استشهد جراء انقلاب ملالة.. قيادة الجيش شيّعت الرقيب إبراهيم مهنا (صور)
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شيّعت قيادة الجيش وأهالي بلدة جبال البطم - صور الرقيب إبراهيم مهنا الذي استشهد جراء انقلاب ملالة في منطقة حداتا – بنت جبيل بتاريخ ١١ / ١ / ٢٠٢٥، بحضور حشد من المواطنين والعسكريين.
استهلّ التشييع من أمام مستشفى تبنين الحكومي إلى بلدة جبال البطم - صور، حيث أُجريت مراسم التكريم اللازمة، وجرى تقليده أوسمة الحرب والجرحى والتقدير العسكري من الدرجة البرونزية، ثم نُقِل الجثمان إلى بلدته جبال البطم حيث أقيم التأبين بحضور ممثل كلٍّ من وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن حسان عوده.
وألقى كلمة بالمناسبة، جاء فيها: "تبقى الخسارةُ كبيرةً في نفوس أهل شهيدنا وأقاربِه ومُحبّيه، ولا شكّ في أنّ رحيله سيترك فراغًا كبيرًا بين أحبّائه ومعارفه. غير أنّ بلدة جبال البطم الكريمة عوّدتْنا على مواقفها البطولية في أصعب الأوقات، إذ رفدت المؤسسةَ العسكريةَ منذ نشأتها بخيرة شبابها، وأبدتْ تضامنها الصادق وتوجّهاتها الوطنيّة الراسخة التي لا تشوبها شائبة". أضاف:إنّ قيادة الجيش تقدّر ذلك أشدَّ تقدير، كما ترى في ذوي الشهيد إبراهيم تجسيدًا للتضحية ومثالًا للوفاء، وتضعُ في تصرُّفهم جميع الإمكانات المتاحة لرعاية شؤونهم، فهذا أقلُّ الواجب حيال أهالي شهدائِنا".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جبال البطم
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.