قدّم الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد واجب العزاء بوفاة نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو المجلس المركزي الفلسطيني ناظم يوسف اليوسف، وذلك في منزله في صيدا.

وقال سعد: "يعزّ عليّ أن أكون اليوم بينكم لنودّع مناضلًا كبيرًا من مناضلي الشعب الفلسطيني الذي كان حلمه، كما حلم  جميع أبناء فلسطين في الشتات، أن يعودوا إلى فلسطين؛ إلى قراهم ومدنهم، إلى القدس،  والمسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، وأن ننتصر في نهاية الأمر، وهذا أمل الأجيال الفلسطينية على مدى عقود من الزمن".

 

أضاف: "منذ بداية الغزو الفلسطيني لأرض فلسطين ومواجهة الاستعمار الانكليزي والعصابات الاسرائيلية، لم يكف الشعب الفلسطيني عن النضال وتقديم التضحيات من أجل استعادة كرامته الوطنية وإقامة دولته فوق أرضه فلسطين. وهذا نضال متواصل، ونحن نشهد اليوم صمود الشعب الفلسطيني ونضاله ومقاومته  الباسلة في غزة والضفة الغربية، كما شهدنا مواجهة الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة للعدوان الاسرائيلي ضد لبنان. لقد كان الشعب الفلسطيني مثالًا لكل شعوب العالم، إنه شعب صامد، ومقتدر، ولم يرفع يومًا رايات الاستسلام ، بالرغم من كل ما تعرّض له من جرائم من هذا العدو المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية. وتواصَلَ نضال الشعب الفلسطيني، وكان الأخ ناظم واحدًا من هؤلاء القادة الذين قدّموا كل حياتهم من أجل القضية الفلسطينية".

وختم سعد موجها "تحية لروحه الطاهرة ولأرواح كل الشهداء في فلسطين ولبنان، على أمل أن يتواصَل النضال وأن ينتصر الشعب الفلسطيني وأن تنتصر هذه الأمة على المشروع العدواني".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مماطلة العدو الصهيوني في وقف الحرب

متابعات ـ يمانيون

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد، من تداعيات استمرار سياسة المماطلة الصهيونية في وقف الحرب والتي تهدف إلى تعميق عمليات الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وتغيير الواقع القائم في الضفة الغربية بما فيها القدس، بما يخدم الأهداف الاستعمارية العنصرية للاحتلال.

وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان أن حكومة العدو تواصل انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وتتعمد الاستخفاف بالمجتمع الدولي وقراراته، عبر استغلال الوقت لتوسيع حملات الإبادة والتهجير والضم.

وأشارت إلى أن العدو الصهيوني يعتمد بشكل أساسي على الحلول العسكرية والأمنية، متجاهلًا أي مبادرات سياسية قائمة على القانون الدولي وإرادة السلام العالمية.

ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التخلي عن النهج التقليدي في التعامل مع القضية الفلسطينية، والتحلي بالشجاعة الأخلاقية والقانونية لإجبار العدو الصهيوني على وقف عدوانه فورًا دون شروط.

وطالبت بترتيبات دولية ملزمة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2735، وتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية التي أيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مماطلة العدو الصهيوني في وقف الحرب
  • سارة نقد الله: تأسيس الجبهة الوطنية المدنية السودانية واجب وطني لإيقاف الحرب
  • مهما قصف العدوّ لن نفرِّطَ بالقضيّة الفلسطينية
  • مسير ومناورات عسكرية لمنتسبي إدارة أمن العشة بعمران نصرة لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة نسائية في مديرية جحانة بصنعاء إسناداً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • أسامة حمدان: المقاومة أسقطت مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية
  • حاكم عجمان وولي عهده يقدمان واجب العزاء في وفاة ناظم سيف المطروشي
  • راشد بن سعود يعزي في وفاة عبدالله الطنيجي
  • ولي عهد أم القيوين يقدم واجب العزاء في وفاة عبدالله الطنيجي