الملك عبدالله الثاني يستقبل أمين سر دولة الفاتيكان في قصر الحسينية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، في زيارة رسمية تعكس عمق العلاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية والفاتيكان، وقد حضر اللقاء عدد من كبار المسؤولين الأردنيين.
وبحث جلالة الملك عبدالله الثاني مع الكاردينال بارولين سبل تعزيز التعاون بين الأردن والفاتيكان، بما في ذلك القضايا الدينية والإنسانية التي تهم المنطقة والعالم، وأهمية دعم جهود تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما تم استعراض الأوضاع في القدس، وسبل الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.
و أكد جلالة الملك على دور الأردن بقيادة الهاشميين في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددًا على أهمية الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمدينة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الأردن والفاتيكان في مجالات الحوار بين الأديان، والجهود المشتركة لتحقيق السلام العادل والشامل.
من جانبه، أعرب الكاردينال بيترو بارولين عن تقديره للدور المهم الذي يقوم به الأردن في تعزيز السلام والحوار بين الأديان، وأثنى على الجهود الهاشمية في دعم حقوق الإنسان وحماية الأديان والمعتقدات. كما تناول اللقاء أهمية التعاون في مجالات التعليم والمساعدات الإنسانية، خصوصًا في ما يتعلق بالأوضاع الصعبة التي يعاني منها اللاجئون في المنطقة.
واختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على ضرورة استمرار التنسيق المشترك بين الأردن والفاتيكان من أجل تعزيز الأمن والسلام، وتعميق الحوار بين الأديان، ودعم قيم التعايش السلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الملك يهنئ البابا فرانسيس بمناسبة ذكرى اعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان
بعث الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة إلى قداسة البابا فرانسيس، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لاعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان.
وأعرب الملك في برقيته عن أطيب التهاني بهذه المناسبة، مؤكداً دعواته الصادقة للبابا بالشفاء العاجل واستعادة كامل عافيته، ليواصل رسالته النبيلة في نصرة القيم الإنسانية الكونية.
كما اغتنم الملك هذه المناسبة لتجديد تقديره لشخص قداسة البابا، مؤكداً عزمه على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز جسور التضامن والوئام والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
ويأتي هذا التوجيه الملكي في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز الحوار والتعاون بين الأديان والشعوب، وتعميق قيم التسامح والتعايش السلمي.