رئيس الوزراء يتابع مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم؛ لمتابعة موقف مشروعات تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار الأسبق، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد إسماعيل خالد، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، واللواء أشرف العربي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور إسلام أبو المجد، القائم بأعمال رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، والدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، ومسئولي عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار الاجتماعات والزيارات الدورية لمتابعة الموقف التنفيذي لمختلف مكونات مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، مؤكداً على ما يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من اهتمام بالغ لهذا المشروع، وحرصه على المتابعة الدورية لمعدلات ونسب الإنجاز الخاصة بتنفيذ مختلف مكونات هذا المشروع المهم، وذلك بالنظر لما يحتله هذا الموقع من قدسية ومكانة عظيمة، حيث إنه هو المكان الوحيد على الأرض الذي تجلي فيه المولي عز وجل مخاطبا سيدنا موسي عليه السلام.
ولفت رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى أنه يتم العمل على تنفيذ العديد من المشروعات السياحية والتنموية والخدمية، التي من شأنها أن تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة بهذه البقعة الفريدة من نوعها، حيث تتضمن هذه المشروعات تطوير المنطقة السياحية وإقامة الفندق الجبلي، ومركز جديد للزوار، ومجمع إداري، والحي السكنى بالزيتونة، إلى جانب إنشاء ساحة ومبني السلام، وتطوير وادي الدير، وتطوير منطقة إسكان البدو، فضلا عن تنفيذ العديد من الأعمال والانشاءات التي تتعلق بشبكات المرافق، وتوسعة وازدواج الطرق، و الأعمال الخاصة بتطوير مطار سانت كاترين الدولي، وذلك بما يؤهل هذه المنطقة الواعدة لاستقبال المزيد من حركة السياحة الوافدة إليها، تعظيما لما تتمتع به من العديد من المقومات.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة الاهتمام بالدور التثقيفي والتوعوي والتركيز على أهمية هذه البقعة المباركة، وبذل المزيد من الجهود في إطار إحياء المكانة الروحية والدينية لها، وما تحتله من قدر عند الأديان السماوية الثلاث.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول مستجدات الموقف التنفيذي لمكونات مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، حيث تمت الإشارة إلى أن متوسط النسبة التنفيذية الإجمالية لمختلف المشروعات وصلت إلى 90%، وجار العمل على سرعة الانتهاء واستكمال باقي المشروعات، سعياً لدخولها الخدمة في أقرب وقت.
وأضاف: استعرض الاجتماع الموقف التفصيلي لمعدلات تنفيذ عدد من المشروعات الرئيسية التي يتم تنفيذها في إطار مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، والتي من بينها إنشاء كل من: مركز الزوار الجديد، وساحة السلام، والنزل البيئي الجديد، والفندق الجبلي، والمجمع الإداري، والمنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة، فضلا عن تطوير كل من النزل البيئي القائم، والمنطقة السياحية، ووادى الدير، ومنطقة إسكان البدو، ومركز البلدة التراثية، إلى جانب ما يتعلق بتجديد واحلال خطوط المياه، وشبكات الكهرباء، ومحاور ومسارات العديد من الطرق المؤدية لمدينة سانت كاترين، ومشروع درء اخطار السيول بالمنطقة.
كما وجه رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، ببدء الاستعداد لاحتفالية افتتاح هذه المشروعات المهمة، التي ستسهم في الترويج السياحي، وجذب أعداد جديدة من السياح الوافدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروعات تطوير التجلي الأعظم سانت كاترين السياحة تطویر موقع التجلی الأعظم رئیس الوزراء سانت کاترین العدید من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع مع وزير الزراعة عدداً من ملفات العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ وذلك في إطار متابعة عدد من ملفات العمل بالوزارة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء بالتأكيد على أهمية توافر السلع والمنتجات المختلفة بجميع منافذ وزارة الزراعة على مستوى الجمهورية بأسعار مناسبة؛ حيث اطمأن من وزير الزراعة على موقف توافر مختلف أنواع السلع والمنتجات التي تطرحها الوزارة في منافذها للمواطنين.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الزراعة أن القطاعات الإنتاجية بالوزارة تعمل باستمرار على ضخ السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، من خلال عدد 14 معرضاً لها، بالإضافة إلى المنافذ الثابتة والمتنقلة لها، مع التوسع في فتح منافذ جديدة، وزيادة عدد المنافذ المتنقلة، لتجوب المحافظات والمناطق النائية، بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين تماشياً مع جهود الدولة لتخفيض الأسعار وتوفير السلع.
وخلال اللقاء، عرض وزير الزراعة الجهود التي قامت بها الوزارة لزيادة المساحات المزروعة من المحاصيل الزراعية، مُضيفاً أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في سبيل توفير مختلف أوجه الدعم الفني للمزارعين، بما يتضمنه من إرشاد زراعي وتوعية، وتوفير مستلزمات الإنتاج له، وضمان حصوله على التقاوي الجيدة والمعتمدة، فضلاً عن توزيع الأسمدة المدعمة.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى الحرص الشديد على التنسيق الجيد والمستمر بين مختلف الجهات التابعة للوزارة، والمعاهد البحثية لضمان تنفيذ السياسات الزراعية، والتوسع في عمليات إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية، وخاصة الاستراتيجية منها؛ لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، مع ضمان التوسع في الممارسات الزراعية المرشدة لمياه الري، وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار في الزراعة، وكذا التوسع في الزراعات التعاقدية ومنظومة تكويد المزارع التصديرية.
وفي سياق متصل، نوه الوزير إلى جهود الوزارة في التوسع في خدمات الإنذار المبكر والتكيف مع تغيرات المناخ باعتبارها أحد الأدوات الفعالة في الحد من تأثيراتها على الإنتاج الزراعي.
وخلال اللقاء، قدم وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عرضاً للإجراءات التي تم اتخاذها ضمن البرنامج القومي لتوطين واستنباط أصناف جديدة من محاصيل الخضر، وكذا الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتوسع في إنتاج ونشر التقاوي المعتمدة خاصةً تقاوي محاصيل القمح والأرز والذرة، وتوزيع هذه التقاوي الجيدة في منافذها في المحافظات والجمعيات الزراعية، وفقاً للخريطة الصنفية للمحصول، والتي أعدها مركز البحوث الزراعية، ممثلاً في معهد بحوث المحاصيل الحقلية.
كما استعرض وزير الزراعة التفاصيل الخاصة بالمشروع القومي للبتلو وعدد المستفيدين منه، والإجراءات البيطرية المتكاملة التي تنفذها الوزارة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وتحسين إنتاجية السلالات وإنتاج الأعلاف.