الغارديان تكشف حجم الخسائر التي خلفتها الحرائق في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، جُملة من الخسائر الضخمة، التي خلّفتها الحرائق المُندلعة في مدينة لوس انجلوس الأمريكية، وذلك عبر مقال شارك في كتابته، إدوارد هيلمور وسيسليا نويل.
وأوضح المقال، أن "مساحة الحرائق آخذة في الاتساع؛ ما دفع السلطات إلى إجلاء العديد من السكان وسط مخاوف من أن تؤدي سرعة الرياح إلى اتساع نطاق الحرائق".
وأبرز أن: "الحرائق تسبّبت في تدمير مناطق تصل مساحتها ما يقرب من ثلاثة أضعاف مساحة مدينة مانهاتن كما أنها تسببت في إجلاء حوالي 200 ألف شخص وتدمير حوالي 12 ألف منزل بما فيها أحياء تم تدميرها بالكامل".
وبحسب المقال نفسه، فإن حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، أصدر تعليماته، الجمعة، بإجراء تحقيق بخصوص مدى توافر مياه الإطفاء في لوس أنجلوس، عقب ورود عدّة تقارير تفيد بتعطل أحد خزانات المياه عندما اندلعت الحرائق في المدينة.
وكشف المقال، أيضا، شكوى مديرة إدارة الإطفاء في لوس انجلوس، كريستين كرولي، من أنّ: "عدم توافر المياه الكافية وتقليص الميزانية عرقلا جهود رجال الإطفاء للقيام بواجبهم على الوجه الأكمل".
وأشار المصدر إلى أن: "الظروف التي تمر بها الولايات المتحدة دفعت العديد من الدول مثل كندا والمكسيك للإعلان لتقديم المساعدات اللازمة من خلال إرسال رجال إطفاء لدعم الجانب الأمريكي في احتواء الحرائق".
جهود متواصلة
"رجال الإطفاء قد قاموا بحفر خندق كبير حول مناطق الحرائق، في محاولة منهم للسيطرة على النيران التي تعتبر واحدة من أسوأ الحرائق المدمرة في تاريخ المدينة"، تابع المقال، مردفا أن "رجال الإطفاء قاموا بسكب كميات ضخمة من المياه والمواد المضادة للحريق عبر الطائرات في محاولة للحد من انتشار النيران".
وبالتزامن مع الجهود لاحتواء النيران، بيّن المقال أنّ: "الفرق الطبية في المدينة تقوم بعملية التعرف على الضحايا حيث بلغ عدد القتلى جراء الحريق حتى الآن 16 قتيلا على الأقل"، مشيرا إلى أن: "أقارب الضحايا بدأوا في التوافد إلى منطقة الحريق للتعرف على ذويهم".
ونقل المقال، تصريحات عمدة المدينة، روبرت لونا، التي رجّحت فيها ارتفاع أعداد الضحايا وأن السلطات بدأت في الاستعانة بالكلاب البوليسية في المناطق التي دمرتها الحرائق بهدف البحث عن المزيد من الضحايا، موضحا أن هناك 13 شخصا في عداد المفقودين.
حالة الطوارئ
أعلنت إدارة الصحة العامة في لوس أنجلوس، عبر بيان، عن حالة الطوارئ الصحية في المدينة، بسبب الآثار السلبية الناجمة عن الحرائق، حيث إن الدخان الناتج عن الحريق تسبب في تلويث الهواء؛ ما يشكل خطورة على الصحة العامة.
أيضا، أشار المقال إلى أن الإدارة أصدرت تحذيرات للمواطنين الذين يجب عليهم الخروج من منازلهم بضرورة ارتداء أقنعة الوجه لتفادي الآثار السلبية الناتجة عن دخان الحريق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لوس أنجلوس كندا كندا المكسيك لوس أنجلوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لوس
إقرأ أيضاً:
رجل في كاليفورنيا يكتشف دبًا ضخمًا يختبئ تحت منزله بعد حرائق لوس أنجلوس
اكتشف أحد سكان كاليفورنيا مفاجأة غير متوقعة عندما عاد إلى منزله في ألتادينا، حيث وجد دبًا ضخمًا يختبئ تحت منزله.
ووفقًا لتقارير قسم الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا، فإن الدب الأسود البالغ وزنه 525 رطلاً، والذي أصبح يعرف محليًا باسم "باري"، كان يختبئ في المساحة تحت المنزل بعد أن نجح في النجاة من حريق إيتون المدمر الذي أتى على أكثر من 14,000 فدان من الأراضي في المنطقة.
وقال سامي أربيد، صاحب المنزل، إنه شعر بالدهشة عندما اكتشف الدب تحت منزله بعد سماعه أصواتًا غريبة، فظن في البداية أنها قادمة من مخلوق صغير مثل أوبوسوم. ولكن بعد وضعه لكاميرا، اكتشف أنه كان دبًا ضخمًا.
أضاف أربيد أنه بالرغم من تحذيرات الجيران بشأن وجود هذا الدب في المنطقة، لم يكن أحد يتوقع أن يكون الدب مختبئًا تحت منزلهم.
ووفقًا لأربيد، أشار علماء الحياة البرية إلى أن الدب قد اختار البقاء في هذا المكان لأنه كان يشعر بالأمان رغم الدخان والحرائق التي اجتاحت المنطقة.
وفي وقت لاحق، قررت فرق الحياة البرية استخدام أسلوب مبتكر لإخراج الدب بسلام من تحت المنزل، حيث استعانوا بمؤن مثل دجاجة محمصة لجذب الدب للخروج. بعد نجاح العملية، تم نقل "باري" إلى غابة أنجلوس الوطنية.
تم التأكد من صحة حالة الدب، وتم تزويده بجهاز تحديد المواقع قبل إطلاقه في موطنه الجديد.