الملك يؤكد مضي الأردن بتنفيذ مسارات التحديث رغم التحديات بالمنطقة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
سرايا - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، مضي الأردن قدما بتنفيذ مسارات التحديث رغم التحديات بالمنطقة، لافتا إلى أهمية دور مجلس الأعيان بالشراكة مع مجلس النواب والحكومة بهذا الصدد.
وشدد جلالته لدى لقائه بقصر الحسينية المكتب الدائم لمجلس الأعيان، الذي يضم رئيس المجلس ونائبي الرئيس ومساعديه، على أن الأردن مستمر بالتنسيق مع الأشقاء والحلفاء حول تطورات المنطقة، بما يحمي مصالحه ويحقق الاستقرار الإقليمي.
كما أكد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أهمية وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتحقيق تهدئة شاملة بالمنطقة.
وأشار جلالته إلى الجهود التي يبذلها الأردن لاستدامة المساعدات الإغاثية إلى غزة، ودعوة المجتمع الدولي للمساهمة في تعزيز الاستجابة الإنسانية.
وفي معرض الحديث عن التطورات في الضفة الغربية، شدد جلالة الملك على ضرورة وقف الإجراءات الأحادية التي تستهدف الفلسطينيين والقدس.
وأعاد جلالته التأكيد على دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة، مبينا أن المملكة تبحث مع السلطة الجديدة في دمشق آليات التعاون في مجالات الطاقة، والمياه، والتجارة، والأمن.
بدوره، أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز حرص المجلس على التواصل مع المواطنين في مختلف مواقعهم لبحث الشؤون المحلية والتطورات في المنطقة، مشددا على ضرورة حماية الوطن والدفاع عن مصالحه.
وقدم أعضاء المكتب الدائم لمجلس الأعيان مداخلات حول أهمية الشراكة مع الحكومة ومجلس النواب في العمل لخدمة الوطن والمواطنين، ومواصلة مسيرة التحديث بمساراته الثلاثة، إضافة إلى التحديات الإقليمية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1665
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-01-2025 05:17 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جلالة الملک لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الأغلبية منسجمة تدعم حكومة قوية وذات أبعاد استراتيجية كبرى تسعى وراء جلالة الملك للتأسيس لـــ”مغرب المستقبل”
زنقة20ا الرباط
أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس الحكومة، أن “الأغلبية منسجمة تدعم حكومة قوية وذات أبعاد استراتيجية كبرى، تسعى وراء جلالة الملك للتأسيس لـــ”مغرب المستقبل” الذي يطمح إليه جميع المغاربة”.
وشدد أخنوش اليوم السبت في كلمته الافتتاحية بأشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب المنعقدة بالرباط، أنه منذ تنصيب الحكومة واجهت بكل ثقة ومسؤولية أزمات متتالية، كزلزال الحوز وفيضانات المغرب الشرقي، وتعاملنا مع كل الصدمات بروح المسؤولية الوطنية، ولم نسعَ لتوظيفها سياسيا أو انتخابيا، لأننا لسنا تجار مآسٍ أو تجار أزمات”.
وفي هذا السياق، قال أخنوش، أنه “تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقود الحكومة برنامجا استعجاليا بميزانية لا تقل عن 2.5 مليار درهم، يرمي إلى إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات، مع إعادة تأهيل البنية الطرقية والبنيات التحتية الأساسية، ودعم النشاط الفلاحي”، مشيرا إلى أن الحكومة تواصل بكل جدية تنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز”.
وتابع أخنوش، “لقد سبق لنا التأكيد على أن النصف الثاني من هذه الولاية، سيشكل عنوانا للاستراتيجيات ذات الأولوية، على غرار ملف التشغيل وقضية الماء ذات الطابع الاستراتيجي”، مشددا على أن المنظور الحكومي لمواجهة الإجهاد المائي، يتجسد في التنزيل الأمثل للبرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، طبقا للتوجيهات الملكية السامية”.
وأكد أن “الحكومة ستواصل تعزيز البنية التحتية المائية باستكمال بناء 15 سدا كبيرا، وتسريع وتيرة برنامج الربط بين الأحواض المائية على الصعيد الوطني، وتفعيل مشاريع تحلية مياه البحر لتعبئة 1.7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030. من خلال تعبئة غلاف مالي يصل إلى 18 مليار درهم”.
أما في مجال التشغيل، حسب أخنوش، ستكون سنة 2025 محطة بارزة للتوجه الحكومي الساعي لتقليص نسب البطالة، وتوفير فرص الشغل لصالح الشباب المغربي، وفق مقاربة مندمجة عبر تعبئة غلاف مالي لا يقل عن 14 مليار درهم.
وشدد أخنوش على أن الحكومة جعلت من تحفيز الاستثمار المنتج أهم دعامات التشغيل، لاسيما في القطاعات الحيوية كالفلاحة والسياحة والصناعة والخدمات، فضلا عن تنشيط النسيج المقاولاتي المتوسط والصغير والصغير جدا”.
وبعد عقود من التأخر والتردد في إخراج قانون الإضراب، يؤكد أخنوش، امتلكت هذه الحكومة جرأة مناقشة إطاره التشريعي. والذي ينتظر أن يساهم في تقوية مناخ الأعمال وتعزيز جاذبية الاقتصاد الوطني في مجال الاستثمار وخلق فرص الشغل وحماية حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة.
وقال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن “قيادتنا للتجربة الحكومية الحالية تؤكد بالملموس، أننا ننتمي لمدرسة سياسية نموذجية exemplaire، تنتصر لقيم الجدية والمسؤولية، ومتشبعة بالديمقراطية الاجتماعية فكرا وممارسة، وتمارس السياسة بأخلاق، دون سب أو انتهازية، وتجعل قضايا وطننا فوق كل اعتبار، وتعي جيدا أدوارها الدستورية في التأطير والتكوين ومواكبة المواطنات والمواطنين وإشراكهم في صنع القرار”.