تهديدات ترامب قد تستنزف مخزونات الفضة العالمية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.4 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.6 %، وسط حالة من عدم اليقين حول السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، وتاثيرات سياسة ترامب الاقصادية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وكشف التقرير، ارتفاع أسعار الفضة بالأسواق المحلية بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 التعاملات عند مستوى 42 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 43 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنحو 0.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 54 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 50 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 400 جنيه.
ووفقًا لتقرير «الملاذ الآمن»، ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بقيمة 10 جنيهات، وبنسبة 32.3 % خلال تعاملات عام 2024، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات العام عند 31 جنيهًا، ولامس 45 جنيهًا، واختتمت تعاملات العام عند 41 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 5.42 دولار، وبنسبة 23 % بالبورصة العالمية، حيث افتتحت الأوقية تعاملات العام عند 23.6 دولار، ولامست مستوى 35 دولارًا، واختتمت عند 29.02 دولار، وذلك بفعل نمو الطلب الاستثماري والصناعي عليها، في ظل نقص المعروض بالأسواق.
أشار التقرير، إلى أن الأسواق المحلية يشهد إقبالًا متزايدًا على سبائك الفضة، بغرض التحوط والادخار، لاسيما مع تراجع العملة المحلية، وارتفاع أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة.
أضاف، التقرير، أن ارتفاع الطلب على الفضة، دفع بعض الشركات لطرح خطوط إنتاج تختص بإنتاج السبائك والجينهات الفضة، لتلبية الطلب المتزايد.
ولفت، التقرير، إلى أن ارتفاع أسعار الفضة بالبورصة العالمية، وارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق المحلي، كان الدافع لارتفاع لأسعار الفضة خلال 2024.
وأشار التقرير، إلى أن تهديدت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المعادن الثمينة، تهدد مخزونات الفضة العالمية، حيث اتجه المستثمرون إلى جلب كميات كبيرة من معدن الفضة للأسواق الأمريكية بغرض التحوط، ومن ثم فقد ترتفع أسعار الفضة إلى مستويات غير مسبوقة في الفترة المقبلة.
أضاف، قد تتعرض أسواق المعادن الثمينة العالمية لحالة من الاضطرابات خلال الفترة المقبلة حيث دفع التهديد بفرض رسوم جمركية عالمية على المعادن التجار في جميع أنحاء العالم إلى جلب المعدن من لندن وأماكن عالمية أخرى إلى الولايات المتحدة، فقط للتحوط ضد خطر فرض رسوم جمركية على المعادن الثمينة".
لفت، إلى أن هذه التركات العشوائية، قد يؤدي إلى نفاد المخزون في أكبر نظام لتخزين المعادن في العالم للفضة في لندن، وقد تفجر الأسعار لمستويات غير مسبوقة.
ولم تصل أسعار الفضة بالبورصة العالمية إلى أعلى مستوى لها في 12 عامًا إلا في عام 2024، وذلك بفعل الطلب الاستثماري والصناعي، وسط نقص للمعروض بالأسواق، وهي العوامل التي قد تدفع الفضة للتفوق على الذهب في 2025.
أوضح التقرير، أن ارتفاع الحروب الجيوسياسية، والأزمات الاقتصادية لعبت دورًا في ارتفاع أسعار الفضة، حيث تعمل كـوسيلة للتحوط ضد التضخم، وتراجع قيمة العملة.
أوضح التقرير، أن دورة تخفيف بنك الاحتياطي الفيدرالي دعمت الطلب الاستثماري على الذهب وحسنت جاذبية الاستثمار في الفضة هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقية بالبورصة العالمية الملاذ الآمن الأسواق المحلية دونالد ترامب سعر صرف الدولار البورصة العالمية السياسة النقدية الأوقية بالبورصة سعر جرام الفضة إرتفاع أسعار الفضة عيار 999 أسعار الفضة بالأسواق ارتفاع سعر صرف الدولار سعر جرام الفضة عیار بالبورصة العالمیة التعاملات عند ارتفاع أسعار أسعار الفضة إلى أن جنیه ا فی حین
إقرأ أيضاً:
منظمة التجارة العالمية تخفض توقعاتها لنمو التجارة في 2025
خفضت منظمة التجارة العالمية توقعاتها للتجارة العالمية للسلع بشدة من نمو قوي إلى انخفاض اليوم الأربعاء قائلة إن زيادة الرسوم الجمركية الأميركية وامتداد تبعاتها وتأثيراتها قد يترتب عليها أشد ركود منذ ذروة جائحة كوفيد-19.
وأعلنت المنظمة أنها تتوقع انخفاض تجارة البضائع بنسبة 0.2% هذا العام، في تراجع عن توقعاتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنمو قدره 3%، وأوضحت أن تقديراتها الجديدة تستند إلى إجراءات طبقت مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا للصحفيين في جنيف "أنا قلقة للغاية، الانكماش في التجارة العالمية للسلع يشكل مصدر قلق كبير".
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية إضافية على واردات الصلب والسيارات، بالإضافة إلى رسوم جمركية عالمية أوسع نطاقا، قبل أن يعلق بشكل مفاجئ رسوما جمركية أعلى على 12 دولة، كما اشتدت حربه التجارية مع الصين، إذ يتبادل البلدان فرض رسوم جمركية على واردات كل منهما تتجاوز 100%.
خفض النمووقالت منظمة التجارة العالمية إنه إذا أعاد ترامب فرض المعدلات الكاملة لرسومه الجمركية الأوسع نطاقا، فإن ذلك من شأنه أن يقلل من نمو تجارة السلع بنحو 0.6%، مع خفض آخر بنحو 0.8% بسبب التأثيرات غير المباشرة التي تتجاوز التجارة المرتبطة بالولايات المتحدة.
إعلانويمكن أن تؤدي تلك العوامل مجتمعة إلى انخفاض بنسبة 1.5%، وهو أكبر تراجع منذ 2020.
وقالت أوكونجو إيويالا "إذا شهدنا انكماشا في السلع العالمية، سيمتد القلق إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي بشكل عام. وقد لاحظنا أن المخاوف التجارية يمكن أن تنعكس سلبا على الأسواق المالية وعلى قطاعات اقتصادية أخرى على النطاق الأوسع"، كما دقت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية ناقوس الخطر بشأن تأثير ذلك على الدول النامية.
وأوضحت أن أكبر مخاوفها هو فك الارتباط بين الاقتصادين الأميركي والصيني.
وتقدر المنظمة أن تجارة السلع بين البلدين ستنخفض بنسبة 81%، وهو معدل كان من الممكن أن يصل إلى 91% في حال عدم إعلان الاستثناءات الأخيرة لمنتجات من بينها الهواتف الذكية.
عواقب وخيمةوقالت أوكونجو إيويالا "فك الارتباط قد يكون له عواقب وخيمة إذا ساهم في تفتيت أوسع للاقتصاد العالمي على أسس جيوسياسية وتحويله إلى كتلتين معزولتين".
ووفقا لذلك الاحتمال، قد ينكمش الناتج المحلي الإجمالي العالمي 7% في الأمد البعيد.
ونقلت رويترز عن هيكتور توريس، وهو مدير تنفيذي سابق لصندوق النقد الدولي، قوله "أصبح التنبؤ بسيناريو أساسي موثوق مسألة مستحيلة تقريبا".
وأضاف "ما تبقى من نظام التجارة القائم على القواعد يتراجع لصالح وضع فوضوي قائم على الصفقات، وتعتمد أي توقعات بشأنه على قدرة الحكومات على إبرام صفقات ثنائية مع إدارة ترامب".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) إن النمو الاقتصادي العالمي ربما يتباطأ إلى 2.3% بسبب التوتر التجاري وحالة الضبابية التي تدفع باتجاه الركود.