برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أبوظبي تستضيف "شباب من أجل الاستدامة"
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يقام مركز "شباب من أجل الاستدامة"، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير (كانون الثاني) الجاري، في فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتُعد منصة "شباب من أجل الاستدامة" مبادرة عالمية أطلقتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، لتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة، وستوفر خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025" برنامجاً حافلاً يركز على ابتكارات الشباب، وتوظيف مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تعزيز الاستدامة، والمشاركة المجتمعية، وتضافر الجهود الدولية.
ويقام المركز، الذي تستضيفه "مصدر"، تحت شعار "جيل الحاضر يبني المستقبل"، وسيتناول مواضيع التكنولوجيا، والاستدامة، وريادة الأعمال، بين الشباب من خلال تمكينهم من التواصل مع ممثلين عن الحكومات وقادة القطاع والمستثمرين والخبراء.
ويقدم مركز "شباب من أجل الاستدامة" برنامجاً متنوعاً يركز على خمسة محاور أساسية، هي: الاستفادة من الإمكانات ودفع وتيرة التقدم؛ والابتكار لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة؛ وتمكين رواد الأعمال من أجل تعزيز المرونة؛ وتنمية مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أجل مستقبل مستدام؛ وتعزيز التعاون العالمي والتبادل الثقافي.
وقال محمد الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "نجحت منصة شباب من أجل الاستدامة منذ إطلاقها في 2016 في تمكين آلاف الشباب والشابات من المساهمة بدور فاعل في بناء مستقبل مستدام، وذلك تماشياً مع مساعي دولة الإمارات وحرصها الدائم على بناء وإعداد القيادات الشبابية".
وسيُنظِّم مركز "شباب من أجل الاستدامة" مجموعة واسعة من الجلسات التفاعلية وورش العمل وفعاليات التواصل التي تشمل "منتدى شباب من أجل الاستدامة" السنوي، الذي يتضمن جلسات تفاعلية وحلقات نقاش مهمة وكلمات رئيسية لخبراء ورواد أعمال ومبتكرين؛ ومعرض "خارج المختبر"، الذي يوفر تجربة سوق مبتكرة تعرض أحدث التقنيات المناخية وحلولاً لتحقيق الحياد المناخي طورتها شركات ناشئة، ومشاريع طلابية، بما في ذلك المشاركين في "منصة شباب من أجل الاستدامة"؛ وورش عمل "التواصل مع الشباب"، التي تتناول التعريف بقضايا المناخ وتدمج الشباب في تجارب محاكاة لمفاوضات المناخ؛ إضافة إلى "يوم تقديم عروض مسابقة الابتكار من أجل المناخ"، الذي سيقدم المبتكرون الشباب خلاله أفكارهم المبتكرة التي تتمحور حول إيجاد حلول لتحديات ندرة المياه.
تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد، مركز "شباب من أجل الاستدامة" يقام ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025"، خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري، في مركز أدنيك أبوظبي. pic.twitter.com/tR33ACVJEe
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) January 12, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شباب من أجل الاستدامة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يبحث مع وزير برازيلي العلاقات والخبرات والتقنيات الحديثة
استقبل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الجمعة، ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين. مذكرة تفاهم وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ولقائه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة. تبادل الخبرات وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قال محمد حسن السويدي: "يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل". رؤية مشتركة من جانبه، قال ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: "تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين".
وحضر هذا اللقاء كلٌّ من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وسهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة. تطوير التعاون
يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي أجرى خلالها مباحثات مع لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛ حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري؛ وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
#خالد_بن_محمد_بن_زايد يستقبل ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي لمناقشة سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية في مختلف المجالات الحيوية ومن أبرزها قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية#الإمارات #البرازيل pic.twitter.com/7UVgX4gYfz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 10, 2025