أصبح حي برينتوود الذي تسكنه نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مهددًا مرة أخرى بالدمار بعد اندلاع حريق باليساديس في مقاطعة لوس أنجلوس ليلة الجمعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

وقد اجتاحت حرائق الغابات جنوب كاليفورنيا الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل 16 شخصًا ، وفقًا لمكتب الفحص الطبي لمقاطعة لوس أنجلوس.

في الوقت نفسه، دُمر أكثر من 5000 مبنى في حريق باليساديس، وفقًا لتقديرات إدارة الحرائق في كاليفورنيا، بما في ذلك العديد من منازل المشاهير ، مثل منزل باريس هيلتون في ماليبو .

وانتشر حريق باليساديس شرقًا ليلة الجمعة، مما تسبب في أمر إخلاء جديد لمعظم السكان في مجتمع برينتوود الثري.

وتعيش هاريس، إلى جانب العديد من المشاهير، بما في ذلك نجم كرة السلة ليبرون جيمس والممثل وحاكم ولاية كاليفورنيا السابق أرنولد شوارزنيجر، في منطقة برينتوود.

وتتمتع نائبة الرئيس بتاريخ طويل في الخدمة العامة في ولاية كاليفورنيا، حيث عملت سابقًا كمدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو والمدعية العامة لولاية كاليفورنيا، قبل أن تصبح عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا من عام 2017 إلى عام 2021.

وقال المتحدث باسم هاريس، إيرني أبريزا، في وقت سابق، إن منزل نائبة الرئيس صدر أمر إخلاء له يوم الثلاثاء الماضي، مضيفا أنه لم يكن هناك أحد في المنزل عندما صدر أمر الإخلاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لوس أنجلوس نائبة الرئيس الأمريكي منزل كامالا هاريس المزيد نائبة الرئیس

إقرأ أيضاً:

إنترسبت: مشروع قانون يقمع الدروس عن فلسطين بولاية كاليفورنيا

أفاد تقرير لموقع إنترسبت بأن مشروع قانون جديد في ولاية كاليفورنيا يهدد بإعادة صياغة مناهج الدراسات العرقية في المدارس الثانوية عبر فرض قيود على تدريس القضية الفلسطينية، مما أثار جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والسياسية.

وجاء مشروع القانون في فبراير/شباط من هذا العالم نتيجة تعاون بين تحالف جماعات الضغط اليهودية، وعلى رأسها لجنة الشؤون العامة لليهود في كاليفورنيا، والمشرعون في الولاية، وستصوت عليه لجنة التعليم في المجلس التشريعي لولاية كاليفورنيا غدا 30 أبريل/نيسان، وفق التقرير.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4وول ستريت جورنال: جامعات النخبة الأميركية تتحالف لمقاومة إدارة ترامبlist 2 of 4نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةlist 3 of 4صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات "سلطوية" وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامهlist 4 of 4كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟end of list

وأكد التقرير أن مشروع قانون "إي بي 1468" يهدف إلى فرض رقابة صارمة على مناهج الدراسات العرقية، وإحالتها إلى وزارة التعليم في كاليفورنيا للمراجعة بحلول 30 يونيو/حزيران 2026، مع تركيز خاص على القضية الفلسطينية، وذلك بسبب ادعاء اللوبي اليهودي وجود "تحيز معاد للسامية" في بعض المناهج التعليمية.

وأشار التقرير إلى أن الديمقراطيين عادة ما يدعمون الدراسات العرقية، إذ إنهم دافعوا عنها بشراسة ضد الإعلام اليميني المحافظ والانتقادات المحلية، وحاولوا إدراجها ضمن مناهج المدارس الثانوية في أنحاء الولاية، ونجحوا أخيرا في جعل المادة شرطا أساسيا للتخرج في 2021 مع ترك حرية تصميم المناهج لمجالس التعليم المحلية، غير أن القضية الفلسطينية بددت هذا "الإجماع الديمقراطي".

إعلان تفاصيل مشروع القانون

ويرى معارضو مشروع قانون "إي بي 1468" أنه محاولة لفرض رقابة حكومية على حرية التعبير في الفصول الدراسية وتغييب الرواية الفلسطينية والتغطية على الاحتلال الإسرائيلي، إذ يشدد المشروع على ضرورة أن تركز المناهج على "التجربة المحلية والقصص" للمجتمعات المهمشة تاريخيا في الولايات المتحدة، مما قد يحد من مناقشة القضايا الدولية مثل القضية الفلسطينية.​

وأوضح التقرير أن بعض المدن الصغيرة، مثل مدينة كوداهي ذات الغالبية اللاتينية، رفضت مشروع القانون واعتبرته وسيلة لطمس الروايات المهمّشة، حيث عبّر أعضاء مجلسها المحلي عن رفضهم لما وصفوه بـ"إعادة صياغة الحقيقة التاريخية".

ولفت التقرير إلى أن جذور الصراع حول مشروع القانون تعود إلى 2023 حين اعتمدت إحدى المدارس في منطقة سانتا آنا وحدات دراسية تتناول النكبة والاستيطان، مما أثار احتجاجات من منظمات مؤيدة لإسرائيل، تبعها رفع دعوى قضائية انتهت بتسوية شملت حذف بعض المحتوى الفلسطيني.

وبيّن التقرير أن مشرعين ديمقراطيين، بينهم أعضاء في تكتلات يهودية، أيّدوا مشروع القانون بدعوى حماية الطلاب اليهود، غير أن تيد بيكر، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا وأحد مصممي المشروع، قال في ندوة عن القانون أن "الأمم المتحدة هي من أنشأت إسرائيل، ولم تكن هناك فلسطين قبل ذلك، وكانت غزة تحت سيطرة مصر"، مما يشير إلى تحيزات أيديولوجية.

اللوبي اليهودي

كما ذكر التقرير أن لجنة الشؤون العامة اليهودية نشرت قائمة تضم "أمثلة على الخطاب المعادي للسامية" في المدارس بالولاية دون ذكر مصادر تلك الأمثلة بوضوح، الأمر الذي دفع بعض إدارات المدارس إلى التعبير عن استيائها من إدراج أسمائها دون إخطار أو تحقق من المحتوى الفعلي.

وحسب التقرير، أدرجت اللجنة مدرسة فورت براج مثلا بسبب خريطة تاريخية تظهر فقدان الفلسطينيين لأراضيهم، وقال المشرف العام على المنطقة إنه تفاجأ بالادعاء وقرر سحب الدرس رغم أنه لم يدرَّس بعد.

إعلان

وأشار التقرير إلى أن العديد من هيئات التعليم المحلية أكدت أنها لم تتلقّ أي شكاوى من طلابها أو مجتمعاتها بشأن المواد التي تقدمها، وأنها تتعاون مع مؤسسات أكاديمية محترفة لوضع مناهج تراعي التنوع الثقافي والعدالة الاجتماعية.

ونوّه التقرير إلى أن الجدل حول تدريس فلسطين تصاعد بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول في غزة وما تبعها من احتجاجات طلابية في الجامعات واتهامات بانتشار معاداة السامية، إذ استغل مؤيدو مشروع القانون هذه الأجواء لدفعه قدما بزخم سياسي أكبر.

وخلص التقرير، بقلم الصحفية شانث نانجونيري، إلى أن القانون قد يشكل مثالا لولايات أخرى خاصة في ظل المناخ السياسي تحت حكم الإدارة الحالية، في حين تؤكد المنظمات المؤيدة لـ"إي بي 1468″ ضرورة "التحرّك بقوة وبسرعة لمواجهة الروايات الضارة بإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تخرج عن صمتها: رؤية ترامب تخدم الأثرياء
  • كامالا هاريس بعد غياب: رؤية ترامب أنانية وتخدم الأثرياء
  • كامالا هاريس تهاجم دونالد ترامب في أكبر خطاب منذ خسارة الانتخابات الأمريكية
  • اندلاع حريق هائل داخل 5 منازل بالمنيا والحماية المدنية تتدخل
  • وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران: ستدفع ثمن دعمها للحوثيين في الوقت والمكان الذي تختاره واشنطن
  • ستدفعون الثمن.. وزير الدفاع الأمريكي يهدد إيران برد حاسم على دعم الحوثيين
  • حريق هائل يندلع في منزل بالمنيا.. والحماية المدنية تتدخل للسيطرة
  • المسيلة: إصابة 3 نساء في حريق منزل بأولاد منصور
  • المسيلة: إصابة ثلاث نساء في حريق منزل بأولاد منصور
  • إنترسبت: مشروع قانون يقمع الدروس عن فلسطين بولاية كاليفورنيا