ممثلة أمريكية تثير غضب الصهاينة لتشبيهها حرائق كاليفورنيا بغزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/
تواجه الممثلة جيمي لي كورتيس انتقادات بسبب تشبيهها حرائق الغابات المدمرة التي تجتاح منطقة لوس أنجلوس حاليا بالحرب المستمرة في غزة.
وانتشر مقطع فيديو للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار والبالغة من العمر 66 عاما وهي تدلي بهذه التصريحات خلال جلسة أسئلة وأجوبة للترويج لفيلم جديد، قالت خلالها: “منطقة باسيفيك باليسيدز بأكملها تبدو للأسف مثل غزة أو إحدى الدول التي مزقتها الحروب، حيث تحدث أشياء مروعة”.
وأضافت: “مدينة الملائكة (لوس أنجلوس) التي ولدت وترعرعت فيها تشتعل النيران في كل مكان. باسيفيك باليسيدز اختفت تمامًا”.
وتابعت كورتيس: “منزلي ما زال قائمًا، لكنني أعيش في وادٍ مختلف الآن. للأسف، المشهد يشبه غزة أو تلك الدول التي دمرتها الحروب”.
وأثارت تصريحات كورتيس موجة انتقادات حادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها أنصار “إسرائيل” بأنها “غير لائقة” و”مؤذية”، خاصة في ظل الدعم السابق الذي أبدته كورتيس لـ”إسرائيل”.
وأعاد نُشطاء نشر منشور سابق لكورتيس تم حذفه بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023، حيث أظهرت دعمها لـ”إسرائيل” باستخدام صورة لأطفال فلسطينيين في غزة يفرون من قصف إسرائيلي معتقدة خطأ أنهم صهاينة.
وكتب أحد المستخدمين على منصة “إكس” (تويتر سابقًا): “هذه المقارنة غير عادلة، خاصة أنها نفس الشخصية التي دعمت (إسرائيل) سابقًا”.. بينما علق آخر قائلاً: “امرأة ثرية تعيش في رفاهية تقارن بين حرائق يمكن إخمادها ومعاناة شعب يعيش تحت الحصار والقصف منذ سنوات”.
وتتعرض ولاية كاليفورنيا لموجة حرائق غابات شديدة، حيث أودت الحرائق بحياة 11 شخصاً على الأقل، ودمرت آلاف المنازل، وأجبرت أكثر من 150 ألف شخص على النزوح.. وأظهرت صور من وكالة أنباء “رويترز” طائرات إطفاء وهي تلقي مواد كيميائية لإخماد النيران في منطقة وودلاند هيلز.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن حديث إسرائيل عما تسميها المنطقة الآمنة بجنوب سوريا، يتناقض مع مفهوم المنطقة الآمنة أو العازلة، وهي تقوم باحتلال الأراضي السورية.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس -خلال زيارة إلى منطقة جبل الشيخ (تبعد عن العاصمة دمشق نحو 40 كيلومترا)- بأن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في سوريا لزمن غير محدود. وأضاف أن إسرائيل ستستمر في سيطرتها على "المنطقة الآمنة".
ويرى العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري السوري- أنه لا يمكن أن يطلق على المنطقة التي تحدث عنها الوزير الإسرائيلي بالمنطقة العازلة، لأن المنطقة العازلة تكون بين دولتين ويحرم على الدولتين الدخول إليها، ويكون هناك طرف ثالث ينظم الأمن والاستقرار في هذه المنطقة.
وقال إن إسرائيل قامت بعملية اجتياح داخل الأراضي السورية تصل إلى 65 كيلومترا، ثم تتحدث عن منطقة عازلة، واعتبر أن "هذا احتلال وليس منطقة عازلة".
وتحدث العقيد الفلاحي عن دخول قطاعات إسرائيلية جديدة إلى عمق الأراضي السورية، مشيرا إلى وجود فرقة مناطقية تتألف من 4 ألوية، اللواء 474 واللواء 810 المسؤول عن جبل الشيخ، بالإضافة إلى اللواء التاسع واللواء المدرع 434 وفوج المدفعية 209.
إعلانوعن تصريح أحد المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بأن مفهوم الأمن لدى إسرائيل قد تغير بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أوضح العقيد الفلاحي أن المقصود هو أن إسرائيل لن تسمح ببناء قوة عسكرية لأي طرف من الأطراف، خاصة على حدود إسرائيل، وهو ما يفسر قيامها بقصف الكثير من الإمكانيات والقدرات العسكرية السورية.
وشنت طائرات إسرائيلية، مساء الاثنين، غارات عنيفة استهدفت مستودعات أسلحة ودبابات ومعدات عسكرية تابعة للجيش السوري في محافظة درعا الجنوبية.
ومن جهته، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي بأنهم هاجموا أمس 40 هدفا عسكريا في جنوب سوريا "لتطبيق السياسة التي أعلنا عنها لإحباط التهديدات ضد إسرائيل"، حسب زعمه.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية في عدة مناطق بسوريا.
كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة توغلات في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا.