خبير مقاومة الإرهاب الدولي: الإخوان تنتهج تكتيكات نفسية للتأثير على الرأي العام
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد العقيد حاتم صابر، خبير مقاومة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات، أنه دائمًا ما تنتهج جماعة الإخوان تكتيكات استخدام العمليات والحرب النفسية، وأنه منذ أكثر من 10 سنوات عندما لفظ المجتمع المصري هذه الجماعة عبر ثورة شعبية جارفة استجابت لها طوائف الشعب لإخراج الجماعة من المشهد السياسي.
الإخوان تتلقى دعما من أجهزة مخابرات دوليةوأوضح «صابر»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، أن الإخوان هي منظمة دولية تتلقى دعم من أجهزة مخابرات دولية مضادة للدولة المصرية عبر تاريخها، موضحًا أن دائمًا ما تلجأ هذه الدول والأجهزة المضادة استخدام جماعة الإخوان لمحاولة التأثير على الرأي العام المصري.
وشدد على أن تكتيكات استخدام الإخوان لما يعرف بحرب المعلومات من خلال عمليات نفسية تستهدف المجتمع من المدنيين أو الحرب النفسية، موضحًا أنه تم رصد نشاط لجماعة الإخوان عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمحاولة إسقاط بعض المواقف السياسية في الدول على الشأن المصري.
المواطن أكثر وعيًا بمخططات الإخوانوأشار إلى أنه من خلال قياس الرأي العام المصري يتم التأكيد على أن المواطن المصري أصبح أكثر وعيًا لما تقوم به الإخوان، متابعًا: «وهناك محاولة لإسقاط بعض الأوضاع السياسية على الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان جماعة الإخوان الحرب النفسية أجهزة مخابرات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار دخل مباشر من قناة السويس خلال الـ11 شهرا الماضية، ورغم ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي أن المسار الاقتصادي في مصر جيد.
وأضاف رئيس الجمهورية، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية، وأذاعت فعاليات اللقاء قناة «إكسترا نيوز»: «كان يمكن ضخ هذا المبلغ في قطاعات كثيرة بالدولة المصرية، وهو يقدر بـ350 مليار جنيه، وهذه آثار الحرب».
وأوضح : «نستهلك 20 مليون طن سنويا من القمح، ننتج نصفها ونستورد النصف الآخر، وهناك شيء آخر، منذ 50 عاما كانت الرقعة الزراعية في مصر تبلغ 6 إلى 7 ملايين فدان، وكان عدد السكان نحو 30 مليون نسمة، بمعدل ثلث فدان للفرد، لكن الآن لو أن لدينا 10 ملايين نسمة، لعدد سكان سنقول إنه 100 مليون نسمة، فإن هذا المعدل سيبلغ عُشر فدان لكل مواطن».
وتابع: «ليه أيام محمد علي وبعد كده كانت الظروف الاقتصادية للبلد أفضل من دلوقتي؟، لأن ساعتها كان عنده حوالي 5 ملايين فدان لـ4 ملايين مواطن مصري، وبالتالي، كان لكل إنسان ما معدله فدان واحد، وطلباته كانت متقضية من جوه مصر مثل القمح والذرة والقطن، وكانت بيوت أهلنا في الريف عبارة عن مشروعات صغيرة منتجة، مثل رؤوس المواشي، وكل ما احتياجنا للدولار بيزيد يكون له تأثير غير جيد على اقتصادنا، ولو احنا كمهتمين مش فاهمين كل ده هتبقى حاسس إن اللي قدامك مبيعملش شغله ومقصر وظالمك وظالم ظروفك وبيقسى عليك، ولو فهمت هتقول ربنا يساعدك».
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة