النمسا: بدء تشغيل محطة جديدة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية خلال فبراير
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدخل محطة الطاقة الشمسية الجديدة النمساوية في منطقة نيونكيرشن، حيز التشغيل خلال فبراير المقبل.
وذكرت الشركة العامة للكهرباء في "النمسا السفلى" (EVN) أنه من المقرر أن تبدأ عملية تحويل محطة الطاقة - التي تعمل بالفحم سابقًا في توفير طاقة كهرباء خضراء إلى 3 آلاف أسرة.
وأشارت إلى أنه تم بناء المحطة في ستينيات القرن العشرين لتوليد الكهرباء، وفي البداية اعتمدت الفحم، ثم - في وقت لاحق - على النفط والغاز الطبيعي وخلال عام 1987، تم إغلاق محطة الطاقة.
ومن المقرر أن يبدأ عصر جديد للموقع هذا العام، حيث ستدخل محطة الطاقة الشمسية حيز التشغيل ولتحقيق هذه الغاية تم تركيب ما مجموعه 14،256 لوحة كهروضوئية على مساحة 7،5 هكتار.
وذكرت شركة EVN أن العمل في مرحلة متقدمة بالفعل، وسيكون من الممكن البدء في التشغيل الشهر المقبل.
وقال ستيفان زاك، المتحدث باسم شركة EVN إن "تركيزنا ينصب - بالإضافة إلى عمليات البناء - على بناء أنظمة الطاقة الكهروضوئية واسعة النطاق".
وأوضح أن مواقع محطات الطاقة مناسبة - بشكل خاص - "لأننا نمتلك أيضًا البنية الأساسية اللازمة هنا.. حيث تم استخدام الطاقة الأحفورية في السابق وسيتم قريبا استخدام طاقة الشمس لتوليد الكهرباء".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة الطاقة الشمسية النمسا محطة الطاقة
إقرأ أيضاً:
إطار يدمج العدالة والاستدامة لتوسيع نطاق الكهرباء عالمياً
أبوظبي:عبد الرحمن سعيد
طور فريق بحثي من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، إطاراً مبتكراً ومتعدد الاستراتيجيات لتحسين القدرة للحصول على الكهرباء، حيث يوفر الإطار طريقة لتوسيع نطاق الحصول على الكهرباء مع الحفاظ على العدالة والاستدامة من خلال دمج المشاركة المجتمعية والتعاون مع المرافق، مشيرين إلى أن الدول النامية تواجه عقبات عديدة في تحقيق الوصول الشامل إلى الكهرباء، ففي جنوب الصحراء الكبرى في قارة إفريقيا على سبيل المثال، لا يحصل سوى حوالي نصف السكان على الكهرباء.
ونشر أعضاء الفريق البحثي، كلٌّ من الدكتورة أمينة السميطي والدكتور راثور سوميتكومار والدكتور هوتش ذا نغوين عملهم البحثي في المجلة العلمية «سستاينبل سِتيز آند سوسايَتي» المُدرجة في قائمة أفضل 1% من المجلات العلمية.
وأوضح الفريق أنه لا تزال مسألة توفير طاقة كهربائية فعالة ومنتظمة، في العديد من الدول النامية، تشكل قضية في غاية الأهمية، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين لا يحصلون على هذه الخدمة الأساسية في عام 2021، أكثر من 675 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وساهمت الجهود العالمية المبذولة في هذا المجال في تمكين الجميع من الحصول على الكهرباء بحلول عام 2030 على النحو الذي حددته الأمم المتحدة، من خلال إنشاء العديد من المبادرات للتصدّي لهذه المشكلة.
وقالت الدكتورة أمينة السميطي: تفاقم الوضع نتيجةً لنقص الإمدادات المستمرة للوقود وعدم توافر الأموال للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والنمو السكاني، كما تواجه مرونة الطلب المصممة لإدارة الحصول على الكهرباء من خلال تشجيع المستهلكين على ضبط استخدامهم للطاقة عقبات كبيرة تشمل اعتمادها على المشاركة الطوعية والمشكلة المستمرة المتمثلة في تقنين الكهرباء من خلال قطعه للتصدّي للتحدّيات المتعلّقة بالإمداد به وغياب الإمداد الموثوق بالكهرباء في المجتمعات التي تعاني نقص الخدمات.
تحسينات ملحوظة في كفاءة الطاقة
ذكرت الدكتورة أمينة السميطي أن إطار التحسين أظهر تحسينات كبيرة في كفاءة الطاقة والاستدامة الاقتصادية عند تقييمه عبر سيناريوهات مختلفة، وأثبتت الأداة أيضاً أنها قابلة للتطوير، حيث أظهر تحليل الحساسية قدرة النظام على التعامل مع النمو السكاني وزيادة استخدام الأجهزة دون التضحية بالأداء، كما يضمن النهج متعدد الاستراتيجيات توزيع الكهرباء بطريقة توازن بين احتياجات كلٍّ من المستهلكين ونظام الطاقة، في الوقت الذي تتصل فيه المزيد من العائلات بالشبكة.