حبيب أول لبناني يبلغ الدور الثاني من إحدى البطولات الكبرى بالتنس
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
واصل اللبناني هادي حبيب، نتائجه اللافتة وبات أول لاعب من بلاد "الأرز" يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات الغراند سلام (الكبرى) عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي المصنف 65 عالميا بثلاث مجموعات متتالية الأحد في ملبورن في الدور الاول لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى.
وهو الفوز الرابع تواليا لهادي، المصنف 219 عالميا، في البطولة الأسترالية بعد الانتصارات الثلاثة في الأدوار التمهيدية التي خولته بطاقة الدور الأول للمرة الاولى في مسيرته الاحترافية وإنجاز أول لاعب لبناني يتأهل إلى إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.
وكان حبيب بات أول لاعب يمنح لبنان لقب دورة ضمن فئة التحدي تحت إشراف رابطة المحترفين (إيه تي بي)، بعد تغلبه على الأرجنتيني كاميلو أوغو كارابيي 6-4، 6-7 (3-7)، 7-6 (7-2) الشهر الماضي.
وكان تتويج اللاعب البالغ من العمر 26 عاما بدورة "تيموكو" التي تندرج ضمن دورات التحدي (تشالنجر)، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة "إيه تي بي"، بوابته لخوض تصفيات بطولة استراليا.
ويلتقي حبيب – المولود في هيوستن لوالد لبناني ووالدة إيرانية- في الدور المقبل مع الفرنسي أوغو أمبير الـ14 أو الإيطالي ماتيو جيغانتي الـ145.
إعلانومثّل حبيب لبنان في الألعاب الأولمبية وخسر أمام النجم الإسباني كارلوس ألكاراس 3-6، 1-6 في الدور الأول على ملاعب رولان غاروس. كما خسر إلى جانب مواطنه بنجامان حسن مباراة الزوجي بمجموعتين أمام الأستراليين ماتيو إبدن وجون بيرز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أول رئيس حكومة لبناني في دمشق منذ 2010..ميقاتي يلتقي الشرع
وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دمشق اليوم السبت، للقاء قائد السلطة الجديدة أحمد الشرع، في أول زيارة لرئيس وزراء لبناني الى سوريا منذ 2010.
ووصل ميقاتي والوفد المرافق إلى مطار دمشق وفق ما أفاد مسؤول في المطار، في أول زيارة لمسؤول رسمي لبناني إلى دمشق منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).بدء الاجتماع بين رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي وقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في قصر الشعب في دمشق.
ويشارك عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب… pic.twitter.com/xT5TcTYK1j
وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية، إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الشرع. ويرافق ميقاتي وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وثلاثة من قادة الأجهزة الأمنية في لبنان.
وإثر اندلاع النزاع في سوريا في 2011، طغت انقسامات كبرى بين القوى السياسية في لبنان بسبب العلاقة مع دمشق. وفاقمت مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب القوات الحكومية بشكل علني منذ 2013 الوضع سوءاً، في حين اتبعت الحكومات المتعاقبة مبدأ "النأي بالنفس" عن النزاع السوري.
وفرضت السلطات السورية الجديدة، منذ 3 يناير (كانون الثاني) قيوداً على دخول اللبنانيين عبر الحدود. وأعلن الجيش اللبناني في اليوم نفسه تعرض قوة له كانت تعمل على إغلاق "معبر غير شرعي" مع سوريا في شرق لبنان، إلى إطلاق نار من مسلحين سوريين، متحدثاً عن "اشتباك".
وتعهد الشرع خلال استقباله الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في 22 ديسمبر (كانون الأول)، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً "سلبياً" في لبنان، وستحترم سيادته.