حجة ـ يمانيون

نظمت مدارس محافظة حجة فعاليات وإذاعات مدرسية احتفاءً بعيد جمعة رجب وتعزيز الهوية الإيمانية ووقفات نصرة للشعب الفلسطيني.

واستعرضت كلمات وفقرات الفعاليات والإذاعات، دلالات إحياء جمعة رجب، وتأصيل الهوية الإيمانية وترسيخها في نفوس الأجيال وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.

وأشارت إلى مواقف أهل اليمن المناصرة للدين الإسلامي والرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم خلال مراحل دعوته ودورهم في نشر الدين، معتبرة المناسبة محطة إيمانية وتثقيفية وتوعوية في ظل خطورة المرحلة وما تشهده الأمة من حالة ضعف ووهن كبيرين.

ولفتت إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة محطة لتجديد الولاء لله ورسوله وأوليائه، واستلهام الدروس من مواقف اليمنيين، الذين كانوا في طلائع المسلمين لنشر الدعوة وحمل راية الإسلام.

ونوهت إلى النموذج المتفرد والمتميز ليمن الإيمان والحكمة اليوم في مقارعة الشيطان الأكبر وحلفاءه بكل إيمان راسخ وموقف ثابت ومتجذر.

إلى ذلك أكد بيان مسيرة طلابية في مديرية بكيل المير والوقفات في مدارس المديريات، استمرار الموقف الإيماني الثابت وعدم إخلاء الساحات، أو التراجع عن نصرة غزة.

وأشار البيان إلى أنه وبمرور عام على فشل العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، الذي جاء لمساندة كيان العدو الإسرائيلي وإيقاف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني، تجلى وعد الله وتأييده لعباده المتقين بالثبات والنصر.

وطالب القوات المسلحة بمواصلة الضربات المساندة والعمليات النوعية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إصرار مصر على وقف التهجير القسري.. وتطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل

يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة استهداف المدنيين، مما أدى إلى تصاعد كبير في أعداد الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، في الوقت الذي تزداد فيه الأزمة الإنسانية تعقيدا، تتواصل المطالبات الدولية بإيجاد حلول عاجلة للتخفيف من معاناة المدنيين في القطاع.

وفي هذا الصدد، قال عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن ارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، وأغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  توجد طلبات رسمية لتسهيل إدخال المساعدات الصحية، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، مع تحذيرات من أزمة صحية طويلة الأمد، في ظل تزايد انتشار الأمراض والأوبئة في قطاع غزة.

وأشار نعمة، إلى أن حرص مصر والقيادات السياسية على إتمام الأمور بشكل تدريجي ومدة زمنية معينة تريح الأطراف المتنازعة وبلورة الأمور بالشكل والمضمون الصحيح، يثبت أن مصر تسعى دائما للحفاظ على الأمن القومي العربي. 

ومن جانبها، أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية اليوم الأحد عن إحصاءات مقلقة تتعلق بالحصيلة البشرية جراء العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، بينما تتواصل محاولات إدخال المساعدات الإنسانية.

التطورات الميدانية 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة قد ارتفعت إلى 48.189 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر الماضي. كما أفادت السلطات الطبية الفلسطينية بارتفاع عدد المصابين إلى 111.640 جريحا، في حين لا يزال العديد من الضحايا عالقين تحت الأنقاض، ما يشير إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية في القطاع.

في الساعات الـ 24 الماضية، أكدت وزارة الصحة وصول 8 شهداء إلى مستشفيات قطاع غزة، من بينهم 7 شهداء تم انتشال جثامينهم، إضافة إلى شهيد آخر، كما سجلت إصابتين جديدتين في صفوف المواطنين نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر.

المساعدات الإنسانية

في إطار مساعي تقديم الدعم الإنساني لسكان غزة، أعلن موفد القاهرة الإخبارية عن دخول 190 شاحنة مساعدات عبر معبري العوجة وكرم أبو سالم، من بينها 10 شاحنات محملة بالوقود. ويُتوقع أن تسهم هذه المساعدات في تخفيف بعض الأعباء على المستشفيات والمرافق الطبية التي تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الأزمة الصحية المتفاقمة.

التطورات السياسية والقرارات الإسرائيلية 

من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن طلب الحكومة الإسرائيلية من وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير تأجيل عرض قانون تشجيع الهجرة من غزة على لجنة التشريع الوزارية لمدة أسبوعين. 

وفي تصريحات له، دعا بن غفير إلى تشجيع الهجرة الطوعية من القطاع، مؤكدا أنه لن يعود إلى الحكومة إلا إذا أسقطت إسرائيل حركة حماس. كما وصف الوضع الراهن في غزة بـ"نكتة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن الإجراءات الإسرائيلية الحالية لم تفض إلى نتائج ملموسة.

وفي ما يتعلق بمقترح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، كشف بن غفير أنه كان المعارض الوحيد داخل المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) للمقترح، مؤكدا على ضرورة أن تسعى إسرائيل إلى استراتيجيات طويلة الأمد بدلا من الحلول المؤقتة.

وعلى مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان قطاع غزة عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات، حسبما جاء في فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «مصر تُفشل مخططات الاحتلال.. تحركات دبلوماسية مكثفة لرفض تهجير الفلسطينيين ودعم غزة».  

وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.

وأوضح التقرير أن الدور المصري انطلق منذ بداية العدوان الإسرائيلي من 3 محددات وقف الحرب، وإدخال المساعدات، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كافة الأصعدة ومختلف الاتجاهات.  
وتابع: «جهود دبلوماسية وجولات مكوكية، استضافة قمة للسلام بالقاهرة، إقامة مركز لوجيستي لاستقبال المساعدات لقطاع غزة، كل ذلك حققته مصر في الأيام الأولى للحرب، وظهر الموقف الصلب برفض تهجير الفلسطينيين واعتباره خط أحمر لن يسمح بتجاوزه، إذ أنه كان بمثابة موقف الإنقاذ لمصير سكان القطاع وتغذية لليقين بأن ثمّة من يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.  

غزة... ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 48,189 والإصابات إلى 111,640 شخصاارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48189 شهيدا منذ 7 أكتوبر 2023زيارة الجنرال الأمريكي وتأجيلها

من جانب آخر، أوردت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد أن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قد قرر إلغاء زيارة كانت مقررة إلى قطاع غزة. وأشارت المصادر الأمنية الإسرائيلية إلى أن القرار جاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة إلى دول أخرى. 

وإذا تمت الزيارة في وقت لاحق، كانت ستعد أول زيارة من نوعها يقوم بها ضابط أميركي رفيع منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر.

والجدير بالذكر، أن تستمر الأحداث في قطاع غزة في التأثير بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين، مع ارتفاع غير مسبوق في عدد الشهداء والجرحى، إضافة إلى الوضع الإنساني المتدهور. 

وفي ظل هذا التصعيد، يبقى التحرك الدولي والضغط من أجل تقديم الدعم الطبي والإنساني أمرا ملحا للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية إضافية في القطاع. 

حكومة الاحتلال تطالب بن غفير تأجيل عرض قانون تشجيع الهجرة من غزة لمدة أسبوعينإسرائيل تطلب من بن جفير تأجيل عرض قانون الهجرة من غزة أسبوعين

مقالات مشابهة

  • عبدالله الثاني يؤكد من واشنطن على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيسة الحكومة الإيطالية تتأثر بكلمات طفلة تعيد إحياء مآسي الفويب"
  • 10 فبراير خلال 9 أعوام.. 13 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب موثقة لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • مرصد الأزهر ينظم فعالية جديدة بكلية طب الأزهر في محافظة دمياط
  • فعاليات للقطاع التربوي في حجة بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • دار الإفتاء: مشروعية إحياء ليلة النصف من شعبان ثابتة بالأدلة
  • الدمام.. منتزه الملك عبد الله يستضيف احتفالات يوم التأسيس
  • حجة.. فعاليات خطابية في خيران المحرق وقفل شمر إحياءً لذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • 9 فبراير خلال 9 أعوام.. 27 شهيداً وجريحاً في جرائم حرب لغارات العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • إصرار مصر على وقف التهجير القسري.. وتطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل