الإعمار: خطة لشمول أكبر عدد من المستفيدين بقروض صندوق الإسكان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الإعمار، الأحد، عن خطة لشمول أكبر عدد من المستفيدين بصندوق الإسكان، فيما أشارت الى منحها قروضا ضمن الصندوق لأكثر من تريليون دينار خلال العام 2024.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المبالغ المخصصة لصندوق الإسكان في كل عام تتراوح ما بين 600 مليار الى 750 مليار دينار قابلة للزيادة بناء على المبالغ المستردة من المقترضين"، مبينا ان "البنك المركزي سمح بإعادة مبلغ الـ250 مليار دينار خلال خمس سنوات، وهذا سيضاف على مبلغ الصندوق لشمول اكبر من المستفيدين".
وأضاف، "عندما اطلقنا القروض عام 2024، قلت سابقا اننا نضع مستهدف لموضوع منح القروض، كان لدينا 600 مليار دينار نستهدف بها مثلا 12،500 مواطن، إلا ان مبالغ أخرى وصلت مما رفع المبلغ الى 750 مليار دينار بعد ذلك وصل الى 900 مليار دينار".
وذكر "عندما اجرينا كشوفات على المبالغ التي تم منحها في عام 2024 أظهرت منح واحد ترليون و80 مليار دينار"، لافتا إلى أن "منح المبالغ للمقترضين اما ان تكون على دفعة اولى او دفعة ثانية وثالثة".
وبين أن "هناك من يسدد الشهر الواحد في الشهر الثاني وهذا السداد سيمنح الى مجموعة اخرى، أي ان العملية هي تدوير لهذه المبالغ والتي من الممكن ان تشمل اكبر عدد من المستفيدين"، لافتا إلى انه "تم شمول 16 ألف مستفيد بالقروض".
وفي وقت سابق، حددت وزارة الإعمار، تحدد 2 شباط المقبل موعداً لإطلاق الوجبة الجديدة من قروض الإسكان.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من المستفیدین ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
احتياطاته 50 مليار برميل.. أين يقع أكبر حقل نفط بريّ العالم؟
تحدثت منصة الطاقة، عن “أكبر حقل نفطي بري في العالم”، مشيرة إلى “تواجده في دولة عربية وباحتياطي نحو 50 مليار برميل”.
وقالت منصة الطاقة: “يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى”.
وأضافت: “يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية، ويمثل ركيزة أساسية في منظومة الإنتاج النفطي للمملكة العربية السعودية، الذي تعتمد عليه لتأمين جزء كبير من صادراتها النفطية، ولمواجهة التقلبات في السوق العالمية، بالإضافة إلى كونه عنصر قوة رئيسًا في استراتيجية “أرامكو” السعودية التوسعية”.
وتابعت المنصة، “على الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا”.
ووفق تقرير المنصة، “يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض، وتبلغ مساحة الحقل نحو 256 كيلومترًا، ما يجعله الأضخم من ناحية الامتداد الجغرافي، بالإضافة إلى كونه الحقل الأعلى من ناحية احتياطيات النفط المؤكدة عالميًا، ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم”.
وبحسب المنصة، “يتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض، وتم اكتشافه عام 1948، ويحتوي حقل “الغوار” على احتياطيات عملاقة تصل إلى 49.9 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج، وذلك وفق آخر الإحصاءات التي نشرتها “أرامكو” السعودية، حتى مايو2023″.
وقالت المنصة “يمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك”.
يذكر “أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل”.