هل تناول اللبن يزيد أعراض نزلات البرد؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يمانيون ـ منوعات
لطالما ساد الاعتقاد بأن تناول اللبن أثناء الإصابة بنزلات البرد يزيد من حدة الأعراض ويؤدي إلى إفراز كميات أكبر من المخاط والبلغم، إلا أن دراسات حديثة أجريت في الولايات المتحدة تشير إلى أن هذا المفهوم قد يكون مبالغًا فيه ولا يستند إلى أسس علمية قوية.
الحقيقة العلمية وراء العلاقة بين اللبن وإفراز المخاط
تشير الباحثة جولي بون من مركز “مايو كلينيك” الطبي إلى أن اللبن لا يؤدي فعليًا إلى زيادة إنتاج البلغم في الجسم.
وتضيف بون أن الإحساس الظاهري بزيادة المخاط عند شرب اللبن ربما يكون نتيجة لتكوّن غشاء مؤقت حول الفم والحلق بعد تناوله، مما يعطي شعورًا خاطئًا بتفاقم الإفرازات.
هل يجب الامتناع عن اللبن أثناء المرض؟
تؤكد الأبحاث الحديثة أنه لا يوجد سبب علمي يدعو لامتناع الأشخاص المصابين بنزلات البرد عن تناول اللبن، باستثناء من يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان. بل إن اللبن يمكن أن يقدم فوائد للمصابين، خاصةً بسبب قوامه الناعم ودرجة حرارته الباردة التي قد تخفف من التهيج والألم في الحلق. كما أن قيمته الغذائية العالية تدعم الجسم في محاربة العدوى وتعزيز المناعة.
نصائح إضافية لعلاج نزلات البرد
بالإضافة إلى تناول اللبن، ينصح الخبراء بالتركيز على الترطيب الجيد للجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء والمرق والمشروبات الدافئة. كما يُفضل استخدام أجهزة الترطيب لتقليل الاحتقان، والغرغرة بالماء والملح لتخفيف آلام الحلق.
على الرغم من الاعتقاد الشائع، لا يوجد دليل علمي قوي يربط بين تناول اللبن وزيادة أعراض نزلات البرد. بل على العكس، قد يكون اللبن خيارًا مفيدًا بفضل تأثيره المهدئ وقيمته الغذائية. لذا، لا تتردد في إدراج اللبن ضمن نظامك الغذائي أثناء المرض، ما لم تكن لديك حساسية تجاهه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تناول اللبن
إقرأ أيضاً:
المستشفيات التعليمية تحتفل باليوبيل الذهبي بمؤتمر علمي
تحت رعاية أ. د. خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، تعقد الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية مؤتمرها العلمى السنوى تحت عنوان " السمنة .. من الطب إلى المجتمع " فى الفترة من ١٣ - ١٤ يناير ٢٠٢٥ بأحد الفنادق الكبري.
وصرح أ. د. محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة بأن نسخة هذا العام من المؤتمر السنوى للهيئة سيكون لها مذاق خاص، حيث نحتفل فيه باليوبيل الذهبى للهيئة ومرور ٥٠ عاما على إنشائها طبقاً للقرار الجمهوري الصادر عام ١٩٧٥، كما حرصنا أن يكون موضوع المؤتمر هذا العام أحد الموضوعات التى تشغل القطاع الصحي في مصر بشكل عام، وأحد تحديات الساعة التى تؤرق الدولة وتشغل حيزا لا بأس به فى المبادرات الرئاسية بالنسبة لجميع أفراد المجتمع، حيث أن السمنة ومضاعفاتها لا تؤثر على الفرد فقط وإنما تمتد أثارها للوسط المحيط به لما تمثله من عبئ مادي ومعنوى للأسرة والمجتمع ككل.
المؤتمر سيناقش كافة الجوانب الطبيةوأفاد رئيس الهيئة بأن المؤتمر سيناقش كافة الجوانب الطبية للسمنة من خلال ٥٠ جلسة علمية تشمل أكثر من ٣٠٠ محاضرة، بالإضافة الى ١٥ ورشة عمل، في جميع التخصصات الطبية، وقد تم اعتماد الساعات العلمية للمؤتمر من المجلس الصحى المصرى بحيث يحصل المشارك على شهادة معتمدة بعدد ١٦ ساعة معتمدة ( CPD/CME ) وفقا لمعايير CPD
ووجه رئيس الهيئة الدعوة لجميع المهتمين بموضوع المؤتمر للحضور والمشاركة فى هذا الحدث، لما سيناقشه من موضوعات تهم جميع العاملين فى المجال الصحى، وكذا باقى الفئات التى ترغب فى الحصول المعلومة الصحيحة من المختصين.