الرئيس الإسرائيلي: هذه الأيام حاسمة لإطلاق سراح المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
سرايا - قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الأحد، إن الأيام الجارية "حاسمة" فيما يتعلق بإطلاق سراح مواطنيه الأسرى في قطاع غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى صفقة مع حركة حماس "قريبا".
جاء ذلك في تدوينة على حساب هرتسوغ بمنصة "إكس"، وسط حديث عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب و"حماس" بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "وفدا إسرائيليا يضم رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، وصل إلى قطر اليوم، وسيبدأ قريبا جولة من المحادثات بهدف التوصل إلى صفقة".
وعقب ذلك، قال هرتسوغ: "هذه أيام حاسمة للإفراج عن المختطفين. وأشد على أيادي المشاركين في أعمال التفاوض وآمل أن يتوصلوا إلى اتفاق قريبا".
ومضى بقوله: "علينا أن نتحرك بكل قوتنا، في كافة الجوانب والساحات، حتى يعود المختطفون".
وأضاف هرتسوغ: "لن نرتاح ولن نهدأ ولن نكتمل حتى يعود الجميع إلى وطنهم، بعضهم إلى إعادة التأهيل وبيته والبعض إلى الدفن في إسرائيل".
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة، سيشاركون في الاجتماعات بالدوحة، بقيادة المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت إلى أن ويكتوف "التقى السبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إطار الجهود المبذولة لدفع صفقة إطلاق سراح المختطفين"، دون مزيد من التفاصيل.
والجمعة، قالت الهيئة إن "قطر أرسلت رسالة إيجابية إلى إسرائيل بشأن نية حماس المضي قدما في المفاوضات بشأن صفقة المختطفين".
وأضافت: "تتعلق الرسالة بقائمة المختطفين ونقاط الخلاف الأخرى بين الطرفين. وفي أعقاب الرسالة، عقد نتنياهو جلسة نقاش عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفريق التفاوض".
وأوضحت الهيئة: "بحسب مصادر أجنبية، أبدت إسرائيل استعدادها للتوصل إلى تفاهمات مهمة بالفعل في المرحلة الإنسانية من الصفقة. وتوصل الطرفان إلى اتفاق مبدئي للتفاوض على المرحلة الثانية بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى".
وتابعت: "ناقش الطرفان إمكانية التوصل إلى "وقف دائم لإطلاق النار"، بهدف خلق استمرارية بين المراحل المختلفة للصفقة، بدءاً بالإفراج الإنساني (عن الأسرى الإسرائيليين من النساء والمجندات وكبار السن والجرحى) في المرحلة الأولى وإطلاق سراح جميع المختطفين في المراحل اللاحقة".
والسبت، نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) قولها إن "90 بالمئة من تفاصيل صفقة تبادل الأسرى المحتملة، قد تم الاتفاق عليها".
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر "حماس" على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-01-2025 05:15 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
الحية: جاهزون لإبرام صفقة شاملة وسلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية استعداد الحركة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، وتتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وقال الحية -في كلمة بثتها الجزيرة- إن على الاحتلال مقابل ذلك "وقف الحرب على الشعب الفلسطيني والانسحاب الكامل من القطاع".
وأكد أن المقاومة وسلاحها مرتبطان بوجود الاحتلال و"هي حق طبيعي لشعبنا"، في رد منه على المقترح الذي نقلته مصر مؤخرا، ويتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة.
وكشف الحية عن عودة الوسطاء للتواصل مع حماس لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجدد تأكيده على أن نتنياهو وحكومته انقلبوا على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قبل انتهاء المرحلة الأولى منه.
وأشار إلى أن حماس وافقت على مقترح الوسطاء رغم قناعتها بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب لحماية مستقبله السياسي، لافتا إلى أن نتنياهو رد على مقترح الوسطاء بـ"شروط تعجيزية لا تؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب".
وشدد الحية على أن حماس "لن تكون جزءا من تمرير سياسة نتنياهو القائمة على الاتفاقات الجزئية"، واعتبرها "غطاء لأجندته القائمة على استمرار الإبادة حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه".
إعلانوكشف أن حماس خاضت منذ أكثر من عام ونصف العام مفاوضات مضنية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أنها أوفت بالتزاماتها كافة.
ورحب القيادي البارز في حماس بموقف المبعوث الأميركي آدم بولر بإنهاء ملف الأسرى والحرب معا، مؤكدا أن هذا الموقف يتقاطع مع موقف حماس.
وأمس الأربعاء، قال المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر إن الحرب على قطاع غزة ستتوقف إذا أُطلق سراح الأسرى، مؤكدا أنه يضمن ذلك.
وكشف بولر في حديثه للجزيرة أنه من الممكن التواصل مرة أخرى مع حركة حماس "إذا كانت ستقدم شيئا يتطابق مع محدداتنا".
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما.
وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.