد وليست بأربيل
  • اتفاق بين بغداد وأربيل على تنفيذ قانون مستحقات موظفي كوردستان
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل
  • اجتماع بوزارة النفط يناقش ترتيبات إعداد قانون جديد لتنظيم قطاع الطاقة والمعادن
  • مناقشة ترتيبات إعداد مشروع قانون النفط والغاز والمعادن
  • تراجع طفيف للدولار في بغداد وأربيل