الحوثيون يفرجون عن تربوي بارز بعد ١٠ سنوات من الاعتقال
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
حيروت – صنعاء
أفرجت جماعة الحوثي، عن أحد أبرز مدراء المدارس الأهلية باليمن، بعد نحو 10 سنوات من اختطافه وإيداعه سجونها في صنعاء.
وقال المحامي عبدالمجيد صبره، في منشور على منصة فيسبوك، إن الحوثيين أفرجوا عن التربوي فهد عبدالله السلامي، بعد نحو عشر سنوات من اختطافه.
واعتقل السلامي من منزله في صنعاء مطلع أكتوبر 2015، وكان يشغل حينها مديرًا لمدارس النهضة، أشهر المدارس الأهلية في العاصمة.
وفي فبراير 2022، أصدرت المحكمة الجزائية التابعة للحوثيين، حكمًا بإعدام مختطفين بينهم السلامي بتهمة “تشكيل عصابة مسلحة للتعاون مع العدوان”.
وأفادت مصادر متطابقة، أن السلامي أفرج عنه ضمن صفقة تبادل محلية للأسرى، دون الإفصاح عن تفاصيلها.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يطالب بتركيب كاميرات مراقبة بالمدارس لكشف قضايا الاعتداء على الأطفال
أكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي و أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، أنه يطالب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة تركيب كاميرات مراقبة في جميع المدارس بالإضافة إلى تفعيل دور الإشراف ، في إطار جهود مكافحة وكشف قضايا الاعتداء على الأطفال.
وقال الدكتور عاصم حجازي : لابد من اتخاذ إجراءات تربوية وعلاجية إلى جانب تطبيق القانون في قضايا الاعتداء على الأطفال.
وأضاف الدكتور عاصم حجازي : لابد من المتابعة بشكل مستمر للأطفال وفتح قنوات حوار أسري هادئ معهم بشكل مستمر ، ولابد من قيام المدرسة أيضا بدورها في التوعية وفتح قنوات اتصال آمنة مع الأطفال ، و لابد من تدريب الطلاب على حماية خصوصية أجسادهم وتشجيعهم على الإبلاغ الفوري عن أي اعتداء.
كما شدد الدكتور عاصم حجازي على ضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع الاختلاء بأحد الطلاب في أماكن مغلقة لأي سبب من الأسباب.
وقال الدكتور عاصم حجازي : أن الخطورة الأكبر في قضايا الاعتداء على الأطفال ، هو تأخر اكتشاف الأسرة لحدوث الاعتداء وهو ما يعد كارثة في حد ذاته حيث يؤكد على غياب الدور الرقابي للأسرة أو ضعف التواصل بين الأسرة والأبناء.
وحذر قضايا الاعتداء على الأطفال ، من أن المدرسة بدون عدد كاف من المعلمين تمثل خطورة على الطلاب ، و كثرة الأعباء الملقاة على عاتق المعلمين تحول دون قيامهم بالدور التربوي والرقابي على أكمل وجه.
وشدد الدكتور عاصم حجازي على أهمية عودة الأخصائي النفسي والاجتماعي للمدرسة ضروري وليس من الكماليات وتنفيذ دورات وورش عمل وأنشطة لمكافحة العنف والتحرش ضروري أيضا.
وقال الدكتور عاصم حجازي : نحن لسنا جهة تحقيق أو إصدار حكم ، ولابد أن نتحلى بالثبات الانفعالي والصبر والثقة في مؤسساتنا الأمنية والقضائية وقت حدوث أي من قضايا الاعتداء على الأطفال ، وعلينا أن ننتظر الحكم ولا نتسرع في إصداره.