تطبيق النظام الألماني في تركيا.. 11 سؤالًا حول النظام الجديد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ التركية عن إطلاق نظام “نظام إعادة تدوير العبوات(DOA)” الذي يهدف إلى تعزيز الاستدامة وحماية البيئة. وأوضحت الوزارة أن هذا النظام سيُطبق في جميع الولايات بحلول نهاية العام الحالي، تمهيدًا للانتقال الكامل إلى نظام “إعادة تدوير العبوات” اعتبارًا من 1 يناير 2025.
تركيب 5 آلاف ماكينة استرداد
ضمن خطة التنفيذ، سيتم تركيب 5 آلاف ماكينة لاسترداد العبوات في نقاط مختلفة. وستتيح هذه الماكينات للمستهلكين إعادة عبوات المياه والمشروبات الغازية والصودا مقابل 25 قرشًا لكل عبوة.
تفاصيل النظام
سيتم جمع عبوات المياه والمشروبات الغازية مقابل 25 قرشًا لكل عبوة.
ستُفتح محافظ إلكترونية للمستخدمين عبر بنك “تركيا كاتليم”.
الأموال المتراكمة ستكون صالحة للاستخدام في المتاجر والمطاعم المتعاقدة.
تطبيق النظام الألماني في تركيا!
أعلنت الوزارة عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا النظام يشكل خطوة جديدة ضمن حركة “صفر نفايات”. كما تم نشر 11 سؤالًا وإجابتها حول النظام:
1- ما هو نظام إدارة العبوات (DYS)؟
هو نظام يعتمد على فرض رسوم على المنتجات التي يتم طرحها في السوق، تُعاد للمستهلك عند إرجاع العبوة الفارغة.
2- ما الفائدة من نظام الوديعة؟
تعزيز جمع العبوات بشكل منفصل من المصدر.
الحفاظ على قيمة المواد القابلة لإعادة التدوير.
تقليل استهلاك الموارد الطبيعية من خلال استخدام المواد الثانوية.
تقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون، مما يساهم في تحقيق هدف “صفر انبعاثات” بحلول 2053.
دعم الاقتصاد الدائري وحركة “صفر نفايات”.
3- ما هي تطبيقات “العبوات (DOA)”؟
هو تطبيق إلكتروني للمستهلكين يُستخدم في عمليات الإرجاع عبر ماكينات معتمدة أو نقاط إرجاع يدوية، لتسهيل استرداد قيمة الوديعة.
الأرصاد الجوية التركية: ندعو الجميع لاتخاذ الاحتياطات…
الأحد 12 يناير 20254- كيف يعمل تطبيق DOA؟
يُحمّل التطبيق مجانًا على الهواتف (Android وiOS).
يتم مسح رمز QR للعبوات عبر التطبيق، وتضاف قيمة العبوة إلى المحفظة الإلكترونية الخاصة بالمستهلك.
يمكن استخدام الرصيد المتراكم في الدفع عبر أجهزة POS المتوافقة، أو في المطاعم والمتاجر المتعاقدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا المانيا
إقرأ أيضاً:
هل ينهي نظام البكالوريا الجديد في مصر كابوس الثانوية العامة؟
القاهرة- تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية لإدخال تغيير جذري بمنظومة المناهج والامتحانات المؤهلة للالتحاق بالجامعات، حيث أعلنت الأسبوع الماضي عن نظام تعليمي جديد يختلف عن المعمول به منذ عقود.
ويتضمن النظام الجديد استبدال "البكالوريا" بالثانوية العامة، ويقول مسؤولون حكوميون إن الهدف من التغيير -الذي سيتم تطبيقه ابتداء من العام القادم للطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي- يستهدف تنمية المهارات الفكرية والنقدية وإتاحة التعلم متعدد التخصصات والاعتراف الدولي بالشهادة الممنوحة.
وعلى نفس وتيرة السرعة، بدأ الإعداد للنظام الجديد داخل أروقة الوزارة، إذ أن الوزير الهلالي الشربيني -الذي أسس وأدار عددا من المدارس التي تعتمد نظام البكالوريا الدولية قبل توليه الحقيبة الوزارية في أغسطس/آب الماضي- عرض مقترح البكالوريا فور تسلمه مهام المنصب الجديد.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت الوزارة تغييرات محدودة على نظام الثانوية العامة تشمل عدد وطبيعة المواد المقررة قبل شهر واحد فقط من بدء الدراسة، وهو ما قوبل حينئذ بانتقاد من قبل أولياء الأمور.
وبلغ عدد الطلاب الذين أدوا امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة، العام الدراسي الماضي، نحو 750 ألف طالب.
إعلان كابوس الثانويةمن جانبه قال المتحدث باسم الوزارة شادي زلط إن النظام الجديد سيزيل عن كاهل المجتمع ما أسماه "كابوس الثانوية العامة" حيث سيخفف الأعباء المالية على الأسر والضغوط النفسية على الطلاب بسبب قلة عدد المواد المقررة والفرص المتعددة لإعادة الاختبارات.
وأضاف -في تصريحات متلفزة- أن الوزير منذ اليوم الأول لتوليه مهام منصبه بدأ التنسيق مع قيادات الوزارة من جهة والمجلس الأعلى للجامعات من جهة أخرى لإقرار نظام البكالوريا.
ووصف زلط البكالوريا بأنها ستكون شهادة معترفا بها دوليا، متوقعا أن يؤدي هذا النظام الجديد لاختفاء ظاهرتي الغش والدروس الخصوصية كما استبعد أن يلقى رفضا مجتمعيا لما يتضمنه من مزايا يفتقدها النظام القديم.
من المنتظر أن يعرض بنود نظام البكالوريا الجديد على البرلمان المصري لإقراره قريبا (الجزيرة)ومن المقرر أن تعرض بنود نظام البكالوريا على لجنة التنمية البشرية بمجلس الوزراء لبحث آليات التنفيذ -خلال الأيام القادمة- ثم عرضها على البرلمان قبل بدء التطبيق العام الدراسي القادم.
ما هي البكالوريا؟تشمل شهادة البكالوريا الصفين الصف الثاني والثالث الثانوي، بعد أن كانت تشتمل الثانوية العامة على الصف الثالث فقط.
وهناك 4 مسارات للطالب "بدلا من ثلاثة وفق النظام القديم" إما الالتحاق بشعبة الطب وعلوم الحياة، أو الكيمياء والبرمجة، أو الأعمال، أو الآداب والفنون.
وخلال الصف الثاني يدرس الطالب 4 مواد، تتضمن 3 مواد أساسية ومادة تخصصية، والمواد الأساسية هي اللغة العربية والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولى.
ويدرس الطالب خلال الصف الثالث الثانوي 3 مواد: مادتان داخل التخصص إضافة إلى مادة "التربية الدينية" وهي المرة الأولى التي يتم إدراج مادة الدين ضمن المواد المحتسبة داخل المجموع الكلي.
وبذلك يدرس الطالب 7 مواد موزعة على عامين بدلا من 7 مواد خلال عام واحد وفق النظام القديم.
يستهدف الانتقال إلى نظام البكالوريا الجديد الاعتراف الدولي وفق التصريحات الرسمية (الجزيرة)ويتم إقرار نظام التحسين بالامتحانات بحيث يكون للطالب 6 فرص "4 في الصف الثاني و2 بالصف الثالث" لإعادة الامتحان في أي مادة حال عدم رضائه عن مجموعه بها، مع احتساب أعلى درجة ضمن المجموع الكلي، وإقرار رسوم لكل مادة يختار الطالب تحسين مجموعه بها وتقدر بـ500 جنيه.
إعلان ترحيب وقلقتابع المهندس محمد فهيم النقاشات حول شهادة البكالوريا من خلال برامج "توك شو" التلفزيونية، ورغم الشرح الذي تضمنته حول طبيعة النظام الجديد فإنه -من خلال تجارب تعليمية سابقة- يرى أن التطبيق على أرض الواقع هو السبيل للحكم.
وقال فهيم -للجزيرة نت- إن ابنه الذي يدرس بالصف الثاني الثانوي لن يطبق عليه النظام الجديد، لكن ابنته التي مازالت بالصف الأول الإعدادي من المفترض أن يطبق عليها هذا القرار وبالتالي فهو مهتم بمعرفة كل التفاصيل عنه.
وأضاف أن تصريحات المسؤولين الحكوميين مطمئنة للغاية "لكن الفيصل بالنسبة له كولي أمر طالب هو مضمون المناهج الجديدة وشكل الامتحانات، خاصة ما يتعلق بمادة التربية الدينية التي ستضاف للمجموع الكلي لأول مرة".
وذلك التحفظ من جانب فهيم يقابله ترحيب من جانب أسامة محمد مدرس لغة إنجليزية وولي أمر في نفس الوقت، معتبرا النظام الجديد مريحا للطلاب مقارنة بنظيره القديم.
وأوضح -للجزيرة نت- أن إتاحة الفرصة لإعادة الاختبار لأي مادة دراسية ستقلل كثيرا التوتر الذي يصيب الطالب وهو أمام فرصة واحدة، متوقعا ألا تؤدي البكالوريا لاختفاء الدروس الخصوصية.
من المنتظر أن يسهل نظام البكالوريا الجديد عملية الالتحاق بالجامعات على الطلاب (الجزيرة)وتابع "تلك الدروس أصبحت مهمة لأي طالب بغض النظر عن طبيعة النظام التعليمي، وحتى مع تعدد فرص الاختبار فأي طالب ستكون لديه الرغبة في اجتياز الاختبار والحصول على درجة مرتفعة من أول محاولة مما يستدعي الاستعداد الكامل عبر الاستعانة بالدروس الخصوصية".
ماضي التجاربمن جهته انتقد الدكتور محمد فتح الله أستاذ علم النفس التربوي بالمركز القومي للامتحانات المنهج الذي تم على أساسه إقرار النظام الجديد، موضحا أن صناع القرار تغافلوا عن طرح المخطط على الأطراف المعنية لضمان التوافق المجتمعي كما أهملوا دراسة التجارب المشابهة التي أجريت قبل عقود.
إعلانوبيّن -في حديثه للجزيرة نت- أن نظام التحسين تم إقراره ابتداء من العام الدراسي 1994/1995 وتم إلغاؤه بعد سنوات قليلة، واستطرد "كان يجب دراسة أسباب إلغاء التحسين سابقا للتعرف على الأخطاء وعدم تكرارها".
وعن نظام البكالوريا الدولية بشكل عام، رأى فتح الله أن بعض الأنظمة التعليمية قد تنجح في بلدان ولا تؤتي ثمارا في بلدان أخرى حيث لكل مجتمع ثقافة وخصوصية معينة.
وفيما يخص مزايا النظام الجديد مثل تعدد فرص الاختبار أمام الطالب وتقليل عدد المواد الدراسية، أكد الخبير التعليمي أن المزايا تقلل بالفعل التوتر عن الطالب لكن من المهم الإعلان عن الضوابط والمعايير الخاصة بنظام التحسين وطبيعة المواد مع التأكد من توفر المدرسين المؤهلين.
في حين اعتبر الدكتور تامر شوقي أستاذ التربية بجامعة عين شمس البكالوريا من الأنظمة الجيدة من الناحية التربوية والتقييمية، ويشتمل على مزايا للطلاب وأولياء الأمور.
وأضاف شوقي -خلال تصريح متلفز- أن تقليل عدد المواد المقررة وإتاحة تحسين درجات الاختبارات سيزيدان من فرص تعمق الطالب مع المادة العلمية ويقلل الضغط العصبي عنه، مشيرا إلى أن البرلمان سيناقش بنود النظام في وقت لاحق لضمان الرضا الشعبي.