يبدأ فريقا العربي والوكرة رحلتهما ضمن مرحلتي الدور التمهيدي والملحق الفاصل لحجز مكان في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا 2023-2024، الثلاثاء.
ففي منطقة الغرب يواجه العربي العائد للمسابقة القارية بعد غياب طويل فريق «ايه جي ام كي» اجمك  الاوزبكي على استاد الثمامة وسينتقل الفائز لدور المجموعات.
أما الوكرة فسيواجه نافباهور الأوزبكي على استاد الجنوب، وذلك للحصول على مكان ضمن دور المجموعات.

ومما لا شك فيه ان ممثلي الكرة القطرية يمتلكان الكثير من الاوراق الرابحة للخروج بنتيجة مباراتي الثلاثاء، كما سيبذل كل منهما جهودا كبيرة لتحقيق تطلعات الجماهير عبر استغلال عاملي الارض والجمهور من اجل الظفر ببطاقات العبور الى دور المجموعات وقد اعلن كل فريق حالة الطوارئ القصوى استعدادا لموقعة الثلاثاء. 
 وفي مباريات الملحق لمنطقة الغرب التي يلعب فيها أيضا، النصر السعودي مع شباب الأهلي دبي الإماراتي، وتراكتور الإيراني مع الشارقة الإماراتي.
كما تقام المباراتان المتبقيتان في الملحق الفاصل لمنطقة الشرق، التي تشهد مواجهة تشيجيانغ الصيني ومواطنه شانغهاي بورت أمام بورت التايلاندي ومواطنه بي جي باثوم يونايتد، على التوالي، اللقاء الأول على استاد مركز هوتشو الأولمبي الرياضي، فيما يستضيف استاد سايك  في شنغهاي اللقاء الثاني. وضمن مباريات منطقة الشرق يبرز لقاء لي مان من هونغ كونغ مع حامل اللقب أوراوا ريد دايموندز الياباني.. ويلتقي اينشيون يونايتد الكوري الجنوبي مع هايفونغ الفيتنامي، ولقاء زهيجيانغ الصيني مع بورت التايلاندي، وشنغهاي بورت الصيني مع باثوم يونايتد التايلاندي.
وتتميز نسخة 2023-2024 لدوري أبطال آسيا، بكونها المرة الأولى التي يتم فيها نقل المنافسة من التقويم الربيعي - الخريفي إلى التقويم الخريفي - الربيعي.. فيما يشهد الدور التمهيدي والملحق الفاصل مشاركة 21 فريقا من منطقتي الشرق والغرب في آسيا. ويجري سحب قرعة دور المجموعات يوم 24 أغسطس الجاري، في كوالالمبور.

يونس يفتح ملف «أجمك» الأوزبكي

يواصل فريق العربي استعداداته لمواجهة فريق ايه جي ام كي» «أجمك» الاوزبكي في الملحق الأسيوي بعد أن تخطي الأخير فريق السيب العماني ليواجه الاحلام الثلاثاء في مباراة لا تقبل القسمة حيث ان الفائز سيتأهل لدوري المجموعات وهو ما يسعى اليه فريق العربي من اجل اكتمال فرحة جماهيره التى سعدت بلقب كأس سمو الأمير في الموسم المنقضي وتضع امالا كبيرة في تخطى عقبة الاوزبكى ليستكمل العربي مسيرته مع السد والدحيل للموسم الاسيوي الجديد وقد عاد فريق العربي للتدريبات بعد ان منح يونس على اللاعبين راحة الجمعة ليبدأ امس خطوة اسيوية جديدة يأمل عليها الجمهور العرباوي بالفوز لاسيما ان هناك دعما ومساندة كبيرة من الجماهير لفريقها في هذه المباراة المهمة خاصة ان العربي قد بدأ الموسم بالتعادل مع الشمال في الجولة الاولى للدوري وهى النتيجة التى لم يرض بها الجمهور ولكنه سيواصل دعمه ومساندته للعربي في الطريق الاسيوى الذي يعود اليه بعد غياب طويل فالعربي صاحب البطولات والانجازات الكبيرة يريد ان يشق طريقه الاسيوى بثبات لاسيما ان الفريق دعم صفوفه بعناصر محلية واجنبية من اجل الاستحقاقات القادمة وعودة العربي لمنصاته. 
ورغم ان الطريق للوصول الى دور المجموعات لن يكون سهلا بالنسبة للفريقين خاصة ان المنافس الاوزبكي يمتلك قوة وخبرة اكبر في البطولات الاسيوية من خلال التواجد في اكثر من مناسبة بالادوار التمهيدية طيلة المواسم الماضية، الا ان التفاؤل يسود تحضيرات العربي الذي يمتلك حظوظا اوفر من خلال دعم جماهيره ورغبة لاعبيه في شق الطريق لدوري المجموعات 
وقد خاض العربي تدريباته امس في اجواء ايجابية للغاية حيث يحرص الجميع على بذل الجهد والعطاء من اجل تحقيق الفوز واسعاد الجماهير العرباوية التي تنتظر الكثير من الفريق هذا الموسم لا سيما بعد عودته لمنصات التتويج بلقب اغلى الكؤوس بعد غياب طويل للغاية.
وكانت ادارة العربي قد اعلنت عن فتح باب حجز تذاكر المباراة امس للجماهير والمنتظر ان يكون هناك اقبال كبيرة من جماهير الاحلام لمساندة فريقها في هذه المباراة الصعبة
ومن المنتظر ان يكون السنغالي عبده ديالو ضمن تشكيلة الفريق بعد ان ضم الفريق كلا من التونسي يوسف المساكني، والجزائري وسيم قداري (18 عامًا)، والمغربي محمد التعبوني (21 عامًا تحت السن)، والبرازيلي رافينيا ألكانتارا، والسوري عمر السومة.

النواخذة في تحدٍ أمام نافباهور الأوزبكي

بمعنويات الفوز على معيذر ورغبة النواخذة في استكمال الانتصارات والتأهل لدوري المجموعات الآسيوي هذا هو شعار الموج الازرق للقاء نافباهور الاوزبكي، حيث ان فريق الوكرة يدخل المباراة بمعنويات كبيرة ورغبة في الفوز بعد الاجواء الايجابية التى عاشها خلال الايام الماضية فمنذ الفوز على معيذر واحتلال صدارة ترتيب دوري نجوم اكسبو والموج الازرق يطمح في تحقيق الفوز على نافباهور الاوزبكي. 
 يواصل الوكرة تدريباته بقوة بقيادة الاسباني ماركيز لوبيز لضرورة المحافظة على هذا المستوى الذي قدمه النواخذة في لقاء الافتتاحية امام معيذر حتى يتمكن الفريق من تخطي لقاء الملحق لان الفريق الاوزبكى لن يكون سهلا في ظل رغبته هو الاخر في تحقيق الفوز والتأهل لدوري المجموعات. 
 وتحقيق الفوز في هذه المباراة التمهيدية للتواجد بدور المجموعات يحتاج تركيزا كبيرا من لاعبي الوكرة واستغلال كافة الفرص من اجل التسجيل لاسيما ان الجماهير الوكراوية متحفزة ومساندة لفريقيها بقوة لاسيما ان الوكرة ومنذ الموسم قبل الماضي وهو يقدم مستوى عاليا وقويا ويستمتع جمهوره وجماهير الفرق الاخرى بالاداء العالى والروعة ومن هنا مباراة نافباهور الاوزبكي تحتاج تركيزا اكبر واصرارا على الفوز ورغم انه متواجد لدى لاعبي الوكرة الا ان الالتزام والانضباط وتنفيذ فكر المدرب لزوبيز يسهل الامور للاعبين لتسجيل الاهداف.
وستكون جماهير الوكرة حاضرة وبقوة من اجل مؤازرة اللاعبين لتحقيق الفوز والعبور لدور المجموعات القارية.لانه حلم النواخذة التواجد في دوري المجموعات ليلحق الفريق بالسد والدحيل.وكان فريق الوكرة قد شق طريقه في افتتاحية الدوري بالفوز على معيذر ومن هنا يحتاج الفريق دراسة مباراة الاوزبكى لان مواجهة فرق الدوري المحلي تختلف عن الاسيوى لاسيما ان الاوزبكى يمتلك من الخبرة والقوة وبالتالى فان المباراة ستكون على صفيح ساخن وان كان لجمهور الكرة القطرية وقفة كبيرة مع النواخذة في هذه المباراة المهمة. 
 يدخل الوكرة اللقاء بعناصر قوية مثل حمدي فتحي وعمر صلاح لاعب فريق الوحدات الأردني كمحترف تحت السن وأيوب عسال والأنغولي جيلسون دالا، ومحمد بن يطو والبرازيلي لوكاس مينديز، والأسترالي ترنت ساينسبري ويقود الفريق الاسبانى لوبيز.

 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر فريق العربي فريق الوكرة دوري أبطال آسيا لكرة القدم فی هذه المباراة دور المجموعات الفوز على من اجل

إقرأ أيضاً:

دي لا فوينتي: إسبانيا أهدرت الفوز 9-1

 
كولونيا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة مبابي: القناع «مزعج»! بيلينجهام: الخسارة تعني «سقوط أمة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


رأى مدرب المنتخب الإسباني لكرة القدم لويس دي لا فوينتي، أن النتيجة التي فاز بها فريقه على جورجيا 4-1، في ثمن نهائي كأس أوروبا ألمانيا 2024، خادعة لأنه «كان بإمكاننا الفوز 9-1».
وتقدمت جورجيا التي حققت مفاجأة ببلوغها ثمن النهائي في أول مشاركة لها في بطولة كبرى، عبر «النيران الصديقة»، بعدما سجل روبان لو نورمان عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (18)، قبل أن يرد «لا روخا» برباعية تناوب عليها رودري (39)، فابيان رويس (51)، نيكو وليامس (75) وداني أولمو (83).
وتلعب إسبانيا، الجمعة المقبل، في شتوتجارت مع صاحبة الأرض ألمانيا التي أقصت الدنمارك 2-0 في دورتموند.
وقال دي لا فوينتي بعد اللقاء للتلفزيون الإسباني: «نحن سعداء لأننا نعرف ما يتطلبه الأمر للتواجد هنا، وهذا ما ظهر من خلال ما مرت به المنتخبات الأخرى»، في إشارة على الأرجح إلى خروج إيطاليا حاملة اللقب من ثمن النهائي على يد سويسرا 0-2، وتخلف إنجلترا أمام سلوفاكيا حتى الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، قبل أن تدرك التعادل بفضل جود بيلينجهام ثم تحسم المواجهة 2-1 بعد التمديد.
واعتبر دي لا فوينتي أن الأداء الذي قدمه «لا روخا» ضد جورجيا كان يخوله تحقيق انتصار كاسح، وأن النتيجة النهائية «كانت خادعة لأنه كان من الممكن أن تكون 8-1 أو 9-1، لم يتمكنوا (جورجيا) من تسديد أي كرة على المرمى، فيما نجحنا نحن في التسجيل، وبالتالي نحن سعداء للغاية».
وستكون موقعة الجمعة مع البلد المضيف مواجهة بين المنتخبين الأكثر فوزاً باللقب القاري، بواقع ثلاثة ألقاب لكل منهما.
وكانت ألمانيا بوابة عبور إسبانيا إلى لقبها القاري الثاني عام 2008، حين تغلبت عليها بهدف وحيد لفرناندو توريس في النهائي، ثم إلى لقبها العالمي الأول والوحيد عام 2010 حين تخطتها في نصف النهائي بهدف وحيد أيضاً سجله كارليس بويول.
ولن ينسى الألمان ما حصل معهم في نوفمبر 2020، حين تلقوا هزيمة مذلة بسداسية نظيفة أمام «لا روخا» في دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، كانت الأسوأ لهم منذ مايو 1931 حين سقطوا على أرضهم أمام الجار النمساوي بالنتيجة ذاتها.
تواجه بعدها المنتخبان في مونديال قطر 2022 حين تعادلا 1-1 في نتيجة أسهمت بخروج «دي مانشافت» من الباب الصغير، بعدما حل ثالثاً في المجموعة الخامسة خلف اليابان و«لا روخا».
وتوقع دي لا فوينتي مباراة متقاربة أمام الفريق المضيف في شتوتجارت، مضيفاً: «ألمانيا فريق رائع، يضم أفراداً رائعين على مستوى مرتفع، بين الأفضل في العالم، إنهم منظمون ومنضبطون جيداً، لكن سيكون أمامهم فريق مشابه جداً يتمتع بالكثير من الالتزام والتنظيم ويُصعب الفوز عليه، فريق متعطش وطموح جداً».
وتابع: «ستكون مباراة متوازنة جداً، وعلى هذا المستوى، التفاصيل هي التي ستحسم الأمور لصالح فريق على حساب الآخر، علينا أن نواصل العمل الذي نقوم به، وأن نواصل التركيز على نقاط قوتنا والتحسن، نحن لسنا مثاليين».
وأشاد دي لا فوينتي الذي قاد إسبانيا العام الماضي إلى لقب دوري الأمم الأوروبية، في أول تتويج لها منذ كأس أوروبا 2012، بلاعبيه، بعدما حافظوا على رباطة جأشهم، رغم تخلفهم، وواصلوا محاصرتهم للجورجيين، في لقاء سددوا خلاله 35 مرة على المرمى، مقابل أربع محاولات فقط للمنافس.
وبدا دي لا فوينتي واثقاً بقدرات فريقه لدرجة القول: «لا أريد الإساءة إلى أحد، لكني أعتقد أننا نملك أفضل فريق وأفضل اللاعبين، هل يعني ذلك أننا سنفوز (بالبطولة)؟ كلا، لكننا سنقاتل من أجل ذلك».
ورأى أن ما قدّمه فريقه حتى الآن «لا يضمن أي شيء ونحن نعلم ذلك، لكن لدينا قوة كروية بفضل الموهبة والجودة والالتزام، وهذا شيء مهم جداً».
وواصل لامين يامال الذي يحتفل في 13 الحالي بميلاده السابع عشر، تألقه في هذه النهائيات، حيث فرض نفسه من أبرز نجومها، لكن دي لا فوينتي رأى أنه ما زال بحاجة إلى الكثير من التحسن، قائلاً: «قدم مباراة رائعة، لكن كان بإمكانه تقديم أداء أفضل بكثير والتروي في بعض اللحظات. يجب أن ندعوه للتحلي بمزيد من الهدوء».
واستطرد: «لكنه يبلغ من العمر 16 عاماً وهو في فترة تعلم، وهذه المباراة ستساعده في ذلك، إنه محظوظ لأنه يعيش هذه المرحلة في هذا العمر الصغير، وهو محاط بلاعبين رائعين يساعدونه كثيراً».

مقالات مشابهة

  • هيل بطلا لدوري الهواة بنادي سمائل
  • أبطال الإمارات في تحدي القراءة العربي.. علامات مضيئة في كتاب الحاضر والمستقبل
  • هيثم شعبان: الكرخ متمسك بصالح جمعة وباقي على الهدف خطوة
  • البسيوني يزور أول مران للمنصورة استعداداً لدوري المحترفين
  • دي لا فوينتي: إسبانيا أهدرت الفوز 9-1
  • رسمياً.. المنتخب اليمني يغادر بطولة غرب آسيا للشباب من مرحلة المجموعات
  • البرازيلي بيتروس لن يستمر مع نيوم في الموسم المقبل
  • مدير متحف الفيفا : سويسرا قادرة على تحقيق المفاجأة باليورو
  • الإمارات تتوج الثلاثاء أبطال تحدي القراءة العربي من بين 700 ألف طالب وطالبة
  • الإمارات تتوج أبطال تحدي القراءة العربي من بين 700 ألف طالب الثلاثاء