البلد كلها في وداعها .. أهالي المنوفية يشيعون جثمان سيدة ضحية حقنة البرد | صور وفيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شيع العشرات من أهالي قرية شبرا قبالة بمركز قويسنا في محافظة المنوفية جثمان السيدة جيهان نور الدين صاحبة الـ 30 عاما عقب وفاتها نتيجة حقنة مضاد حيوي.
وأدي الأهالي صلاة الجنازة علي الجثمان من مسجد القرية وتم تشييع الجثمان الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة.
وخرجت القرية بأكملها وودعت السيدات جثمان السيدة جيهان الي مثواه الأخير بالبكاء والصراخ.
واكد زوج جيهان نور الدين، أن زوجته تبلغ من العمر 30 عاما ولديها 3 اطفال واصيبت بدور برد وذهبت الي الصيدلية لأخذ حقنة البرد في قرية اسطنها بمركز الباجور.
واضاف أن الصيدلي اعطي زوجته حقنة البرد مضاد حيوي دون إجراء اختبار حساسية، وسقطت في الحال مغشيا عليها.
وأشار إلي أنه تم نقل زوجته الي مستشفي الباجور واحتجازها في العناية المركزة ولكنها فارقت الحياة بتوقف عضلة القلب.
وتابع أنه حرر محضر بقسم الشرطة يتهم فيه الصيدلي بالتسبب في وفاة زوجته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية وفاة سيدة حقنة البرد مضاد حيوي المزيد
إقرأ أيضاً:
شقيق مدير إدارة الباجور التعليمية يطالب بالتحقيق: بيانات التعليم بشأن شقيقي “متخبطة”
أكد وليد البسيوني، شقيق أسامة البسيوني مدير إدارة الباجور التعليمية الذي توفي قبل أيام، أن البيانات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم حول ظروف الوفاة جاءت متضاربة وغير واضحة.
وأشار خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر قناة «الحدث اليوم» مساء السبت، إلى أن هناك روايات متداولة تفيد بتعرض شقيقه لتعنيف من جانب وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف أثناء جولة تفقدية لمدرسة تابعة للإدارة، وهو ما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية وتوفي على إثرها. بينما نفت الوزارة هذه الرواية،مؤكدا أن هناك مدرسين وعمالا كانوا حاضرين أثناء الزيارة وأقروا بحدوث ذلك التعنيف، مما يعزز صحة الرواية المتداولة.
وشدد شقيق الراحل على ضرورة إجراء تحقيق شامل في الواقعة، مطالباً بمساءلة وزير التربية والتعليم ونائبه وكل من كان برفقته خلال الجولة التفقدية.
وطالب بمراجعة المشاهد المصورة للزيارة، موضحًا أنها تظهر طرد شقيقه من المدرسة أثناء زيارة الوزير.
وأكد أن الوزارة عليها أن تعترف بما وصفه بـ"الخطأ والذنب" الذي وقع في حق شقيقه، معتبراً أن الوفاة كانت نتيجة مباشرة لما تعرض له من تعامل غير لائق.