رصد مراسل إسرائيلي تحركات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح والأوضاع الأمنية هناك، وتحديدا على طول محور "فيلادلفيا" الفاصل بين قطاع غزة ومصر، مشيرا إلى أنه لا يوجد علامات على انسحاب قريب.

ولفت مراسل موقع "زمان" العبري أمير بار شالوم إلى أنه أجرى جولة صحفية على طول طريق "فيلادلفيا" ومعبر رفح، ورصد الأوضاع الأمنية هناك، مضيفا أن "تواجد الجيش الإسرائيلي بالمنطقة، لا يوحي بانسحاب أو الاستعداد للمغادرة في وقت قريب".



وذكر أن جولته الأربعاء الماضي كانت في أحد مخيمات اللاجئين على المشارف الشرقية لمدينة رفح، مؤكدا أن "هناك توسعات إضافية للأراضي التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في المخيم، والتي تمتد من الحدود المصرية وحتى وسط مدينة رفح".

شدة المعارك
وتابع: "جولتي لا تترك أي شك حول شدة المعارك التي دارت في المنطقة، والدمار الكامل في كل مكان"، معتقدا أن "أحد التفسيرات للدمار الواسع في رفح، هو أن هذه المدينة كان لديها القوت الأكبر للاستعداد لدخول الجيش الإسرائيلي، وهذا واضح تماما في آلاف المباني المدمرة بالكامل".

وأوضح أنه "على النقيض من المباني المفخخة التي واجهها الجيش الإسرائيلي في وسط وشمال قطاع غزة، فقد واجهت القوات في رفح أحياء بأكملها مفخخة، بما في ذلك المتفجرات المزروعة في جدران مزدوجة بنيت خصيصا لهذا الغرض".



وشدد على أن الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن وجود تقدم في المفاوضات، وتفاهمات بشأن إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة محور "فيلادلفيا" ليست واضحة على أرض الواقع، ولا يوجد أي شيء يشير إلى أن تل أبيب قد تسحب قواتها من المنطقة، أو حتى وجود أي علامة على الانسحاب في المستقبل.

وبيّن أن الانطباع هو أنه على الرغم من حالة عدم اليقين السياسي بشأن "اليوم التالي" للحرب، فإن إسرائيل تستعد لإقامة بنية تحتية أرضية جديدة في رفح، إلى جانب الشريط الأمني الذي يتم بناؤه على طول الحدود مع قطاع غزة بالكامل، من معبر إيرز في الشمال إلى كرم أبو سالم في الجنوب.

وقال شالوم إنه "لا يزال من غير الواضح كيف ستبدو إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في رفح، إذا تم الاتفاق على وقف إطلاق النار ومتى، وهل سيتضمن الاتفاق طي بعض البنية التحتية المنتشرة هنا؟ وهل ستبتعد القوات الإسرائيلية فقط عن المناطق المأهولة بالسكان؟ وهل سيكون هناك تواجد فعلي للقوات فقط بجانب السياج الحدودي أم سيتم المراقبة؟ وهل سيتم عمل المحور فقط بالوسائل التكنولوجية والطائرات؟".

بناء معبر جديد
وفي سياق متصل، تحدثت تقارير عبرية عن خطة طرحتها تل أبيب على مصر، تضمن بناء معبر حدودي جديد في المثلث الحدودي "كرم أبو سالم" وغزة ومصر، مع ترتيبات أمنية مشددة.

وأشارت التقارير إلى أنه من المفترض أن يكون المعبر تحت مراقبة مستمرة على مدار الساعة من قبل إسرائيل ومصر، وربما طرف دولي ثالث متفق عليه، ولكن في الوقت نفسه، فإن هذه الخطة هي بمثابة أمل إسرائيلي، ولم تعطِ مصر حتى الآن إجابة واضحة بشأن هذا الأمر.

وزعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "مصر قد تقبل بوجود جزئي للقوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة، بحال وقف إطلاق النار في القطاع".

وأوضحت الصحيفة أن "التغيير في الموقف المصري من هذه القضية جاء بهدف الترويج لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ورغم مطالبة مصر العلنية بانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من المحور طوال فترة الحرب".

وتابعت: "بالرغم من تفاؤل حذر في القاهرة من الاقتراب للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن مصر أعربت عن قلقها من أن إسرائيل تحاول كسب الوقت حتى يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية رفح فيلادلفيا معبر الاحتلال رفح معبر فيلادلفيا حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی فی إطلاق النار قطاع غزة فی رفح إلى أن

إقرأ أيضاً:

‏الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان مخيم النصيرات شمالي قطاع غزة إخلاء المكان قبل هجوم وشيك

طلب ‏الجيش الإسرائيلي، من سكان مخيم النصيرات شمالي قطاع غزة إخلاء المكان قبل هجوم وشيك.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان مخيم النصيرات شمالي قطاع غزة إخلاء المكان قبل هجوم وشيك
  • قبل قصفها..الجيش الإسرائيلي يطالب سكان النصيرات في غزة بمغادرتها
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في النصيرات وسط قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في شمال قطاع غزة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يوافق على انسحاب سريع من غزة مع تقدم المفاوضات
  • "أفخاخ الموت".. الجيش الإسرائيلي يكشف مصدر متفجرات حماس
  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد تفاصيل لقاءأحمد الشرع وميقاتي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من غزة
  • تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية