أنقرة (زمان التركية) – شارك وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر جامعة الدول العربية بشأن سوريا الذي يُعقد بالرياض بمشاركة وزراء الخارجية العرب.

وفي كلمته خلال المؤتمر، أفاد فيدان أن دول المنطقة تتحمل المسؤولية الكبرى في توجيه التطورات بسوريا صوب الاتجاه الصحيح.

وذكر فيدان أن علامات التطبيع في سوريا تزداد قوة بمرور الوقت، قائلا: “وجود وزير الخارجية السوري على الطاولة وسطنا هو نقطة تحول ولحظة تاريخية، وحدة الأراضي السورية وسيادتها ستواصل كونها المبادئ الأساسية التي نبني عليها جميع جهودنا”.

وشارك في المؤتمر وزراء خارجية كل من السعودية وسوريا والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة.

وشدد فيدان على ضرورة تحرك دول المنطقة كقوة موازنة في هذه المرحلة الحساسة من خلال خلق التوازن بين توقعات المجتمع الدولي والحقائق التي تواجها الإدارة السورية الجديدة قائلا: “بإمكاننا تشكل لجان أو آلية تنسيق لجعل جهودنا أكثر فعالية. وعلينا تحديد العناصر الأولية لضمان مزيد من الإعفاء من العقوبات خلال المرحلة القادمة”.

فيدان دعا إلى حل القوات الكردية في شرق سوريا، قائلا: “على قوات سوريا الديمقراطية تفكيك صفوفها إن كانت صادقة في جهود الاندماج بالإدارة المركزية، فالتنظيم الإرهابي يواصل تشكيل تهديد خطير على الغالبية العربية في شرق الفرات وسرقة الموارد الطبيعية التي يحتاج إليها الشعب السوري”.

هذا وأكد فيدان أنهم سيعملون سويا لتعزيز قدرة الإدارة الجديدة على مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرًا إلى استعداد تركيا لتنفيذ ما يقع على عاتقها من أجل تيسير الطريق الوعرة أمام الشعب السوري.

Tags: الأكراد في سورياالتطورات في سورياتنظيم "داعش" الإرهابيجامعة الدول العربيةقوات سوريا الديمقراطيةهاكان فيدان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الأكراد في سوريا التطورات في سوريا تنظيم داعش الإرهابي جامعة الدول العربية قوات سوريا الديمقراطية هاكان فيدان فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الصحف العربية.. اهتمام سعودي باجتماع الرياض حول سوريا.. والشرق الأوسط والقبس يؤكدان الدعم الخليجي للبنان

تشهد المنطقة العربية بالعديد من الأحداث التي تشغل بال الرأي العام العربي عموما والمصري خصوصا، وفي هذا السياق نلقي نظرة سريعة على أبزر الملفات والقضايا التي اهتمت بها أهم الصحف العربية خلال الـ24 ساعة الماضية.

ونبدأ رحلتنا في صفحات الجرائد العربية، من صحيفة "الرياض" السعودية، والتي أبرز خبر استضافة المملكة العربية السعودية لاجتماع دولي لوزراء الخارجية بشأن سوريا، والذي يترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في الرياض، لمناقشة تطورات المشهد السوري، بمشاركة واسعة من دول إقليمية ودولية، من أجل مواصلة مسار "اجتماع العقبة"، الذي يهدف لمساعدة الشعب السوري في هذه المرحلة.

ويشهد اجتماع الرياض مشاركة ممثلين من الإدارة السورية الجديدة، ونحو 17 دولة، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، التي تضم كلاً من مصر ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة، وفرنسا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا.

كما يشارك في هذا الاجتماع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسون.

الشرق الأوسط: بداية عهد عون... نشاط داخلي وانفتاح عربي

ومن صحيفة الرياض إلى صحيفة "الشرق الأوسط" التي جعلتها عنوانها الرئيسي "بداية عهد عون.. نشاط داخلي وانفتاح عربي" وحديث الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون عن أن المملكة العربية السعودية ستكون وجهته الأولى في أول زيارة خارجية له، وكذلك زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى سوريا ومقابلة أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة والتنسيق بين البلدين مما يعكس الانفتاح اللبناني على الدول العربية.

وقالت الصحيفة: تتسم بداية عهد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالانفتاح على الداخل والخارج، حيث أعلن، أمس، أن المملكة العربية السعودية ستكون أول وجهة خارجية له تلبيةً لدعوة وجهها له الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.

القبس الكويتية: دعم كويتي خليجي لاستقرار لبنان

أما صحيفة "القبس الكويتية" تحدثت عن الدعم الكويتي لاستقرار لبنان بعد اختيار رئيس جديد للبلاد وأن وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا سيغادر البلاد الى بيروت في زيارة رسمية قريباً، ممثلا عن وزراء دول مجلس التعاون الخليجي، وسيلتقي بالقيادات اللبنانية، وهي زيارة تعكس التزام الكويت ودول مجلس التعاون دعم الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها الدبلوماسية أن الزيارة سيتخللها بحث العديد من النقاط أبرزها «دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه»، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية،فضلاً عن «تعزيز دور القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي».

وأضاف المصدر أن اليحيا سيناقش ضرورة استعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • "اجتماعات الرياض بشأن سوريا" بحثت خطوات دعم الشعب السوري
  • الصحف العربية.. اهتمام سعودي باجتماع الرياض حول سوريا.. والشرق الأوسط والقبس يؤكدان الدعم الخليجي للبنان
  • وزير الخارجية السوري يصل الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع بشأن سوريا
  • للمشاركة في اجتماع وزاري حول سوريا..وزير الخارجية السوري يصل إلى الرياض
  • وزير الخارجية السوري في الرياض للمشاركة بالاجتماع الوزاري الموسع حول سوريا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الرياض لأجل سوريا .. تفاصيل
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات حول الوضع في سوريا
  • فيدان يسافر إلى الرياض للمشاركة في اجتماع حول سوريا
  • هاكان فيدان يوجه تحذيرًا قويًا لفرنسا: دولة صغيرة.. إذا كنتم قادرين على القدوم إلى المنطقة دعونا نرى