أحدث صور.. شاهد مسار ومحطات الخط الأول للقطار الكهربائي السريع
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نشرت وزارة النقل مجموعة من الصور الجوية الحديثة التي تسلط الضوء على التقدم الكبير في تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع الذي يربط بين السخنة والعلمين ومرسى مطروح.
وأظهرت الصور جهودًا مكثفة في شق الجبال ومد القضبان لتمهيد الطريق لهذا المشروع الطموح.
أهداف الشبكة ودورها في التنمية
تسعى شبكة القطار الكهربائي السريع إلى ربط مختلف أنحاء الجمهورية، حيث تمثل شرايين تنموية حيوية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة.
تشمل المناطق المستفيدة من هذا المشروع مناطق صناعية بارزة مثل حلوان، 15 مايو، برج العرب، السادس من أكتوبر، المنيا الجديدة، وأسيوط الجديدة.
كما تمتد خدمات المشروع لتشمل المناطق السياحية المميزة في مصر، بما في ذلك المناطق الثقافية والتاريخية مثل الجيزة والأقصر وأسوان، والمناطق الشاطئية مثل البحر الأحمر، إلى جانب المناطق الزراعية الجديدة مثل الدلتا الجديدة، مستقبل مصر، توشكى، وشرق العوينات.
فوائد لوجستية شاملةسيساهم المشروع في تعزيز المحاور اللوجستية من خلال الربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط وشمال وجنوب البلاد. كما سيوفر روابط بين المناطق الصناعية وموانئ التصدير، والمناطق الزراعية الحديثة بمراكز الاستهلاك والموانئ.
دعم السياحة والنقل المتكامليعزز المشروع التنوع السياحي في مصر من خلال الربط بين وجهات سياحية متعددة، مثل سياحة الغوص في البحر الأحمر والسياحة الثقافية في الجيزة، مما يتيح تصميم برامج سياحية متنوعة في الرحلة الواحدة.
كما يحقق المشروع مفهوم النقل متعدد الوسائط عبر التكامل مع المطارات، الموانئ البحرية، الطرق البرية، والمراكز اللوجستية.
فرص عمل وتنمية مستدامةتوفر خطوط الشبكة آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتدعم أهداف التنمية العمرانية المستدامة، بما يسهم في الحد من التلوث البيئي وخلق محاور تنموية جديدة تدفع عجلة الاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطار السريع القطار الكهربائى القطار الكهربائي السريع وزارة النقل النقل
إقرأ أيضاً:
غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
تبدأ هيئة الثروة السمكية، صباح غد الثلاثاء، تنفيذ قرارها السنوي بوقف أعمال الصيد في مياه البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى حماية الثروة البحرية وضمان استدامتها، بما يحقق التوازن البيئي ويحافظ على مصالح الصيادين والمجتمع على المدى البعيد.
يتضمن القرار تحديد مواعيد مختلفة لوقف الصيد وفقًا لنوع الحرفة والمنطقة الجغرافية، وذلك بناءً على الدراسات العلمية والتوصيات البيئية لضمان أفضل سبل الحماية للمخزون السمكي.
أولًا: خليج السويس والغردقة وجنوب سيناءحرفة السنار والحرف الأخرى: من 15 أبريل حتى 15 يوليو
الجر: من 15 مايو حتى 15 سبتمبر
الشانشولا: من 9 مايو حتى 11 أكتوبر
السنار الآلية بمحرك ثابت (السويس): من 1 يونيو حتى 15 سبتمبر
الفلايك أوت بورد (السويس): من 1 يونيو حتى 15 سبتمبر
ثانيًا: البحر الأحمر خارج خليج السويسالجر: من 15 مايو حتى 15 يوليو
الشانشولا: من 19 أبريل حتى 15 يوليو
السنار والحرف الأخرى: من 15 أبريل حتى 15 يوليو
التزام المراكب بالعودة إلى الميناءويُلزم القرار جميع المراكب العاملة خارج خليج السويس بالعودة إلى ميناء الوصول قبل بدء موعد الوقف الخاص بكل نوع من أنواع الحرف، وذلك لتفادي أي خروقات للقرار وضمان التنفيذ الكامل للإجراءات.
الدولة تواصل جهودها لحماية البيئة البحريةوأكدت هيئة الثروة السمكية أن القرار يأتي في إطار توجه الدولة للحفاظ على البيئة البحرية ومنع الصيد الجائر، بما يضمن ديمومة المخزون السمكي، وتحقيق الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية دون الإضرار بها.
ويُعد هذا القرار جزءًا من استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الصيد، وتوفير بيئة آمنة ومستدامة للعمل، مع التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية والصيادين لإنجاح هذه الخطوة التي تصب في صالح الجميع.